قصيدة
له تنهيدة


ان الفؤاد
بدونك
مهموم
من عساكر
المنية
بألف لحظ
مكبل ِ
انى رايت
العشق
فى موج الدجى
له تنهيدة
مثل الاقاحى
وسط الاشواك
و له اكليل
مخجل ِ
القوافل نسيت
موضع الخيام
تروم فى ظل
الفيافى
وتؤوب آخر
المنحدر
فوق جسر
من الالام
ترمق عيون
باتت فى باحة
الانتظار
مثلما
الصائم المتحرمل ِ
فى نأى الحبيب
الايام تبدو
مثلما رمس
ملحد
فيهاالكثبان
لاتنام
لذا يقول
العشاق
لقرص الشمس
آخر النهار
وفى الزوال
عند سفح
الرمال لا ترحلى