اساطير الشطرنج بطولة العالم للشطرنج

بطولات الشطرنج العالمية بدأ مفهوم بطل العالم في الشطرنج في الظهور في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، وظهرت عبارة "بطل العالم" في عام 1845. ومنذ ذلك الحين فصاعدًا ، تم الاعتراف بالعديد من اللاعبين كأبطال للعالم ، ولكن المسابقة الأولى التي تم تحديدها مسبقًا كانت المباراة بين فيلهلم شتاينتس ويوهانس زوكيرتورت عام 1886. حتى عام 1948 ، تم تنظيم مسابقات بطولة العالم بين اللاعبين بشكل خاص. نتيجة لذلك ، كان على اللاعبين أيضًا ترتيب التمويل ، في شكل رهانات يقدمها المتحمسون الذين يرغبون في المراهنة على أحد اللاعبين. في أوائل القرن العشرين ، كان هذا في بعض الأحيان عقبة حالت دون أو أخرت تحديات العنوان. بين عامي 1888 و 1948 ، أدت الصعوبات المختلفة التي نشأت في مفاوضات المباريات ، إلى محاولة اللاعبين تحديد القواعد المتفق عليها للمباريات ، بما في ذلك تواتر المباريات ، ومدى أو قلة قول البطل في شروط مباراة اللقب وما هي الرهانات والتقسيم. يجب أن يكون من المحفظة. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل من الناحية العملية ، حيث استمرت القضايا نفسها في تأخير أو منع الطعون. كانت المحاولة الأولى من قبل منظمة خارجية لإدارة بطولة العالم في 1887-1889 ، لكن هذه التجربة لم تتكرر. بدأ تشغيل نظام لإدارة المسابقات المنتظمة على اللقب في عام 1948 ، تحت سيطرة الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وعمل بسلاسة تامة حتى عام 1993. ومع ذلك ، في ذلك العام ، كان كاسباروف البطل الحاكم والمتحدّي شورت غير راضين جدًا عن ترتيبات FIDE لمباراتهم لدرجة أنهم إنشاء منظمة انفصالية. استمر الانقسام في بطولة العالم حتى مباراة إعادة التوحيد عام 2006. ومع ذلك ، فإن التسويات المطلوبة من أجل تحقيق إعادة التوحيد كانت لها آثار استمرت حتى مباراة 2010. بعد إعادة التوحيد ، تحتفظ FIDE بالحق في تنظيم مباراة بطولة العالم ، واستقرارها لمدة عامين. أبطال غير رسميين (قبل 1886) دي لا بوردونيه ، أقوى لاعب في العالم من عام 1821 حتى وفاته عام 1840 صورة لمباراة الشطرنج بين هوارد ستونتون وبيير سان-أمانت ، في 16 ديسمبر 1843. اعتبرت هذه المباراة بطولة عالمية غير رسمية. بول مورفي يلعب ضد سيد الشطرنج المجري يوهان لوفينثال. تمتد سلسلة من اللاعبين الذين يعتبرون الأقوى (أو على الأقل الأكثر شهرة) في العالم إلى مئات السنين ، ويعتبر هؤلاء اللاعبون أحيانًا أبطال العالم في عصرهم. من بينهم روي لوبيز دي سيجورا حوالي عام 1560 ، وباولو بوي وليوناردو دا كتري حوالي عام 1575 ، وأليساندرو سالفيو حوالي عام 1600 ، وجيواتشينو جريكو حوالي عام 1623. في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر ، سيطر اللاعبون الفرنسيون ، مع ليغال دي كيرميور (1730-1755) و François-André Danican Philidor (1755–1795) و Alexandre Deschapelles (حوالي 1800-1821) و Louis-Charles Mahé de La Bourdonnais (1821–1840) يُنظر إليهم على نطاق واسع على أنهم أقوى اللاعبين في عصرهم. شيء يشبه مباراة بطولة العالم كان لا بوردونيه - مباريات ماكدونيل للشطرنج في عام 1834 ، حيث لعب لا بوردونيه سلسلة من ست مباريات - و 85 مباراة - ضد الأيرلندي ألكسندر ماكدونيل ، مع فوز لا بوردونيه بأغلبية المباريات. تعود فكرة بطل العالم للشطرنج إلى عام 1840 على الأقل ، عندما كان كاتب عمود في مجلة فريزر كتب ، "هل سيستمر الغال في سلالته بوضع رجل فرنسي رابع على عرش العالم؟ - آخر ثلاثة رؤساء للشطرنج كانوا على التوالي فيليدور ، ديشابيل ، ودي لا بوردونيه.' بعد وفاة لا بوردونيه في ديسمبر 1840 ، انتصر الإنجليزي هوارد ستونتون في مباراة على فرنسي آخر ، بيير تشارلز فورنييه دي سان أمانت ، في عام 1843 ، مما جعل ستونتون أقوى لاعب في العالم. خطاب مقتبس في الأوقات في 16 نوفمبر 1843 ، ولكن ربما كتبت قبل ذلك ، وصفت مباراة ستونتون وسانت أمانت الثانية ، التي أقيمت في باريس في نوفمبر-ديسمبر 1843 ، بأنها "صولجان فيليدور الذهبي". كان أول استخدام مسجل لمصطلح "بطل العالم" في عام 1845 ، عندما تم وصف هوارد ستونتون بأنه "بطل الشطرنج في إنجلترا ، أو ... بطل العالم". يعتبر هوارد ستونتون أقوى لاعب شطرنج في العالم خلال أربعينيات القرن التاسع عشر. كان أول اقتراح معروف بضرورة تعريف المسابقة مسبقًا على أنها أفضل لاعب في العالم من قبل Ludwig Bledow في رسالة إلى Tassilo von der Lasa ، كتبت في عام 1846 ونشرت في Deutsche Schachzeitung في عام 1848: ".. الفائز في معركة باريس [في عام 1843 ، عندما هزم ستونتون سانت أمانت] لا ينبغي أن يفخر كثيرًا بمنصبه الخاص ، حيث سيتم منح التاج أولاً في ترير. "كان هذا في إشارة إلى البطولة المقترحة التي ستقام في ترير ، حيث أقام فون دي لاسا ؛ لكن Bledow توفي في عام 1846 ولم تقام البطولة المقترحة. وبالمثل ، تم وصف بطولة لندن للشطرنج لعام 1851 مسبقًا من قبل بعض المعلقين المعاصرين لبطولة العالم ، لكن لم يرد ذكر بعد ذلك في كتاب البطولة لستونتون. يُنظر إلى أدولف أندرسن على أنه اللاعب الرائد في العالم منذ عام 1851 ، حتى هزمه بول مورفي في عام 1858. بعد اعتزال مورفي من الشطرنج ، اعتُبر أندرسن أقوى لاعب نشط ، خاصة بعد فوزه في بطولة لندن للشطرنج عام 1862. فاز الألماني أدولف أندرسن ببطولة لندن لعام 1851 ، مما جعله اللاعب الرائد في العالم. تم وصف أندرسن بأنه أول سيد شطرنج حديث. ومع ذلك ، لا يوجد دليل على أنه نال استحسانًا كبيرًا في ذلك الوقت باعتباره بطل العالم ، على الرغم من أنه في عام 1893 منح هنري بيرد اللقب بأثر رجعي لأندرسن لانتصاره. بول مورفي ، معجزة شطرنج من لويزيانا بالولايات المتحدة سيطر على كل معارضيه خلال مسيرته القصيرة في الشطرنج. بسبب إنجازاته المذهلة ، أقيمت مباراة رسمية لبطولة العالم فقط بعد وفاته. هُزم أندرسن نفسه بشكل حاسم في مباراة عام 1858 ضد الأمريكي بول مورفي (7-2 ، تعادلين) ، وبعد ذلك تم انتقاد مورفي في جميع أنحاء عالم لعب الشطرنج باعتباره بطل العالم في الشطرنج. لعب مورفي مباريات ضد العديد من اللاعبين البارزين ، وسحقهم جميعًا. هاربر ويكلي (25 سبتمبر 1858) و الاتحاد الأمريكي (9 أكتوبر 1858) أشاد به باعتباره بطل العالم ، لكن مقالًا آخر في هاربر ويكلي (9 أكتوبر 1858 ؛ بقلم سي إتش ستانلي) لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيتم وصف مباراة مورفي وهارويتز على أنها بطولة العالم. بعد فترة وجيزة ، عرض مورفي بيدق ونقل الاحتمالات إلى أي شخص يلعب معه. لم يجد أي لاعب ، تقاعد فجأة من الشطرنج في العام التالي ، لكن الكثيرين اعتبره بطل العالم حتى وفاته في عام 1884. أدى انسحابه المفاجئ من الشطرنج في ذروته إلى أن يُعرف باسم "فخر وحزن الشطرنج". بعد اعتزال مورفي من الشطرنج ، اعتُبر أندرسن مرة أخرى أقوى لاعب نشط في العالم ، وهي سمعة عززها بفوزه ببطولة لندن القوية للشطرنج عام 1862. من عام 1866 في عام 1866 ، هزم فيلهلم شتاينتس أندرسن بصعوبة في مباراة (8-6 ، 0 تعادل). أكد شتاينتس مكانته كلاعب رائد في العالم من خلال الفوز في مباراة ضد يوهانس زوكيرتورت في عام 1872 (7-1 ، 4 تعادلات) ، والفوز ببطولة فيينا 1873 للشطرنج ، والفوز في مباراة على جوزيف هنري بلاكبيرن بسحق 7-0 (0). يرسم) في عام 1876. ولكن بصرف النظر عن مباراة بلاكبيرن ، لم يلعب شتاينتس أي لعبة شطرنج تنافسية من عام 1874 إلى عام 1882. خلال ذلك الوقت ، برز زوكيرتورت باعتباره اللاعب النشط الرائد في العالم ، حيث فاز ببطولة باريس 1878 للشطرنج. ثم فاز Zukertort بدورة لندن للشطرنج 1883 بفارق 3 نقاط مقنع ، متقدماً على كل لاعب رائد في العالم تقريباً ، مع احتلال Steinitz المركز الثاني. أثبتت هذه البطولة أن Steinitz و Zukertort أفضل لاعبين في العالم ، وأدت إلى مباراة بين هذين ، بطولة العالم للشطرنج 1886 ، التي فاز بها Steinitz. هناك بعض الجدل حول ما إذا كان من المقرر أن يصبح شتاينتس بطلًا للعالم منذ فوزه على أندرسن في عام 1866 ، أو من فوزه على زوكيرتورت في عام 1886. تم الاتفاق بوضوح على أن تكون مباراة عام 1886 لبطولة العالم ، ولكن لا يوجد ما يشير إلى ذلك. كان شتاينتس يعتبر البطل المدافع. لا يوجد دليل معروف على أن شتاينتس لقب بطل العالم بعد هزيمة أندرسن في عام 1866. وقد اقترح أن شتاينتس لم يتمكن من تقديم مثل هذا الادعاء بينما كان مورفي على قيد الحياة (توفي مورفي في عام 1884). هناك عدد من الإشارات إلى شتاينتس كبطل عالمي في سبعينيات القرن التاسع عشر ، وكان أقربها بعد مباراة زوكيرتورت الأولى في عام 1872. لاحقًا ، في عام 1879 ، قيل إن زوكيرتورت كان بطلًا للعالم ، لأن مورفي وشتاينتس لم يكونا نشطين. لكن في وقت لاحق من حياته المهنية ، على الأقل من عام 1887 ، أرخ شتاينتس فترة حكمه من مباراة عام 1866. والمصادر المبكرة مثل New York Times في 1894 ، و Emanuel Lasker في 1908 ، تفعل الشيء نفسه ؛ كما فعل روبن فاين عام 1952. يقسم العديد من المعلقين الجدد عهد شتاينتس إلى عهد "غير رسمي" من عام 1866 إلى عام 1886 ، وآخر "رسمي" بعد عام 1886. وفقًا لهذا الحساب ، كانت أول مباراة في بطولة العالم في عام 1886 ، وكان شتاينتس أول بطل رسمي في العالم للشطرنج. الأبطال الرسميين قبل الاتحاد (1886-1946) عهد فيلهلم شتاينتس (1886-1894) سيطر فيلهلم شتاينتس على لعبة الشطرنج من عام 1866 إلى عام 1894. ويؤرخ بعض المعلقين وقته كبطل للعالم من عام 1866 ؛ آخرون من عام 1886. بعد مباراة Steinitz-Zukertort ، استمر التقليد المتمثل في أن يتم تحديد بطولة العالم من خلال مباراة بين البطل الحالي ومنافس: إذا اعتقد اللاعب أنه قوي بما فيه الكفاية ، فسيجد (أو أصدقاؤه) دعمًا ماليًا للمباراة. محفظة وتحدي بطل العالم. إذا فاز ، سيصبح البطل الجديد. نجح شتاينتس في الدفاع عن لقبه العالمي ضد ميخائيل تشيجورين في عام 1889 ، وإيزيدور جونسبرج في عام 1891 ، وتشيجورين مرة أخرى في عام 1892. في عام 1887 بدأ مؤتمر الشطرنج الأمريكي العمل على وضع اللوائح الخاصة بإجراء مسابقات بطولة العالم في المستقبل. أيد شتاينتس هذا المسعى ، حيث اعتقد أنه أصبح أكبر من أن يظل بطل العالم. تطور الاقتراح من خلال العديد من الأشكال (كما أشار Steinitz ، لم يتم تنفيذ مثل هذا المشروع من قبل) ، وأسفر عن بطولة 1889 في نيويورك لاختيار منافس لـ Steinitz ، مثل بطولات المرشحين الأحدث. أقيمت البطولة على النحو الواجب ، لكن النتيجة لم تكن كما هو مخطط لها: تعادل تشيجورين وماكس فايس في المركز الأول ؛ أسفرت المباراة الفاصلة عن أربعة تعادلات. ولم يرغب أي منهما في لعب مباراة ضد Steinitz - فقد خسر Chigorin أمامه للتو ، وأراد Weiss العودة إلى عمله في Rothschild Bank. استعد الفائز بالجائزة الثالثة Isidor Gunsberg للعب Steinitz على اللقب في نيويورك ، لذلك تم لعب هذه المباراة في 1890-1891 وفاز بها Steinitz. لم تتكرر التجربة ، وكانت مباريات شتاينتس اللاحقة عبارة عن ترتيبات خاصة بين اللاعبين. ظهر لاعبان قويتان شابان في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل تسعينيات القرن التاسع عشر: سيغبرت تاراش وإيمانويل لاسكر. حقق Tarrasch نتائج أفضل في البطولة في ذلك الوقت ، لكن Lasker كان قادرًا على جمع الأموال لتحدي Steinitz. فاز لاسكر بمباراة 1894 وخلف شتاينتس كبطل عالمي. لاسكر (1894-1921) كان إيمانويل لاسكر بطل العالم لمدة 27 عامًا متتالية من عام 1894 إلى عام 1921 ، وهو أطول عهد لبطل العالم. خلال تلك الفترة ، لعب 7 مباريات في بطولة العالم. كان لاسكر أول بطل بعد شتاينتس. على الرغم من أنه لم يدافع عن لقبه في 1897–1906 أو 1911–1920 ، فقد جمع معًا سلسلة رائعة من انتصارات البطولة وسيطر على خصومه. يعود نجاحه إلى حد كبير إلى حقيقة أنه كان لاعبًا عمليًا ممتازًا. في المواقف الصعبة أو المفقودة بشكل موضوعي ، سيعقد الأمور ويستخدم قدراته التكتيكية غير العادية لإنقاذ اللعبة. حصل على اللقب من عام 1894 إلى عام 1921 ، وهو أطول عهد (27 عامًا) لأي بطل. في تلك الفترة دافع عن اللقب بنجاح في مباريات من جانب واحد ضد Steinitz و Frank Marshall و Siegbert Tarrasch و Dawid Janowski ، وتم تهديده بشكل خطير فقط في مباراة تعادل 1910 ضد Carl Schlechter. كانت مفاوضات لاسكر لمباريات اللقب من عام 1911 فصاعدًا مثيرة للجدل للغاية. في عام 1911 تلقى تحديًا في مباراة على لقب العالم ضد خوسيه راؤول كابابلانكا ، بالإضافة إلى مطالبته المالية الشديدة ، اقترح بعض الشروط الجديدة: يجب اعتبار المباراة تعادلاً إذا لم ينته أي من اللاعبين بفارق مباراتين ؛ ويجب أن تحتوي على 30 مباراة كحد أقصى ، ولكن تنتهي إذا فاز أي من اللاعبين بست مباريات وكان متقدمًا في مباراتين (تم الفوز بالمباريات السابقة من قبل أول من يفوز بعدد معين من المباريات ، عادةً 10 ؛ نظريًا مثل هذه المباراة قد يستمر إلى الأبد). اعترض كابابلانكا على شرط التقدم في اللعبتين ؛ استهجن لاسكر الشروط التي انتقد فيها كابابلانكا شرط التقدم في مباراتين وأوقف المفاوضات. نشأ المزيد من الجدل عندما ، في عام 1912 ، اشتملت شروط لاسكر على مباراة مقترحة مع أكيبا روبنشتاين على بند ينص على أنه إذا استقال لاسكر من اللقب بعد تحديد موعد للمباراة ، يجب أن يصبح روبنشتاين بطل العالم (نشرة الشطرنج الأمريكية، أكتوبر 1913). عندما استأنف المفاوضات مع كابابلانكا بعد الحرب العالمية الأولى ، أصر لاسكر على بند مشابه مفاده أنه إذا استقال لاسكر من اللقب بعد تحديد موعد للمباراة ، يجب أن يصبح كابابلانكا بطل العالم. في 27 يونيو 1920 تنازل لاسكر عن العرش لصالح كابابلانكا بسبب الانتقادات العلنية لشروط المباراة ، وعين كابابلانكا خلفًا له (نشرة الشطرنج الأمريكية، يوليو 1920). شكك بعض المعلقين في حق لاسكر في تسمية خليفته (مجلة الشطرنج البريطانية، أغسطس 1920 ؛ روتشستر ديمقراطي و كرونيكل) ؛ أثار عاموس بيرن الاعتراض نفسه لكنه رحب باستقالة لاسكر من اللقب (الميدان، 3 يوليو 1920). جادل كابابلانكا أنه إذا تنازل البطل ، يجب أن يذهب اللقب إلى المنافس لأن أي ترتيب آخر سيكون غير عادل للمنافس (مجلة الشطرنج البريطانية، أكتوبر 1922). ومع ذلك ، وافق لاسكر على خوض مباراة ضد كابابلانكا في عام 1921 ، وأعلن أنه إذا فاز ، فسوف يستقيل من اللقب حتى يتمكن الأساتذة الأصغر سنًا من التنافس عليها ("دكتور لاسكر والبطولة" في نشرة الشطرنج الأمريكية، سبتمبر - أكتوبر 1920). فاز كابابلانكا بمباراة 1921 بسهولة. كابابلانكا وألكين وإيوي (1921-1946) حكم خوسيه راؤول كابابلانكا كبطل العالم من عام 1921 إلى عام 1927. واقترح "قواعد لندن" قصيرة العمر لمباريات بطولة العالم المستقبلية. ألكساندر ألكين ، الذي لعب الشطرنج الديناميكي والخيالي ، كان بطل العالم من عام 1927 إلى عام 1935 ومرة ​​أخرى من عام 1937 حتى وفاته في عام 1946. وهو بطل العالم الوحيد الذي مات وهو يحمل اللقب. بعد انهيار محاولته الأولى للتفاوض على لقب مباراة ضد لاسكر (1911) ، صاغ كابابلانكا قواعد لإدارة التحديات المستقبلية ، والتي تم الاتفاق عليها من قبل كبار اللاعبين الآخرين في بطولة سانت بطرسبرغ عام 1914 ، بما في ذلك لاسكر ، وتمت الموافقة عليها في كونغرس مانهايم في وقت لاحق من ذلك العام. كانت النقاط الرئيسية: يجب أن يكون البطل مستعدًا للدفاع عن لقبه مرة واحدة في السنة ؛ يجب أن يفوز بالمباراة أي لاعب يفوز بستة أو ثماني مباريات (البطل له الحق في الاختيار) ؛ ويجب ألا تقل الحصة عن 1000 جنيه إسترليني (حوالي 100000 جنيه إسترليني بالشروط الحالية). بعد الجدل الدائر حول مباراته عام 1921 ضد لاسكر ، في عام 1922 اقترح بطل العالم كابابلانكا "قواعد لندن": أول لاعب يفوز بست مباريات سيفوز بالمباراة ؛ ستقتصر جلسات اللعب على 5 ساعات ؛ الحد الزمني سيكون 40 حركة في ساعتين ونصف ؛ يجب أن يدافع البطل عن لقبه في غضون عام واحد من تلقيه تحديًا من سيد معترف به ؛ سيقرر البطل موعد المباراة ؛ لم يكن البطل ملزمًا بقبول تحدي لمحفظة تقل عن 10000 دولار أمريكي (حوالي 140 ألف دولار بالشروط الحالية) ؛ 20٪ من المحفظة تدفع لحامل اللقب ، والباقي يقسم ، 60٪ يذهب للفائز في المباراة ، و 40٪ للخاسر ؛ يجب قبول أعلى عرض للمحفظة. وقعها ألكين وبوغوليوبوف وماروزي وريتي وروبنشتاين وتارتاكوير وفيدمار على الفور. المباراة الوحيدة التي تم لعبها بموجب هذه القواعد كانت مباراة كابابلانكا ضد ألكين في عام 1927 ، على الرغم من وجود تكهنات بأن العقد الفعلي ربما يتضمن شرط "تقدم مباراتين". لقد تحدى كل من ألكين وروبنشتاين ونيمزوفيتش كابابلانكا في أوائل عشرينيات القرن الماضي ، لكن ألكين فقط هو الذي استطاع جمع مبلغ 10000 دولار أمريكي الذي طلبته كابابلانكا وفقط في عام 1927. كان كابابلانكا مستاءًا بشكل صادم من المتحدي الجديد. قبل المباراة ، لم يمنح أحد تقريبًا الفرصة أمام ألكين ضد الكوبي المهيمن ، لكن ألكين تغلب على مهارة كابابلانكا الطبيعية بحماسته التي لا مثيل لها وتحضيراته المكثفة (خاصة التحليل الافتتاحي العميق ، الذي أصبح سمة مميزة لمعظم أساتذة المستقبل). ساعد ألكين العدواني بمهاراته التكتيكية ، مما أدى إلى تعقيد اللعبة. بعد الفوز مباشرة ، أعلن ألكين عن استعداده لمنح كابابلانكا مباراة عودة بشرط استيفاء كابابلانكا لشروط "قواعد لندن". استمرت المفاوضات لعدة سنوات ، وغالبًا ما كانت تنهار عندما بدا الاتفاق في الأفق. فاز ألكين بسهولة في مباراتين باللقب ضد إفيم بوغوليوبوف في عامي 1929 و 1934. في عام 1935 ، هُزم ألكين بشكل غير متوقع على يد الهولندي ماكس يوي ، وهو لاعب هاو عمل مدرسًا للرياضيات. فاز ألكين بشكل مقنع بمباراة ثانية في عام 1937. ومنعت الحرب العالمية الثانية مؤقتًا أي مباريات أخرى على لقب العالم ، وظل ألكين بطل العالم حتى وفاته في عام 1946. التمويل قبل عام 1948 ، تم تمويل مباريات بطولة العالم بترتيبات مماثلة لتلك التي وصفها إيمانويل لاسكير لمباراته في عام 1894 مع فيلهلم شتاينتس: إما المتحدي أو كلا اللاعبين ، بمساعدة الداعمين الماليين ، سيساهمان في المال ؛ سيتم توزيع حوالي النصف على مؤيدي الفائز ، وسيحصل الفائز على الحصة الأكبر من الباقي (لم يحصل داعمو الخاسر على شيء). كان على اللاعبين دفع نفقات سفرهم وإقامتهم وطعامهم ومصاريفهم الأخرى من حصصهم في المحفظة. تطور هذا النظام من رهان الرهانات الصغيرة في ألعاب الأندية في أوائل القرن التاسع عشر. حتى مباراة Steinitz-Lasker في عام 1894 وإدراجها ، ساهم كلا اللاعبين وداعميهما عمومًا بالتساوي في الحقيبة ، وفقًا لتقليد المباريات المهمة في القرن التاسع عشر قبل أن يكون هناك بطل عالمي معروف بشكل عام. على سبيل المثال: كانت الرهانات 100 جنيه إسترليني في كل من مباراة Staunton ضد Saint-Amant الثانية (باريس ، 1843) ومباراة Anderssen vs Steinitz (لندن ، 1866) ؛ لعب Steinitz و Zukertort مباراتهم 1886 مقابل 400 جنيه إسترليني في الفريق. قدم لاسكر ممارسة مطالبة المنافس بتوفير الحقيبة بالكامل ،[بحاجة لمصدر] وتبع خلفاؤه مثاله حتى الحرب العالمية الثانية. هذا الشرط يجعل ترتيب مباريات بطولة العالم أكثر صعوبة ، على سبيل المثال: تحدى مارشال لاسكر عام 1904 لكنه لم يتمكن من جمع الأموال حتى عام 1907 ؛ في عام 1911 وافق لاسكر وروبنشتاين من حيث المبدأ على مباراة بطولة العالم ، ولكن لم يتم لعبها أبدًا لأن روبنشتاين لم يتمكن من جمع الأموال. في أوائل العشرينيات من القرن الماضي ، تحدى ألكين وروبنشتاين ونيمزوفيتش جميعًا كابابلانكا ، لكن ألكين فقط كان قادرًا على جمع 10000 دولار أمريكي التي طالب بها كابابلانكا ، ولم يكن حتى عام 1927. عنوان FIDE (1948-1993) FIDE و Euwe و AVRO المقالات الرئيسية: FIDE و Max Euwe و AVRO 1938 بطولة الشطرنج بذلت محاولات لتشكيل اتحاد دولي للشطرنج في وقت بطولات سانت بطرسبرغ عام 1914 ، ومانهايم عام 1914 ، وجوتنبرج عام 1920. في 20 يوليو 1924 أسس المشاركون في بطولة باريس FIDE كنوع من اتحاد اللاعبين. أعربت مؤتمرات FIDE في عامي 1925 و 1926 عن رغبتها في المشاركة في إدارة بطولة العالم. كان FIDE سعيدًا إلى حد كبير بـ "قواعد لندن" ، لكنه ادعى أن شرط وجود محفظة بقيمة 10000 دولار أمر غير عملي ودعت كابابلانكا للتوصل إلى اتفاق مع كبار الرواد لمراجعة القواعد. في عام 1926 ، قررت FIDE من حيث المبدأ إنشاء لقب "Champion of FIDE" ، وفي عام 1928 ، تبنت مباراة Bogoljubow-Euwe القادمة عام 1928 (التي فاز بها Bogoljubow) باعتبارها "بطولة FIDE". وافق ألكين على وضع المباريات المستقبلية على لقب العالم تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم ، باستثناء أنه سيلعب مع كابابلانكا فقط في ظل نفس الظروف التي تحكم مباراتهم في عام 1927. على الرغم من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رغب في إقامة مباراة بين ألكين وبوغولجوبو ، إلا أن ذلك لم يحقق الكثير. اختفى التقدم ولقب "بطل الاتحاد" بهدوء بعد فوز ألكين في بطولة العالم عام 1929 التي رتبها هو وبوغولجوبو بأنفسهم. أصبح Max Euwe بطل العالم بفوزه على Alexander Alekhine في عام 1935 لكنه خسر مباراة العودة في عام 1937. أثناء التفاوض على مباراة العودة في بطولة العالم لعام 1937 مع ألكين ، اقترح Euwe أنه إذا احتفظ باللقب ، يجب على FIDE إدارة ترشيح المنافسين المستقبليين وإجراء مباريات البطولة. كان FIDE يحاول منذ عام 1935 إدخال قواعد حول كيفية اختيار المنافسين ، وفضلت مقترحاته المختلفة الاختيار من قبل نوع من اللجان. بينما كانوا يناقشون الإجراءات في عام 1937 وكان ألكين وإيوي يستعدان لمباراتهما مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام ، اقترح الاتحاد الهولندي الملكي للشطرنج إقامة بطولة فائقة (AVRO) للأبطال السابقين والنجوم الصاعدة لاختيار المنافس التالي. رفض FIDE هذا الاقتراح وفي محاولته الثانية رشح Salo Flohr باعتباره المنافس الرسمي. أعلن Euwe بعد ذلك أنه: إذا احتفظ بلقبه ضد ألكين ، كان مستعدًا لمقابلة فلوهر في عام 1940 لكنه احتفظ بالحق في ترتيب مباراة على اللقب إما في عام 1938 أو 1939 مع خوسيه راؤول كابابلانكا ، الذي فقد اللقب لألكين في عام 1927 ؛ إذا خسر إيوي لقبه أمام كابابلانكا ، فيجب اتباع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيتعين على كابابلانكا أن يلعب دور فلور في عام 1940. أيد معظم كتاب ولاعبين الشطرنج بشدة اقتراح الدوري الهولندي الممتاز وعارضوا عمليات اللجنة التي فضلها الاتحاد. بينما استمر هذا الالتباس دون حل: فقد Euwe لقبه أمام Alkhine ؛ فاز بول كيريس ببطولة AVRO في عام 1938 بموجب قاعدة كسر التعادل ، حيث احتل روبن فاين المركز الثاني وكابابلانكا وفلوهر في المركزين السفليين ؛ وأدى اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 إلى إنهاء الجدل. ولادة دورة بطولة العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم (1946-1948) المقال الرئيسي: فترة خلو العرش لأبطال العالم في الشطرنج قبل عام 1946 ، فاز بطل عالمي جديد باللقب بفوزه على البطل السابق في مباراة. تسبب موت ألكسندر ألكين في عام 1946 في ظهور عاصفة خلو العرش مما جعل الإجراء العادي مستحيلاً. كان الموقف مرتبكًا للغاية ، حيث قدم العديد من اللاعبين والمعلقين المحترمين حلولًا مختلفة.وجدت FIDE أنه من الصعب جدًا تنظيم المناقشات المبكرة حول كيفية حل مشكلة خلو العرش لأن مشاكل المال والسفر بعد فترة وجيزة من نهاية الحرب العالمية الثانية منعت العديد من البلدان من إرسال ممثلين. أدى النقص في المعلومات الواضحة إلى قيام المجلات المسؤولة بخلاف ذلك بنشر شائعات وتكهنات ، الأمر الذي جعل الموقف أكثر إرباكًا. لم يكن من المفيد أن الاتحاد السوفييتي رفض منذ فترة طويلة الانضمام إلى الاتحاد ، وبحلول هذا الوقت كان من الواضح أن حوالي نصف المتنافسين الموثوق بهم كانوا مواطنين سوفياتيين. لكن الاتحاد السوفيتي أدرك أنه لا يمكن تركه خارج المناقشات حول بطولة العالم الشاغرة ، وفي عام 1947 أرسل برقية تعتذر عن غياب الممثلين السوفييت ويطلب أن يتم تمثيل الاتحاد السوفيتي في لجان الاتحاد في المستقبل. كان ميخائيل بوتفينيك أول بطل عالمي تحت سلطة FIDE. كان الحل النهائي مشابهًا جدًا لاقتراح FIDE الأولي والاقتراح الذي قدمه الاتحاد السوفيتي (من تأليف ميخائيل بوتفينيك). تم استخدام دورة عام 1938 AVRO كأساس لبطولة بطولة 1948. جمعت بطولة AVRO اللاعبين الثمانية الذين كانوا ، بالتزكية العامة ، أفضل اللاعبين في العالم في ذلك الوقت. توفي اثنان من المشاركين في AVRO - ألكين وبطل العالم السابق خوسيه راؤول كابابلانكا ؛ لكن FIDE قرر أن البطولة يجب أن تُمنح للفائز بدورة مستديرة يلعب فيها المشاركون الستة الآخرون في AVRO أربع مباريات ضد بعضهم البعض. وهؤلاء اللاعبون هم: ماكس يوي من هولندا. بوتفينيك وبول كيريس وسالو فلور من الاتحاد السوفيتي ؛ وروبن فاين وصمويل ريشيفسكي من الولايات المتحدة. ومع ذلك ، سرعان ما قبل FIDE طلبًا سوفيتيًا لاستبدال Vasily Smyslov لـ Flohr ، وانسحب Fine من أجل مواصلة دراساته في علم النفس ، لذلك تنافس خمسة لاعبين فقط. فاز بوتفينيك بشكل مقنع وبالتالي أصبح بطل العالم ، منهيا خلو العرش. حددت المقترحات التي أدت إلى بطولة بطولة 1948 أيضًا الإجراء الذي سيتم من خلاله اختيار المنافسين لبطولة العالم في دورة مدتها ثلاث سنوات: الدول المنتسبة إلى FIDE سترسل اللاعبين إلى بطولات Zonal (العدد يختلف اعتمادًا على عدد المنافسين الجيد بما فيه الكفاية). لاعبين لكل بلد) ؛ اللاعبون الذين حصلوا على المراكز الأولى في هذه المنافسات سيتنافسون في بطولة بين المناطق (انقسموا لاحقًا إلى بطولتين ثم ثلاث بطولات مع زيادة عدد البلدان واللاعبين المؤهلين) ؛ سيتنافس اللاعبون ذوو المراكز الأعلى من Interzonal في بطولة المرشحين ، جنبًا إلى جنب مع من خسر مباراة اللقب السابقة والمنافس صاحب المركز الثاني في بطولة المرشحين السابقة قبل ثلاث سنوات ؛ ولعب الفائز من المرشحين مباراة على اللقب ضد البطل. حتى عام 1962 ، كانت بطولة المرشحين عبارة عن بطولة متعددة الدورات - كيف ولماذا تم تغييرها موصوفة أدناه. نظام FIDE (1949-1963) مزيد من المعلومات: بطولة العالم للشطرنج 1951 ، بطولة العالم للشطرنج 1954 ، بطولة العالم للشطرنج 1957 ، بطولة العالم للشطرنج 1958 ، بطولة العالم للشطرنج 1960 ، بطولة العالم للشطرنج عام 1961 ، وبطولة العالم للشطرنج عام 1963 اتبع نظام FIDE تصميمه لعام 1948 من خلال خمس دورات: 1948-1951 ، 1951-1954 ، 1954-1957 ، 1957-1960 ، 1960-1963. تم سحب أول بطولتين عالميتين بموجب هذا النظام 12-12 - بوتفينيك برونشتاين في عام 1951 وبوتفينيك سميسلوف في عام 1954 - لذا احتفظ بوتفينيك باللقب في المرتين. في عام 1956 ، أدخلت FIDE تغييرين طفيفين على ما يبدو ، حيث زعم السيد الكبير السوفيتي ومسؤول الشطرنج يوري أفرباخ أنه تم تحريضهما من قبل الممثلين السوفيتيين في FIDE ، اللذين كانا صديقين شخصيين للبطل الحاكم ميخائيل بوتفينيك. سيكون للبطل المهزوم الحق في مباراة العودة. كما حد الاتحاد الدولي لكرة القدم من عدد اللاعبين من نفس البلد الذين يمكنهم المنافسة في بطولة المرشحين ، على أساس أنه سيقلل من الهيمنة السوفيتية على البطولة. ادعى أفرباخ أن هذا كان لصالح بوتفينيك لأنه قلل من عدد اللاعبين السوفييت الذين قد يتعين عليهم مقابلته في مباراة اللقب. خسر بوتفينيك أمام فاسيلي سميسلوف عام 1957 لكنه فاز بمباراة الإياب عام 1958 ، وخسر أمام ميخائيل تال عام 1960 لكنه فاز بمباراة الإياب عام 1961. وهكذا حصل كل من سميسلوف وتال على لقب العالم لمدة عام ، لكن بوتفينيك كان بطل العالم للراحة. في ذلك الوقت من 1948 إلى 1963. لم يكن بند مباراة الإياب ساري المفعول لدورة عام 1963. فاز تيغران بتروسيان بمرشحين عام 1962 ثم هزم بوتفينيك في عام 1963 ليصبح بطل العالم. فاسيلي سميسلوف ، بطل العالم 1957-1958. ميخائيل تال ، بطل العالم 1960-1961. تيغران بتروسيان ، بطل العالم 1963-1969. نظام FIDE (1963-1975) مزيد من المعلومات: بطولة العالم للشطرنج عام 1966 ، بطولة العالم للشطرنج عام 1969 ، بطولة العالم للشطرنج عام 1972 بعد مرشحي عام 1962 ، زعم بوبي فيشر علناً أن السوفييت قد تواطأوا لمنع أي شخص غير سوفيتي - وتحديداً هو - من الفوز. وادعى أن بتروسيان وإيفيم جيلر وبول كيريس قد رتبوا مسبقًا لسحب جميع مبارياتهم ، وأن تعليمات كورتشنوي بالخسارة أمامهم. أكد يوري أفرباخ ، الذي كان رئيسًا للمنتخب السوفيتي ، في عام 2002 أن بتروسيان وجيلر وكريس رتبوا جميع مبارياتهم من أجل توفير طاقتهم للمباريات ضد لاعبين غير سوفياتيين. كورشنوي ، الذي انشق عن الاتحاد السوفياتي في عام 1976 ، لم يزعم قط أنه أُجبر على رمي الألعاب. استجابت FIDE من خلال تغيير شكل بطولات المرشحين المستقبلية للقضاء على إمكانية التواطؤ. ابتداء من الدورة التالية ، 1963-1966 ، تم استبدال البطولة الدورانية بسلسلة من مباريات الإقصاء. في البداية كانت ربع النهائي ونصف النهائي أفضل من 10 مباريات ، والنهائي كان أفضل من 12 مباراة ، ومع ذلك ، رفض فيشر المشاركة في دورة 1966 ، وخرج من دورة 1969 بعد جدل في 1967 Interzonal في سوسة. فاز بوريس سباسكي بكلتا الدورتين المرشحتين ، الذي خسر مباراة اللقب أمام بتروسيان في عام 1966 ، لكنه فاز وأصبح بطل العالم في عام 1969. التقى فيشر في أمستردام بمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1972. أنهى عهده كبطل للعالم ، لفترة قصيرة ، 24 عامًا من الهيمنة السوفيتية على بطولة العالم. بعد أن أصبح بطل العالم ، لم يلعب فيشر الشطرنج التنافسي لمدة 20 عامًا. لعب سباسكي مباراة في بطولة العالم ضد فيشر أطلق عليها اسم "مباراة القرن". في دورة 1969-1972 تسبب فيشر في أزمتين أخريين. رفض اللعب في بطولة الولايات المتحدة عام 1969 ، والتي كانت بطولة منطقة. كان هذا سيقضي عليه من دورة 1969-1972 ، ولكن تم إقناع بنكو بالتنازل عن مكانه في Interzonal لفيشر. قبل رئيس FIDE Max Euwe هذه المناورة وفسر القواعد بمرونة كبيرة لتمكين فيشر من اللعب ، حيث اعتقد أنه من المهم لصحة اللعبة وسمعتها أن تتاح لفيشر الفرصة للطعن على اللقب في أقرب وقت ممكن. سحق فيشر كل المعارضين وفاز بحق تحدي البطل الحالي بوريس سباسكي. بعد الموافقة على اللعب في يوغوسلافيا ، أثار فيشر سلسلة من الاعتراضات وكانت أيسلندا هي المكان الأخير. حتى في ذلك الوقت ، أثار فيشر الصعوبات ، خاصة فيما يتعلق بالمال. استغرق الأمر مكالمة هاتفية من وزير خارجية الولايات المتحدة هنري كيسنجر ومضاعفة أموال الجائزة من قبل الممول جيم سلاتر لإقناعه باللعب. بعد بضع لحظات مؤلمة فاز فيشر بالمباراة 12 × 8. وهكذا تم إنشاء خط متواصل من أبطال FIDE من عام 1948 إلى عام 1972 ، حيث حصل كل بطل على لقبه بفوزه على شاغل الوظيفة السابق. انتهى ذلك عندما فاز أناتولي كاربوف بحق تحدي فيشر في عام 1975. اعترض فيشر على تنسيق مباريات البطولة "الأفضل من بين 24 مباراة" والذي تم استخدامه من عام 1951 فصاعدًا ، مدعيًا أنه سيشجع كل من حصل على تقدم مبكر للعب للتعادل. بدلاً من ذلك ، طالب بأن يفوز بالمباراة من فاز في 10 مباريات ، باستثناء أنه إذا وصلت النتيجة إلى 9-9 ، يجب أن يظل البطل. وجادل بأن هذا كان أكثر فائدة للمنافس من ميزة البطل في ظل النظام الحالي ، حيث احتفظ البطل باللقب إذا كانت المباراة تعادل 12-12 بما في ذلك التعادل. في نهاية المطاف ، خلع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيشر وتوج كاربوف كبطل جديد. أكد فيشر بشكل خاص أنه لا يزال بطل العالم. دخل في عزلة ولم يلعب الشطرنج في الأماكن العامة مرة أخرى حتى عام 1992 ، عندما وافق سباسكي على المشاركة في مباراة العودة غير الرسمية لبطولة العالم. فاز فيشر بمباراة الإعادة لعام 1992 فيشر سباسكي بشكل حاسم بنتيجة 10-5. كاربوف وكاسباروف (1975-1993) أصبح أناتولي كاربوف بطل العالم بعد أن رفض فيشر الدفاع عن لقبه. كان بطل العالم من 1975 إلى 1985 ، وبطل العالم FIDE من 1993 إلى 1999 عندما تم تقسيم لقب العالم. هزم غاري كاسباروف كاربوف ليصبح بطل العالم الثالث عشر. كان بطل العالم بلا منازع من 1985 إلى 1993 ، وحمل اللقب حتى عام 2000. بعد أن أصبح بطلاً للعالم بشكل افتراضي ، أكد كاربوف استحقاقه للقب بسلسلة من النجاحات في البطولة من منتصف السبعينيات إلى أوائل الثمانينيات. دافع عن لقبه مرتين ضد السوفيتي السابق فيكتور كورشنوي ، أولاً في باغيو ، الفلبين ، في عام 1978 (6-5 مع 21 تعادلًا) ثم في ميرانو في عام 1981 (6-2 ، مع 10 تعادلات). في النهاية خسر لقبه لصالح غاري كاسباروف ، الذي كان أسلوبه التكتيكي العدواني في تناقض حاد مع أسلوب كاربوف الموضعي. خاض الاثنان خمس مباريات متقاربة بشكل لا يصدق ، بطولة العالم للشطرنج عام 1984 (انتهت بشكل مثير للجدل دون نتيجة مع تقدم كاربوف +5 −3 = 40) ، بطولة العالم للشطرنج عام 1985 (التي فاز فيها كاسباروف باللقب ، 13-11) ، بطولة العالم للشطرنج 1986 (فاز بها كاسباروف بفارق ضئيل ، 12 × 11 درجة) ، بطولة العالم للشطرنج 1987 (تعادل 12-12 ، احتفظ كاسباروف باللقب) ، وبطولة العالم للشطرنج عام 1990 (فاز بها كاسباروف بفارق ضئيل مرة أخرى ، 12 × 11 درجة). في المباريات الخمس لعب كاسباروف وكاربوف 144 مباراة مع 104 تعادلات ، 21 فوزًا لكاسباروف و 19 انتصارًا لكاربوف. العنوان المنقسم (1993-2005) في عام 1993 ، كسر نايجل شورت هيمنة كاسباروف وكاربوف بفوزه على كاربوف في الدور نصف النهائي للمرشحين يليه جان تيمان في النهائيات ، وبذلك حصل على الحق في تحدي كاسباروف على اللقب. ومع ذلك ، قبل بدء المباراة ، اشتكى كاسباروف وشورت من الفساد والافتقار إلى الاحتراف داخل FIDE في تنظيم المباراة ، وانفصالهما عن FIDE لتأسيس اتحاد الشطرنج المحترف (PCA) ، الذي عقدا مباراتهما تحت رعايتهما. رداً على ذلك ، جرد الاتحاد الدولي لكرة القدم كاسباروف من لقبه وعقد مباراة بطولة بين كاربوف وتيمان. هزم كاسباروف شورت بينما تغلب كاربوف على تيمان ، ولأول مرة في التاريخ كان هناك بطلان للعالم في الشطرنج. عقد كل من FIDE و PCA دورة بطولة في 1993-1996 ، مع العديد من نفس المنافسين يلعبون في كليهما. فاز كل من كاسباروف وكاربوف بالدورتين. في دورة PCA ، هزم كاسباروف Viswanathan Anand في بطولة PCA World Chess Championship 1995. هزم Karpov Gata Kamsky في نهائي بطولة FIDE World Chess Championship 1996. أجريت مفاوضات لمباراة إعادة توحيد بين Kasparov و Karpov في 1996-1997 ، لكن لا شيء جاء منهم. بعد بطولة 1995 بفترة وجيزة ، انهارت رابطة المحاربين القدامى ، ولم يكن لدى كاسباروف منظمة لاختيار منافسه التالي. في عام 1998 قام بتشكيل مجلس الشطرنج العالمي ، الذي نظم مباراة بين أليكسي شيروف وفلاديمير كرامنيك. فاز شيروف بالمباراة ، لكن المفاوضات بشأن مباراة كاسباروف-شيروف تعطلت ، وتم حذف شيروف لاحقًا من المفاوضات ، مما أثار اشمئزازه. كما انهارت خطط مباراة كاسباروف وأناند في 1999 أو 2000 ، ونظم كاسباروف مباراة مع كرامنيك في أواخر عام 2000. وفي مفاجأة كبرى ، فاز كرامنيك بالمباراة بانتصارين وثلاثة عشر تعادلًا ولم يخسر. في ذلك الوقت ، كانت البطولة تسمى بطولة Braingames World Chess ، لكن كرامنيك أشار لاحقًا إلى نفسه على أنه بطل العالم الكلاسيكي للشطرنج. في هذه الأثناء ، قرر FIDE إلغاء نظام Interzonal و Candidates ، بدلاً من ذلك كان هناك حدث خروج المغلوب كبير حيث خاض عدد كبير من اللاعبين مباريات قصيرة ضد بعضهم البعض على مدى بضعة أسابيع فقط (انظر FIDE World Chess Championship 1998). تم استخدام ألعاب Rapid and blitz لحل العلاقات في نهاية كل جولة ، وهو تنسيق شعر البعض أنه لا يعترف بالضرورة بأعلى جودة للعب: رفض كاسباروف المشاركة في هذه الأحداث ، كما فعل كرامنيك بعد فوزه باللقب الكلاسيكي في عام 2000. في أول هذه الأحداث في عام 1998 ، تم تصنيف البطل كاربوف مباشرة إلى المباراة النهائية ، ولكن بعد ذلك كان على البطل أن يتأهل مثل اللاعبين الآخرين. دافع كاربوف عن لقبه في أولى هذه البطولات عام 1998 ، لكنه استقال من لقبه احتجاجًا على القواعد الجديدة في عام 1999. وفاز ألكسندر خليفمان ببطولة FIDE العالمية عام 1999 ، وأناند عام 2000 ، ورسلان بونوماريوف عام 2002 ، ورستم قاسمدجانوف عام 2004. . بحلول عام 2002 ، لم يكن هناك بطلان متنافسان فحسب ، ولكن نتائج كاسباروف القوية - حصل على أعلى تصنيف إيلو في العالم وفاز بسلسلة من البطولات الكبرى بعد خسارة لقبه في عام 2000 - ضمنت مزيدًا من الارتباك حول من كان بطل العالم. في مايو 2002 ، قاد المعلم الكبير الأمريكي ياسر سيروان تنظيم ما يسمى بـ "اتفاقية براغ" لإعادة توحيد بطولة العالم. نظم كرامنيك بطولة مرشحين (فاز بها في وقت لاحق في عام 2002 بيتر ليكو) لاختيار منافسه. تقرر أن يلعب كاسباروف بطل FIDE (Ponomariov) على لقب FIDE ، والفائز في هذه المباراة يلعب الفائز في مباراة Kramnik – Leko للحصول على لقب موحد. ومع ذلك ، أثبتت المباريات صعوبة في التمويل والتنظيم. لم تقام مباراة كرامنيك وليكو حتى أواخر عام 2004 (تم تعادلها ، لذا احتفظ كرامنيك بلقبه). وفي الوقت نفسه ، لم ينجح FIDE أبدًا في تنظيم مباراة كاسباروف ، سواء مع بطل FIDE 2002 Ponomariov ، أو بطل FIDE 2004 Kasimdzhanov. جزئيًا بسبب إحباطه من الموقف ، تقاعد كاسباروف من الشطرنج في عام 2005 ، ولا يزال يحتل المرتبة الأولى في العالم. بعد فترة وجيزة ، أسقط FIDE تنسيق خروج المغلوب القصير لبطولة العالم وأعلن عن بطولة FIDE World Chess Championship 2005 ، وهي بطولة روبن مزدوجة الجولة تقام في سان لويس ، الأرجنتين بين ثمانية من اللاعبين البارزين في العالم. لكن كرامنيك أصر على أن يتم تحديد لقبه في المباراة ، ورفض المشاركة. فاز البلغاري فيسيلين توبالوف بالبطولة بشكل مقنع ، وبدأت المفاوضات بشأن مباراة كرامنيك وتوبالوف لتوحيد اللقب. الكسندر خليفمان ، بطل العالم FIDE 1999-2000. رسلان بونوماريوف ، بطل العالم FIDE 2002-2004. رستم قاسمدجانوف ، بطل العالم FIDE 2004-2005. فيسيلين توبالوف ، بطل العالم FIDE 2005-2006. عنوان موحد (2006 إلى الوقت الحاضر) كرامنيك (2006-2007) هزم فلاديمير كرامنيك غاري كاسباروف في عام 2000 ، ثم أصبح بطل العالم بلا منازع بفوزه على توبالوف في عام 2006. أقيمت مباراة إعادة توحيد بطولة العالم للشطرنج 2006 بين توبالوف وكرامنيك في أواخر عام 2006. بعد الكثير من الجدل ، فاز بها كرامنيك. وهكذا أصبح كرامنيك أول بطل عالمي موحد بلا منازع منذ انفصال كاسباروف عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ليشكل اتحاد كرة القدم الأمريكية في عام 1993. هذه المباراة وجميع البطولات اللاحقة ، تم إدارتها من قبل الاتحاد. أناند (2007-2013) فيشواناثان أناند ، يحمل لقب FIDE من 2000 إلى 2002 ، واللقب الموحد من 2007 إلى 2013. لعب كرامنيك للدفاع عن لقبه في بطولة العالم للشطرنج 2007 في المكسيك. كانت هذه بطولة روبن ثنائية الجولة لثمانية لاعبين ، وهي نفس الصيغة التي تم استخدامها في بطولة العالم للشطرنج FIDE لعام 2005. وفاز بهذه البطولة فيسواناثان أناند ، مما جعله بطل العالم في الشطرنج. نظرًا لأن لقب بطل العالم للشطرنج الذي حصل عليه أناند قد فاز في بطولة بدلاً من مباراة ، شكك عدد قليل من المعلقين في صحة لقبه. كما أدلى كرامنيك بتعليقات غامضة حول قيمة عنوان أناند ، لكنه لم يدعي العنوان بنفسه. عادت مباريات بطولة العالم اللاحقة إلى شكل المباراة بين البطل والمتحد. البطولتان التاليتان كان لهما فقرات خاصة ناشئة عن توحيد 2006. مُنح كرامنيك الحق في التحدي على اللقب الذي خسره في بطولة بطولة العالم للشطرنج لعام 2008 ، والتي فاز بها أناند. ثم تم تصنيف توبالوف ، الذي كان الخاسر في مباراة 2006 من بطولة 2007 ، مباشرة في نهائي المرشحين لبطولة الشطرنج العالمية 2010. فاز بالمرشحين (ضد جاتا كامسكي). فاز أناند مرة أخرى بمباراة البطولة. البطولة التالية ، بطولة العالم للشطرنج 2012 ، كانت لها مباريات خروج المغلوب القصيرة لبطولة المرشحين. لم يكن هذا التنسيق شائعًا لدى الجميع ، وانسحب المصنف الأول عالميًا ماغنوس كارلسن احتجاجًا. فاز بوريس جلفاند بالمرشحين. فاز أناند بمباراة البطولة مرة أخرى ، في مباراة كسر السرعة ، ليحقق فوزه الرابع على التوالي في بطولة العالم. كارلسن (2013 إلى الوقت الحاضر) منذ عام 2013 ، كانت بطولة المرشحين عبارة عن دورة ثنائية من 8 لاعبين ، حيث يلعب الفائز مباراة ضد البطل للحصول على اللقب. النرويجي ماغنوس كارلسن فاز بمرشحين 2013 ثم هزم بشكل مقنع أناند في بطولة العالم للشطرنج 2013. بدءًا من دورة بطولة 2014 ، اتبعت بطولة العالم دورة مدتها سنتان: التأهيل للمرشحين في العام الفردي ، وبطولة المرشحين في وقت مبكر من العام الزوجي ، ومباراة بطولة العالم في وقت متأخر من العام الزوجي. أدت كل دورة من الدورات الثلاث الماضية إلى أن نجح كارلسن في الدفاع عن لقبه: ضد أناند في عام 2014 ؛ ضد سيرجي كارجاكين في عام 2016 ؛ وضد فابيانو كاروانا في 2018. تم حسم الدفاعات الأخيرة له من خلال كسر التعادل في المباريات السريعة. تسبب جائحة COVID-19 في تعطيل بطولة المرشحين لعام 2020 ، مما تسبب في تأجيل مباراة لقب العالم التالية من 2020 إلى 2021. - https://ar.wikitechpro.com/150715-world-chess-championship-SAXGIT