قصيدة
الجذور و احتياجات الفوز

ان التسابق
بين الدجى
و البكور
فيه من سمت
التنافس
من يفوز
فى ناحية
التتويج طرغما 
و فى التشابهة صمغا
مهما الليل طال 
صار شهور
و النهار مثله
فى الجليد لاينام
نحو الخيام الساهرات
بين اروقة الحكايات
باتت شهور 
راحلة قصب
الخيام لتبلغا
ليست الورود
لا تتنافس
من اجل الازدهار
ان احقية الوجود
ترصعت بالشعار
التمغا
بانت تباشير
القوافل 
و تنمق منها السنام 
الهودجا
دائما البراعم
فى صراع
مع السيقان و الاوراق
من اجل البزوغ
ان الاثير لفح
منها الجوى
و بين جنباتها المسرمغا
ان الفوز يحتاج
للتنافس
بين رواكد الحياة
قد يبدو فى الافاق
لا مجال للصراع
و يبدو الامان
فى البطاح
مدلغا
من العجيب
ان تأتى الهزائم
من العدم
و كيف يأتى القبح
و الفساد من العدم
و يجلو فى البائنات
غير سائغا
كيف تصورت
تلك الاحاجى
و نمقا
فى فكر الوجود
و شرب الاناء
و تولغا 
عند البدايات و الطفولة
تنتهى الحاجات
و الحجج والغلبات
و الجذور
و فى البلوغ
تتماشق السيقان
فوق الجذر
عبأ 
هذى الخمائل
و النخيل الشاهقات
فى الاحتياجات
مثلما قفر يدق 
فى المطالب
مدغدغا
محمود العياط
من ديوان أمام امرأة عارية