قصيدة
بسطاء فى حالة حرب


لقد وافقنا
ان نكون من أخلاقيات
البسطاء
وعرضنا الابتسامة
والتسامح المشروط
وبعض الافعال
على طبق من زغب
لكن لازلنا
فى صراع
وفى حالة حرب
ربما مع التوافق
فى أى شئ
مشروط فيه
أن البقاء للأقوى
كيفما فعل واينما ذهب
لم نعبأ لأننا لا نريد
تأديبا لأحد
لكن يبدو ان الصعب
خلق ليتكسر
تحت صخورنا
المحاولات مستمرة
من جانب
التوافق
لكن مع التضليل
و الشغب
لا أحد مقتنع
ان كانت البساطة
بداية العظماء
فإن المركب
الرزين
فى التتويج
كنا بسطاء
لكن لنقضى
على كل من يطغى
على البسطاء
و يضرب
محمود العياط
من ديوان
صباح البرزخ يانفسى صباح القيامة