قصيدة
الفلاة رمال من لا حب

عند العاشقين
تتوه الخطاوى
مع العابرين
فى دوج الغروب
و الشمس تغرق
فى لجة ذهبية
النضير
تبحث عن شئ
من دوح النخيل
و شئ من طمأ حنين
فى الامواج الغابرين
مازالت خطواتى
تتحاكى
عن هم ثقيل
عن الحبيبة
و فى مدن الحب
تتغير الاشياء
يقولون فى الطرقات
ان الفلاة
رمال من لا حب
لا ماء و لا نماء
و لا خيام
الكثبان هناك تتحدث
فى الافاق
مثلما التلال
انى لا اجد نفسى
الا فى المدن
كل شئ هنا
الخير و الحوانيت
و المقاهى
لاتهمنا
ليلى العامرين
و لا نعبأ بعبلة
مازالت المواتير
تطلق صيحاتها
من اجل شتلات
التلاقى
نصعد طبق
عن طبق
من اجل الاصطحاب
بين الرفقاء
يبدو الاصتحاب
دار لها شرفات
فى موضع الاسطحاب
نهاية المسير
و متكأ العاشقين
انهم فراشات
القنديل الصادق
المهم الحبيبة كل شئ
تلمس هذا عند الفروع
و الايك الصخيب
من تلازم العصفوران
معا فى هذا الطلق
الذكر والانثى
لا يفترقان
و العش السعيد
فوق الغصون
ينبض بالوجود
محمود العياط
من ديوان شخص قادم من المشترى