قصيدة
السيقان عارية


تلك الليالى
مع الايام
تفنينا
لابد القول
بعضا من أمانينا
تراه الورد
يُنسينا
مابدا فى نواحينا
جماله الاشقر
البنى
تقول للاشواق
مع الالحان
و عزف الناى
فى الفضاء غنى
بدا من البستانى
فى سعيه
شوقه الاروى
بدا يهدل
مثلما القمرى
قد تعجب
وعجبك الاوحد
قد كانت بالامس
السيقان عارية
جذورها للالهام
تستبقى
اليوم صار الكل
الوانا
يحكى ماكان
من برعم
أشلاء من الفتح
خضرى الملامح
كأنما مر به
قطيع من الاسود
ختانا
كل قوافل
الصمت قد رحلت
و جاء الهمس
مزدانا
شموع البرعم
عند البدر
قد إنطفأت
كان يقول
من يعرف الاتى
سيحكى كل حكاياتى
ان الدشت
سائلة
ل بعض الايك
تستجدى
وتسترجع
تراه ايهم الاجمل
ورود وجهها احمر
ام كثبان ذهبية
رملها الارمل
قد كان فى بدأنا
الاول
برعم تاه
بين الافلاك
والسلوى
هبط بين الحجارة
فى العالم السفلى
ف جاء ماجاء
حتى جاء إنسانا
محمود العياط
من ديوان استوحشت