قصيدة
متعةواغتصاب

انا الذى لايكل
عن الشفاء
اتذكره كل صباح
ولا أهجره
فى المساء
انبش فية
حتى اجعله متعة
واغتصاب
حتى اجعله
غثاء
انى رأيت
كل الاطراف
فيه مستسلمة
تدارى التعذب
والخضوع
تحبو كالاطفال
وهى تمضى
للضروع
مثل الفريسة
وسط الذئاب
لا تقل لى هؤلاء
استهواهم العذاب
عند الانتهاء
الكل مضى وارتحل
حتى ولو العمر
انتهى كالسراب
والذئب منهم
من كل صوب
ينهش والفريسة
مستسلمةكلها كبرياء
مثل النساء
هن السُكنى
تحت القباب
كل الذى فى البيت
كان راق وطاب
ان كان كل داء
له عندى دواء
انى ارى بعادك
فى فؤادى
داء ماله دواء
لاتغضبى
الكل عندك مختلف
حتى الصدى
حنى الصواب
كأننا فى حرب وخداع
كيف ننسى ويلات
الصراع
تحت اقدامك
الف شهيد
كأننى عندما
احوم فى وجودك
الافعوانى
لا اجد سوى الاسرار
والخداع والخيانة
والصدود
انى صعقتنى
السماء
وانا رجل جيناتى
من الاباء
ان الحياة علمتنا
رغم كل هذا
الطغيان
من الرقة والطفولة
والعجز والجمال
ان نسعى
بلا إستئذان
الى حب ووصال
فى عالم فريد
لاتغضبى
كفانى وجهك
وهو لقلبى شفاء
بقلم محمود العياط
من ديوان البا حدو الريفي