قصيدة
الأنثى فى خدرها قتلت


اليمام فوق شجر
الخيزران
ترنما
شدا أجمل
الألحان
الكيانات خلف
المرايا
والتى كانت
أسوارها عاتية
تتكتما
تهدمت
صارت مباحة
للأكثرية
أضحى و بان
للعيان
ما كان
متعتما
والخبايا التى
فى القلاع
تناثرت
الأنثى فى خدرها
قتلت فى الدنا
و أستباحت
و لم تسلما
و فى مهدها
وجدنا لا إستثناء
و إسترخاء
فى العقائد
و من يحيد
يتجرثما
وجدنا بين حوافر
الخيول
ساعة الدلوج
كل مبادئ
العقل محدودة
و مشوة
لا تصلح للجميع
متعلثمة
و كذلك الأفكار
و إن كانت
من الفرسان
كل القناديل
تحطمت التى
كانت على الأسوار
و جدنا كل الإستنباط
جماجما
فيهم المشكوك فيه
و الغير مشكوك
لأن العقل القائل
والمتلقى
الحاكم والمحكوم
هو الطموح
و كل الطموح
صار كل شئ
و تحجما
لكن وجدنا الوجود
يرفض الإستسلام
لا يحترم العقول
يعصف بها
بآيات الانتظام
بعقله الغير بشرى
فى الإستحكام
و يفني تلك العقول
فى انهدام
يصحو فجاءه
فى يوم غامضا
فيه الهجيع
متيقظ لا ينام
و فى الزحام
تترى عليه
الأحداث متلاحقة
فى اليقظة
لا فى المنام
و قتها الأيام
تبدو كأنها
أجنحة اليمام
لذا ستفنى
الأنام
و يضيع كل شئ
و يبقى الحطام
بعض كواكب
و صخور
خاوية
و إصطدام
محمود العياط
من ديوان التنور