قصة
سعاد حسنى
بالتفاصيل
مع
الكبار
ورغم مرور 12 عاما على رحيلها فإن وفاتها ما زالت لغزا كبيرا لم تفك رموزه بعد، فتارة يعاد فتح التحقيق فى القضية وتارة تهدأ، لكن شقيقتها جانجاه تصر على أن تستمر فى توجيه الاتهامات لبعض رموز من النظام السابق.
70 عاما على ميلادها، حيث ولدت فى عام 1943 في القاهرة وبالتحديد في بولاق، من أب مصري لأصل سوري وهو «محمد كامل البابا»، وأم مصرية وهي «جوهرة محمد حسن»، وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتان فقط «كوثر» و«صباح»، وثمانية إخوة لأبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.
بدأت التمثيل عام 1959، ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منها أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تليفزيوني واحد وهو "هو وهي" وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أفلامها في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها هو فيلم "الراعي والنساء" عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا.
اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا»، ثم ضمها المخرج هنري بركات عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة.
وتعتبر أفلام حسن ونعيمة، وصغيرة على الحب، وغروب وشروق، والزوجة الثانية، وأين عقلي، وشفيقة ومتولي، والكرنك من أشهر أفلامها، بالإضافة إلى فيلمها "خلي بالك من زوزو" الذي يعتبره الكثيرون أشهر أفلامها على الإطلاق لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو «زوزو» كما أنها شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم "القادسية" الذي حكى قصة معركة القادسية بالتفصيل.
ماقدمته فى السينما يحتاج إلى صفحات كونها تعاملت مع كبار المؤلفين والمخرجين، والنجوم أيضا فهى النجمة الأكثر مشاركة مع الكبار.