قصيدة
أسد فى الشقة


كان له اسدا
رباه شبلا
يشرب الحليب
رغيدة
يخلط بالدقيق
ويرتوى
إذ مسه مكروة
يجزعا
تأخذه الذكريات
فى حديقة
الحيوانات
رأى الفتى
الشبل
وأخوته الاربعة
بكل عنف يضربُ
فصرخ فى الحارس
متى الاسود
تُعذبُ
هات الشبل معى
وشاء القدر
ان يعيش
فى الشقة معا
كان لايضل
حتى يضل النجم
فى السماء
فى فتن الامور
يتحكمُ
كان له قلبا
لدبيب الرأفة
أصمعى
مضى معه
حياته كلها
كلما افترقا
فى السيارة
يتجمعا
كان ليثا
مطاعا امينا
حين التوجة
فى الامور
لذا سمى ذا القسورة
فى شهرته
هو و رفيقه
يتضوعا
محمود العياط
من ديوان استوحشت