قصيدة
سنين فى مضجعك


انى على الاشتياق
الى وهج
اللقاء
و لن تهدأ
الاشواق
رغم النداء
الذى اضحى
شمس لقائنا
وان كان من كل جدب
زوابعك
انا لا اهتم
إلا بعينيك
التى اهدت
للمآقى السنابل
فى الحقول
جعلتنى اشخص
اليك كلما القاك
حيث كل البهاء
فى موضعك
لا تتركى قلبك
المؤمن
بالفراق ومتعة
الهجر
يبيد
غبطة أيامى
معك
فأنت السعادة
كلها فى يدك
باتت سنين
فى مضجعك
متى تدركين
أن الاحاسيس
ابحرت فى زوارق
للشطآن
من كل حدب
يتبعك
لاتتركى الشعور
حائرا
فانت كل مشاعرى
تلك الحدائق
التى صارت
يكتنفها الندى
قد كانت قفرا
مقفر ِ
قد كان قبلك الجوى
ابيا متكبر ِ
اليوم صار مثلما
الافاق التى تستعطف
الربى
اذا جاءت
بعض نسيمات
يقبلها الهوى
كان حبك للفؤاد
هو المستأثر ِ
ربما كؤوس الود
شربت
من مشارف موج
أزرق
من نبع عيونك
اننى ليس فقط
أأمن بالبعاد
ولكننى لا أستطيع
العيش بدونك
محمود العياط
من ديوان استوحشت