قصيدة
أمنيات ترقد عند الخط  الأخضر


لو شاهدت
من الترباء
النجم الثاقب
فى حافة
السماء
تجد آلاف
الحكايا
فى اوج المدارج
كلها تتحدث عن
أمنيات
القمر العرجون
التى تتهادى
فى قلوب العاشقين
تأتى من الأوردة
فى ساعات
الوصال
و هى فى تنهيدة
المعارج
النتح فى الوجوة
يتضاحك
فى الشمال
ويتجهم
فى الجنوب
فى النقطة الظلماء
تفكير سرمدى
في  حدود
ماقبل الحب
و فواصل
مابعد الحب
والنبوءة
المعتقة بالدماء
تلحظه تحت
ظل شجرة
او فى طى
الخوالج
النجوم فى الدجى
تحكى عن ديكتاتورية
الشمس
انها لا تحكم النهار
فى الدخول و المخارج
بل تمنع الليالى
اللذيذة
بدلا من إن تكون
العمود الفقرى
للليل
تدعى صفو
الامسيات
أنها غادرة
تمنع الأرواق
على الأيك
و تجعلها
فى صناديق
من زجاج
لتظل ساطعة تحكم
و تتحكم
لن تعرف إلا أخيرا
بأن الخط الأخضر
سورا وهميا
هو ظلم للآخر
وسلطة ومسؤولية
وعدوان
و حدود بالغبن
من يتكلم يقتل
و إن رحموه
ألقوه
خلف القضبان
فى السجن المعالج
محمود العياط
من ديوان الاخلاقيات هى تاج العقيدة