قصيدة
كهوف الضلال تحظى بالبقاء


لم اسمع احدا
تأسى
عندما قتل المساء
النهار العظيم
فى لطم الغروب
وهددا
فقد النهار يومه
كان ساطع
الاضواء
فى خلجاته الضحى
مهندما و متجددا
لقد عرف الورى
ان الظلام
فى القسوة معربدا
تلك الحياة سدى
لكنما الغول
فى شكلةالقبيح
فؤاده لايميل للأذى
و الميدوسا تعصف
بالحنين
و تفرح باكاليل الندى
و وحش لوخ نيس
فى البحيرة
ان اصابة وزى
يعطف
على طفله الصغير
ويبعد عنه الرزى
انظر لهذا الوحش
حينما يتأرذى
يرمق وليده
ويأبى ان يصبه
بخدش او وذى
من يعتقد
أنه من الظالين
و هو فى رداء ضلاله
الادهم ديجور
ويريد ان يرتديه
الكل
يبث سم الشرور
باسم الثغر
فى ردهات
ثوب العار
بكل الحبور
و يحسب انه
قد اهتدى
كهوف الضلال
تحظى بالبقاء
رغم كل الوعى
و تستمر من مصافى
الاندثار
لكنما المرء
منهم قادم من ضلال
و مسافر
الى ضلال
فى النأى الابعدا
زاده الاساءة
لكنه يجد
نفسه فيه
قد نما
بين زمرة
السعادات الاسعدا
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون