قصيدة
العذاب يدفع الفدية للسفوح والوصول


من النزاهة
ان تهيم حين
الصعاب
و حين يسمح
للهاوية أن ترتقى
فى كل حال
من دجى احوالك
تشْرقُ
ان عيش العاشقين
من البعاد
إلى العتاب
او قل هى حياة
البلاء
كيف كانت
ألواح الثلوج
تَحْرقُ
على انى فى الفراق
مثل البلايا
مثل الجنوب
ترثى اخاها
وتنتحبُ
خلت زمانى
دونك الردى
ان زمانك طالب
مجتهد من متعلم ِ
وجلبت النأى
دون النوى
وشئت للوجد
ان ينطوى
لأنى بدونك
أوصالى سدى
او قل للحجارة
قيظ البوادى
لابد ان تتكلمى
العذاب يدفع
الفدية للسفوح
والوصول
ومبالغ طائلة للهوى
يسمح له الجميع
وعندما تنتهى
لعبة التمتع
بالعذاب
يولد شئ جديد
ما عاد الامان
يحتضن الطريق
صارت فى السراب
أشباحا تلوذ
للعابرات تسأل
للمغامرات فى المحن
ليتك ان تسلمى
والذئاب انتشروا
فى البقيع
قد كان بالامس
القريب
السعى بين المدن
يحصده الزمان
ويولد كهلا
يتعكز بين النجوع
لم يكن يطغى
سوى الهجير
الضحى ضيع
الامنيات سدى
عند زجاجات
الماء المثلج
توشى للعابرات
فى كل الظروف
لابد ان تتكيفى
محمود العياط
من ديوان اهل الشر يرون