قصيدة
من الوهاد المريب

كان الشباب
عنفوان
لم يزل يهتف
فى الطواحين
وكانت الايام
تتسكع
فى كل حين
وكانت التجليات
تحلو
فى الغيوب
كنت أسعى
بألف قدم
فى الدروب
يوم يأخذنى
للضحى
بين السحائب
فى المنحدر
البعيد
وآخر يأخذنى
للغروب
كان السعد
غريب
فى منتهاه
يقذفنى زلفى
و يستعيد
شموس الاشراق
فى صحوة
وشقاق
بين الزحام
والقلوب
وفى اخر النهار
لا تعرف
من اين الافتراق
ومن يعود
من الوهاد
المريب
الى مطلع البدء
يؤوب
محمود العياط
من ديوان
نظرية العياط فى الكون