Admin Admin
عدد المساهمات : 7983 نقاط : 19035 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
| موضوع: قصيدة حساء الشوفان الجمعة يناير 31, 2020 12:57 am | |
| قصيدة حساء الشوفان
تِرْيَاقُ سَمُك يُسْرَى فِىَّ الْوَرِيدِ بَطِّئْ لاتبالى انى اِغْفِرْ كُلَّ شِئْ اذا جَاءَ حُبَكٌ الْغُفْرَانَ فِىَّ هَوْدَجَهُ يَجِئْ وَأَدْرَكَ انَّ وَجَّهَكَ مِنْ تِلْكَ الوجوة ذَاتُ الْجَاذِبِيَّةِ لَا يُسِئْ اكاد اعرفهم وَجْهًا وَجْهًا عطاؤها فَطَرَّى سُفَّاحٌ لِأَنَّهُ بَرِّئْ اِنْهَ نهمَى حِينَ إحتساء عَلَى مَائِدتَى بعضامن حَسَاءَ الشُّوفَانِ انها ايكتى ذَاتُ الاغصان كَمِ اتمنى انَّ اجالسك طُوَّالَ الْعُمَرِْ اِسْوَقْ لِلَقِيَاكَ رَغْمٌ كُلَّ الصِّعَابِ الاف مِنَ الْأَفْكَارِ الْحُمُرْ لِأَنَّ بُكَائِى زَادَ حَيَاتِى اما الْبِعَادَ عَنْكَ ثوانى الْجَمْرْ وَأَنْتَ عَلَوْتُ فَوْقَ الْوَرَى آيات لِلدَّلَالِ فَكُنْتُ مَنْبَعَ مُتَفَرِّدَ يهذا الْوُجُودَ يافؤادى الْمَنُوطَ بِهَذَا الْحُبِّ وَرَوْدَهَا كَثِيرَةُ الاشواك بُسْتَانَهَا الْفَيْحَاءْ وَحُبَّهَا ك أَغَنِيَّةً فِىَّ قَلُوبَ الاحباءْ وَحُبَّهَا كَالْْغَيْثِ لَابِدَ انَّ تُمْطِرُنَا كُلَّ مَسَاءْ هِى الْوَجْدَ وَالْمُبْتَغَى وَحُبَّهَا صَارَ دَرْبًا بِلَا إنتهاءْ بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي
| |
|