قصيدة
مانحن بحق العبور


لقد خلقنا
لكى نجوب
الوديان
لا نكون كمن
فى خطواته ربأ
وفى الاسرار
اننا قد جهلنا
شقروات الخفايا
لا ندرى ما تحت
الثرى
و لا ندرى ما خلف
التلال
و فى جريان النهر
هل فى المسير
رقأ
اننا لا ندرى القادم
من الزمان
ولكن ندرك ما مضى
فهل فى وجدنا
وجد لمن صدأ
ام كان فى مكنون
صدر
تهامست به الاقدار
فى كهف المستحيل
كنا
و من مخطوطات
الوصايا
على اننا تعبنا
فى صهيب المعجزات
و الخاتمة انتهت
ليست كما الزمان
بدأ
مانحن بحق
العبور
فى المجاهيل نكون
و فى طوال العمر
ما مسنا تعب
و قد اسدلت
كما فى نهايات
المسارح
اسدلت الحكايا
مات منا الف
حكيم
عرفنا منهم
ما كان فى بدو
غير الذى
كان فى المدينة
و من فاض المكان
به
ترنم بالاستواء
و فى دياره رتأ
و ما وصلنا له
لم يأخذ فى صغر
والا ما كان
لزاما من البدايا
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون