قصيدة ده مصر ام الدنيا

قصيدة
ده مصر ام الدنيا




مصر يا لؤلؤة
متصورة
بين بحرين
الاحمر حَمار
خدودك واليدين
والابيض بياضك
يامنورة بين
شطين
النخيل فيهم محموم
ده حبك فى قلوب
عيالك
حاجة تانية
اندهى للمتغرب
يجيللك فى ثانية
يا مصر يا ام الدنيا
قطارك بين المحطات
مزحوم
المجرى و القشاش
و على القضبان
طول عمره
يدوم
و فى صهيله
يهوم
يسلم على الاعشاش
اللى بين الزروع
و المواشى تتعاش
ترتع فى ارض
النور و الانوار
اللى صورها
اشعار
ده مصر ام الدنيا
شواطئك جمالها
يخبل الالباب
و هى الباب
لديارك الخمرية
قلشى بتبات
فيها قمرية
و على الشط
رملة متحنية
سطرها ملكوم
و مكتوب قلشى
بالمنقاش
ينداس بس الشرف
فيه مداس
والبط فى البحر
يعوم
تضرب الموج
فيمسها بالانتعاش
تخاف من القاع
اللى مليان
احراش
يمكن تتوه
وسط الطيور
و تنزاح لشط
الظنون
لا فيه ناس
و لا يحزنون
و الموج بين الجر
والمد القدوم
مابين انكماش
ومابين الانتعاش
شىء يهدى اللوم
فى عيون بدور
مابين حصرالأبراش
ومتعة الافتراش
ليضيع الشتات
والهموم
و يرجع مغسول
فى غضون
تحت الشماس
القماش
ده مصر ام الدنيا
يكفيها الاهرامات
و يكفيها طريق
الكباش
محمود العياط
من ديوان زمن الكورونا