الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض "أكثر عطشاً" بسبب الاحتباس الحراري


توصلت دراسة جديدة نُشرت نتائجها الخميس في دورية "فرونتير"، إلى أن الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض تشرب الكثير من الماء مع ارتفاع درجة الحرارة، ما يشير إلى التأثير المحتمل لتغير المناخ على سلوكها.
وفحص الباحثون لمدة 10 سنوات البيانات المستمدة من الملاحظات على مجموعتين فقط من الغوريلا الجبلية ووجدوا أن كلتا المجموعتين شربتا الكثير من الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
النتائج لها آثار مهمة على سلوك الغوريلا الجبلية التي تواجه زيادات مستمرة في درجات الحرارة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة بسبب أزمة المناخ.
والغوريلا الجبلية هي أنواع تعيش في الغابات المطيرة وتحصل على معظم احتياجاتها المائية من النباتات التي تستهلكها.
ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة يجعلها أكثر اعتماداً على المياه القائمة بذاتها، مثل الأنهار أو البرك أو المستنقعات.
تغير المناخ
ويُعد فهم كيفية حصول الحيوانات على الماء له أهمية متزايدة في مواجهة تغير المناخ، حيث من المتوقع أن تؤثر درجات الحرارة الأكثر دفئاً والظروف الجوية الأكثر قسوة على توافر المياه، ما قد يكون له آثار على كيفية استخدامهم لموائلهم المحدودة.
والغوريلا الجبلية هي نوع فرعي من الغوريلا الشرقية. هناك مجموعتان فقط، إحداهما يعيش في جبال فيرونجا البركانية المتاخمة لرواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والآخر في منتزه بويندي الوطني في أوغندا. 
توصلت دراسة جديدة نُشرت نتائجها الخميس في دورية "فرونتير"، إلى أن الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض تشرب الكثير من الماء مع ارتفاع درجة الحرارة، ما يشير إلى التأثير المحتمل لتغير المناخ على سلوكها.
وفحص الباحثون لمدة 10 سنوات البيانات المستمدة من الملاحظات على مجموعتين فقط من الغوريلا الجبلية ووجدوا أن كلتا المجموعتين شربتا الكثير من الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
النتائج لها آثار مهمة على سلوك الغوريلا الجبلية التي تواجه زيادات مستمرة في درجات الحرارة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة بسبب أزمة المناخ.
والغوريلا الجبلية هي أنواع تعيش في الغابات المطيرة وتحصل على معظم احتياجاتها المائية من النباتات التي تستهلكها.
ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة يجعلها أكثر اعتماداً على المياه القائمة بذاتها، مثل الأنهار أو البرك أو المستنقعات.
تغير المناخ
ويُعد فهم كيفية حصول الحيوانات على الماء له أهمية متزايدة في مواجهة تغير المناخ، حيث من المتوقع أن تؤثر درجات الحرارة الأكثر دفئاً والظروف الجوية الأكثر قسوة على توافر المياه، ما قد يكون له آثار على كيفية استخدامهم لموائلهم المحدودة.
والغوريلا الجبلية هي نوع فرعي من الغوريلا الشرقية. هناك مجموعتان فقط، إحداهما يعيش في جبال فيرونجا البركانية المتاخمة لرواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والآخر في منتزه بويندي الوطني في أوغندا.

وتم إدراج الغوريلا الجبلية على أنها مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إذ لا يتجاوز عددها 1000 حيوان.
وتواجه تلك الكائنات تهديدات مستمرة مثل صغر حجم السكان، والموائل المحدودة، والصيد الجائر، وتدمير أماكن معيشتها.
وللتحقق مما إذا كانت عادات شرب الماء للغوريلا الجبلية قد تأثرت بالتغيرات في الظروف المناخية، فحص الباحثون سلوك شرب الماء بين عامي 2010 و2020 في المجموعتين المتبقيتين من الغوريلا الجبلية في بويندي وفيرونجا، وربطوا ذلك بدرجات الحرارة القصوى المحلية وهطول الأمطار.
ووجدوا أن كلتا المجموعتين أظهرتا زيادة في شرب الماء في درجات حرارة أعلى من المتوسط.
تشرب الغوريلا الجبلية الماء في كثير من الأحيان مع ارتفاع درجات الحرارة. في هذه الظروف، من المحتمل أن يساعد شرب الماء في الحفاظ على نطاق صحي لدرجة حرارة الجسم.
عواقب سلبية
لكن الاعتماد الأكبر على المياه القائمة بذاتها له تأثيرات عديدة على بقاء هذه الحيوانات المهددة بالانقراض. قد يؤدي تكرار شرب الماء إلى زيادة تعرضها للطفيليات والأمراض.
علاوة على ذلك، ونظراً لأن الغوريلا الجبلية هي أنواع صغيرة ومعزولة ذات نطاق موائل محدود، فإن توافر المياه ليس مضموناً دائماً في نطاق معيشة كل مجموعة.
وأظهرت أبحاث أخرى أن 22% من أنواع الرئيسيات معرضة لتأثيرات الجفاف، بينما من المتوقع أن تتعرض موائل الرئيسيات للاحترار بنسبة 10% أكثر من المتوسط العالمي للزيادة في درجة الحرارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في موائل الغوريلا الجبلية بمقدار 1 إلى 2.5 درجة مئوية.
وتوضح هذه الدراسة أن أزمة المناخ قد يكون لها عواقب سلبية جديدة وغير متوقعة على بقاء الأنواع.