قصيدة
عشقك المنثور فى المدى


أيها الهائم
فى عشقك
المنثور
فى المدى
سلسبيلا
يجعل النجوم
تسهد
فى الليالى
أرقا طويلا
كم يميد الفؤاد
زورقا
فى يم ضحلا
ضئيلا
قد كانت
فى وسع الهوى
امواجة
تميلا
فتصبح فى النهار
صفصاف غبار
الرمال
مأرقا و حسيرا
أيها الهائم
بذاك الحسن
صرت بالحب
كهلا
صرت بالحب
طيفا
صرت لؤلؤا
و أثيرا
صرت بالوجد
إحساسا بعيدا
و لم تمتلك
غير تغريدا
قد هام
من حسن
مستثار
إن حسن
المحبوبة
صخيبا و سكونا
و إختلاج
شيئا فريدا
ذلك الحسن
يصيغ
فى الكون
كونا
يسعد به
و يكون له حليفا
حين يصدح
من غرام
لاعج
فى الجوى
فيه من الأشواق
لفيفا
الحب لاينتظر
الزمان و غرسه
الحب قد يأتى
فى قمم السنين
و يمتطى
تاج الوصال
إذ ما لاقاه
أليفا
جاء الى القلب
و انتظر
فتح القلاع
جاء الى الجفن
الكحيل
و أرتمى من
الدهور خريفا
محمود العياط
من ديوان الاخلاقيات هى تاج العقيدة