قصيدة
و التقينا فى المساء

انا قادم
فى موعدى
تلك الثوانى
دهورا طوال
ابت المسير
متى تروم
او تعى
حين ادلف
اليك
فى اساجيع
خطوك
ثرى الحنين
سعى
يهتف لا ترجعى
و التقينا
فى المساء
بعدما تواسن
النهار الشجى
كنت و كان
حبك معى
كان طيفك
فى الضحى
حجرا و ظل
و متكأ دعى
بين سجر البحور
و أيكة وافرة
الاغصان تقل
فى معراج الرياض
شدو البراعم
لأحاسيس السكات
تمكث فى الوصال
زهورا زاع
سيطها يم الخفار
من حسن الرباط
بيت ابدا
لا يتهدم ِ
و الحب القادم
يرتعى
محمود العياط
من ديوان نساء الهونزا