عدد المساهمات : 8169 نقاط : 19401 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
موضوع: 70-- ديوان البا حدو الريفي الأحد فبراير 02, 2020 9:52 pm
70-- ديوان البا حدو الريفي
مقدمة ****** قتيبة أسعد الله مساءكم هذه مشاركتي الاولى هنا وارغب في وضع ابيات من الشعر واريد منكم معرفة من هو القائل ، او لاي عصر شعري تعود على اقل تقدير .. ولكم مني التحية
حلفنا برب البيت بين المحافل ولسنا نعير السمع منا لعاذل وقلنا بان العز مد رسمه حمته ردينات بكر بن وائل ****** ردود القراء علي ابراهيم اظن انها قيلت في العصر الاسلامي وذلك يظهر في البيت الرابع ****** مصطفى سالم اظن انه المثنى بن حارثة الشيباني ****** رد العياط اشعر انها ليست شعرا جاهلى لان الافكار التى فيها غير معهودة ****** قتيبة د.محمود العياط احسنت ****** شعيب الشمالي أبو النواس ****** سليمان على ما اظن لحسان ابن ثابت في صدر الاسلام ****** قتيبة اسعدتني مشاركتكم القصيدة ليست من اي عصر قديم رغم كونها مقفاة و موزونة اجمل وزن هذه القصيدة وغيرها كثير هي من ابداعات صديق لي ينظم اشعارا بالغة الجزالة في الالفاظ و الرصانه اللغوية فارس بن محمود ****** رد العياط هكذا كان احساسى فهى بها معلومات تفوق العصور الغابرة وتصور تاريخى حديث كما انها لو كانت قديمة لإشتهرت لانها رائعة ****** قتيبة د.محمود العياط نعم دكتور هي حديثة باحساس قديم ، وكانما الشاعر قد سافر بألة الزمن الى شعاب مكة ، انرتم باناقة كلماتكم -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة حياة
شاهدها فى مدريد وتزوجها فى باريس وعاش سويا فى لندن وطلقها فى نيويورك وشاهدها مره اخرى فى روما بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة قلادة السفينة الوزن مستفعلن
صارت حياتى فيهاالقصور والجمان قبل حبك كانت حصات قفره بلقعه ماهذا الجمال رأيت جفونك فوق ماأتصور ورأيت هواك ثديا يرضعه ايامى قبلك كانت سرابا يوم فى حبك ماأروعه فى وسط الطريق قلبى لا يستطيع ان يصاحبك ولا يستفيق هناك شيئا خلف المرايا فى الضباب وحشا يوجعه بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة رسالة فى زجاجة تطفو
على الشط رسالة فى زجاجة من اين جاءت كيف جاء ربما من مكان قدسى ربما اندحرت وادحوحرت من الموج كل مافيها غير الوجود عندما يافتاة بعثت رسائلك وهى مثلما خطرات الندى قلت يومها انى بعثت رسائلى منى انا ولى انا لم تختارى عنوانا او موعدا او صفة بين الورى ولكنما قصائدك السرية المكتوبة فى كراساتك فى مكتبك بالحبر السرى والخفا للأسف قرأها كل البشر لم تكونى تريدين ذلك رغم حرصك واسوار الجماجم و الحذر رغم التوارى وخيوط العنكبوت واسراب الحمائم وخدعات البصر وصلوا اليك وكمثل السماء كل ماعندك ياعزيزتى استبيح ليد القدر من ثم من يد القدر حتى قرأها كل البشر بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة ساعات الغزل
البحر المسجور عندما هدأت الرياح أرتأ مابين السجور والسعور وعند تلك الجزر رتأ وكل الذى فى الاعماق راح فى المنام حتى يرتقى الصباح الذى يأتى مرصع بالظلام لكن ساعات الغزل وحدها لاتنام الا اذا ما استبان العاشقون بين القلوب أشارات النوى وذاك لانها اوطان العاشقين وأنها موطن الحنين منذ ماوطئت قدم انسان فى الوجود وكان كل الذى إستكان بالحب من سقام الوجود برأ لان الحب هو منبع الالام هو الداء والدواء من لم يعرف الحب تاه فى تلك الحياة وانزاح مع شرود الهائمين وأرق المضاجع جوهر الحب كم بيديه ردأ فى غزل العيون تضطرب الامواج تكتوى قلوب الصخور على الشواطئ والرمال يحتفل البلبل وتطرب له الاغصان تتفتح كل ابواب السفينة شيئا فشئ كل عسر عند الغزل قد ربأ ندرك الحقيقة الغائبة دهورا انه لا شقاء وان اهل الشقاء والعذاب هجرهم الحب ف ضلوا وسعروا حين إختبأ بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة الاعتذار للحبيب
ياحبيبتى مات الوفاء على تلال الفقدان وانحدار الرجا فى عز الضحى لكن صمتى الشجى لم يزل سهلا تمضى فيه الظبا واجمة يعترينى الاحتراس والندم لم اعرف ان الخطوات سوف تأسرنى وانا فى وديان الخطا الاعتذار للحبيب واجب الان ان الايام علمتنى الخوف والحسرات من لياليها فيها القلب بات فى ارق يحاور الرجا مازالت على وسادة فمى ملايين الكلمات وملايين الاعتذار طوال هذا الليل تنتظر شمس اللقا بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة استاذ الفصل
الايكة تلك غصونها كلها اشواق ظلها اللهفة والحنين ترى توأمها عند الشطآن تحت ظلها يسعد كل السعادة من كان طوال العمر يبكى أتاها الكروان من أقصى الرواية يحكى قصة حياته يشدو كل الحكى كم جاء الحطاب كى يجتثها وجاءت الحمير تحت الايكة تصمم ألا تفكر وحياتهم كلها هذيان الحمار فيهم وتر من النهيق كل مايبتغى لم تشتك يوما تلك الايكة من فرط براعم الحب والحنان كانت جذورها تعشق الاديم الحب جاء مع انسال المتوحشين بالعشق صاروا بنى آدمين كم من قصة حب تألقت فى ظلها اضحت اوراقها على خصرها تعشق الآدمى تلك الايكة تعشق الرياح رغم انها تسقط اوراقها وغصونها تغفر لها من اجل حبها تلك الايكة تلقى درسها فى الغفران تعلمنا منها الحب ولم يكن لها قلب ينبض تعلمنا منها الخطو وهى لم تكن يوما تمشى تعلمنا منها ولم يكن لها ساق تسعى اصلها ثابت وعطاؤها وفير رغم السجن و السجان صار حفيفها مشاعر حولنا تسرى بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------- قَصِيدُهُ ارقام الرَّجَاء
الطرق الوعرة تشتكى عدة قرون تدعو الطفل باحدو فيصمت لماذا بعد البكاء كان صمته الصرخات مكتومة فى الكثبان وفى التلال والبحر يبكى من بعيد والصبار يسقى نفسه اعد لى ذكر جرن الشوك عندما قال البا حدو الريفي هاتوا اكوام الاشواك من كل حدب و دسوا يا غمارة بأرجلكم هكذا امر ومرت ايام تحت وطء جنده تلك الدماء تسيل على بقايا أعشاب قفر و آهات فى الهوماء وفى الازمان من قبيلة غمارة فى ايام المجدبة الحاكم لم يرض جوع شعبه وزع عليهم الحبوب يزرعون كى تبدو سنابل القمح مشرقة تضحك ذهبية الوجنتين من اعطى من ضن من قسى بعد ادعاء المساعدة تلتهم الثعابين الحمام بريشه الزاهى ولا تدمع أعينها ان الوجوم يبدو فى الوجوة عصرا بعد عصر لقد أخذوا منه كل الحبوب لكن من يخدع البا حدو الريفي يلقى جزاءا ما اعطوه حصاد حبه من وقتها لا ترحم على حدو هكذا جزاءهم وهكذا جزاءه محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- قَصِيدَةُ لَا ارجو الْوِصَالَ
انا الذى لايكل عن الشفاء اتذكره كل صباح ولا أهجره فى المساء انبش فية حتى اجعله متعة واغتصاب حتى اجعله غثاء انى رأيت كل الاطراف فيه مستسلمة تدارى التعذب والخضوع تحبو كالاطفال وهى تمضى للضروع مثل الفريسة وسط الذئاب لا تقل لى هؤلاء استهواهم العذاب عند الانتهاء الكل مضى وارتحل حتى ولو العمر انتهى كالسراب والذئب منهم من كل صوب ينهش والفريسة مستسلمةكلها كبرياء مثل النساء هن السُكنى تحت القباب كل الذى فى البيت كان راق وطاب ان كان كل داء له عندى دواء انى ارى بعادك فى فؤادى داء ماله دواء لاتغضبى الكل عندك مختلف حتى الصدى حنى الصواب كأننا فى حرب وخداع كيف ننسى ويلات الصراع تحت اقدامك الف شهيد كأننى عندما احوم فى وجودك الافعوانى لا اجد سوى الاسرار والخداع والخيانة والصدود انى صعقتنى السماء وانا رجل جيناتى من الاباء ان الحياة علمتنا رغم كل هذا الطغيان من الرقة والطفولة والعجز والجمال ان نسعى بلا إستئذان الى حب ووصال فى عالم فريد لاتغضبى كفانى وجهك وهو لقلبى شفاء بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي -------------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة الوسيلة والفضيلة
هى البهاء وهى المحال وهى السؤال وهى الحبيبة وهى السوار وهى الضحى فى النهار وهى الصباح وهى المباح من الرواح وهى الحليم إذا غضب وهى الذهب وهى الشديد فى الشجب وهى فى الشعور وهى الوصول والقصور وهى التلال والربى وهى الغريب إذ إهتدى وهى الحنان وهى الاغانى وهى الزمان وهى السواد فى العيون وهى الفنون وهى العطاء الذى يدوم وهى الوجود حيث تكون ولا يهم ان تخون وهى محراب الحياة وحياة وسط الحياة او قل هى ضجيج حيث السكون بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي --------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة الصخرة الماورائية
خلف لوح الوجود الغير موجود وشاشة العرض الذاتية لا شئ غير الصخرة هى ورؤية البشر تنوء تلك الصخور صماء كيف كان العالمان احداهما فى دخان يتخذ من الاسباب كى يفتح الباب بإرادة كيفما الشوء والاخر فوق الصخرة يرقد فى امان يصور وجوده قدر الامكان يدور حولها كوكب وحيد حيوان التصور جاء من المنتهى مثلما شعاع ضوء تلك الصخرةمثلما جبل على ماء كيف جاء هل أتى الموء من سحاب النوء وجزر متلاحقة فى بعاد العتاة فيها الثلاثة مثلما النمل والنحل فى الحياة بقلم محمود العياط من ديوان البا حدو الريفي ---------------------------------------------------------------------------------------- قصيدة يم التمنى