Admin Admin
عدد المساهمات : 8175 نقاط : 19411 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
| موضوع: قصيدة قالوا مغمورا عن عدى الخميس ديسمبر 26, 2019 1:02 am | |
| قصيدة قالوا مغمورا عن عدى
قول فى المشاعر كبير وهو فى عدده قليل ان كان قليل لكنه كثير قالها الكلبى بشعره الصفو الجليل هل جرب الملاح الجرى بالسفينة بعيدا عن الاعاصير بكثرة الترحال والرحيل للموانى رمق الابل وهى لؤلؤ البحور تمر فوقنا صخورا و زبرجدا ونقول السماء تمور حتى رأيت السحاب ينبض فيه الماءُ حين قرأت له فى كتاب يا من رأى ظُعُناً تَيَمَّمُ صرْخدا يحدُو بها حوْرانُ فهْي ظِماءُ فَحَلَلْنَ خيْرَ مَحَلِّ حَيٍّ سُوقَةً وأتى لهنّ من الملوكِ حِباءُ كما قال عدى بن قطيف قال القريض كنا معا ندرج بين الخيام لأرفف المكتبات يقظة مع الايام تنمو مع المزيد من لمس الايدى أريج القراء من خير الانام يستدير فى الاماكن كتاب وكتاب على فرع رف قرأت أَهْلَكَنا الليلُ والنهارُ معا والدهرُ يعدو على الفتى جَذَعا والشمسُ في رأْسِ فُلْكَةِ نُصِبتْ رفَّعها في السماءِ من رَفعا أمرٌ بلِيطِ السّماء مكْتَتَمٌ والناسُ في الأرضِ فُرِّقوا شيَعا تلك الورود هوت من أيكة شعر خرافى ورسمت صورة فى جدران المدينة للفتى الحجازى خبر اليوم مقتضب وخبر الامس شافى وهى تبحث عن شهرة وبيوت كثيرة خوافى لم يكن فكر البشرية وحده ضال ربما التاريخ أيضا لم يكن رصف الشوارع يحتاج إلا لقار لم نكره القار لم نكره الشوارع لم يحتف النهر إلا الطمى حول ذهبيات الرمل اننا نحب الغدير ونكره الطمى لكن ارادها سنابل وحقول إكتف الناس بذهب السنابل وباعوا الرمال كان الصمت هو حديث المدينة وكانت الثرثرة و الاسمنت يبنيان بيوتا وكان المساء إلا ضوضاءا وقلقا ونورا خافت يعلم الكل الإضاءة الخافتة وكانت القصور ل سبط من العواهل الكل يبحث فى المجرات عن كوكب آهلِ تلك الكواكب مهجورة ومنسية كتاب يلهو مع كتاب فوق الارفف فى الشعر الجاهلى ابيات منسية كيف ذلك ؟ ربما كيف حفظت ؟ وجاءت بالقطار من اسوار المدينة كانت مثلما العاشقين تتهادى فوق كاهلى كل الكتب فيها عدى ابيح وانا نفسى اشك أنه شعر جاهلى محمود العياط من ديوان الايام الستة | |
|