قصيدة خيام الانعتاق
رمال البيداء
تخفق بالجوى
خلف الخيال
و خلف التلال
هناك فى الخيام
العبيد الاربعة
وسيدهم قسورة
بين السادة
يتضوعا
داء الكثبان
لترياق البحور
اضحى رياحا
وسبيلا
للقوافل وللحادى
على ضفاف
بحر الرمال
وشدو من الكثبان
للنوارس نجعا
ضحك الشروق
صحا
بعد غفوات
الغروب
لا للعنصرية
و ان كان المساء
كله سدود
وقتها لا تسل
ان بدت تمرق
طيور البحور حرة
من صوب الشمال
مسرعه
و النسيم يصفصف
فى النخيل باسما
سعى على الشط
هدير الامواج
ذو المد
الحسور
شدا على لحنه
الكروان
وابدعا
ان الدماء
عند النساء
و عند العبيد
من عشق
التراب للقلوب
تلك الجباة
تعيش عاشقة
يوم يأتى
من البادية
جيش عبس
و عنترة
معا
صيحات العبسى
انا ابن شداد
انا عنترة
يخاف كل جندى
من العدا
ان يلقى مصرعه
محمود العياط
من ديوان الإنسان الآلى صوفيا