قصيدة
اكبر المصائب الخروج من حضن الغصن


هديل اليمام
يترنم
فى بلاط
الديار
من أجل المكوث
وراء أبواب
المحنْ
اذا اردت
أن تشترى كتابا
لا تشتريه
من زقاق
و لا تشتريه
من المساء
و لا من بائعين
المجنْ
تلك البراعم
تبحث عن سبيل
للخروج
هى قريرة
فى حضن الغصنْ
مأساة الخروج
فى أجنحة
الزمنْ
و فى رياح
الشرود
وغبار
الأمنيات
وغفلة التودد
كان المرح
لا يدرك بيتا
يأويه حتى
إستلت البهجة
سيفا
و سفحت الشجنْ
الورود تنبثق
زاهيات
لكن سئمت
المكوث الطويل
بعد الخروج
فى زلزال
الأغنيات
قالت البراعم
بالأمس القريب
لن نخرج إلا بعد
ماندرك القطار
الشدنْ
مايدريك ما يحدث
فية
أو من اين
اتيت؟
كى نصل محطة
الانسان
فيها البقاء
الطروب
شعارها
الانسان من يفعل
كل الأشياء
و هو من يزيد
الرثاء
هو من أراد
المكوث
مع ضحايا
الإلتقاء
هو ملك نزل
على إدراك
العقول
والخطا
فى الكفنْ
فى تلك المحطة
سننزل كل الحقائب
عند ميدان المدينة
متجر يبيع الأفكار
كانت بالأمس القريب
مرميه على الأديم
و لا يعبأ أحد
أشتريت منه
كتابا يحكى
بأن الانسان يفعل
ما يشاء
إذا ما إستهام
أو كمنْ
عند هدير
المصادمات
لكن لا يترك
الآخرين
يفعلون ما يفعل
ومثلما يفعل
بالتمام
من وخذ
الاحساس البعيد
وحده لا غيره
يقيم المشانق
والحساب
للآخرين
مثلما الذئب
البرئ
كنت موجلا
و الاطياف شامخة
عندما تحترق
من الأفكار
لا تذوب
وفى الدروب
لا تلين
بعد ذلك تركت
المدينة
محمود العياط
من ديوان الثعبان عندما يبيض الذهب