قصيدة
بيارق المستحيلات ترسو بعد اليقين


ان الواقع
فوق البساط
قد جلى
فدع الاوهام
و لعنات الجفا
الوهم هو من ادركه
الفرد
لكنما كثرة الاوهام
هى الواقع
للعيان
بالف وجة
و تصور من ضجا
تثير بين الورى
غبار الثرى
و الانسان دائما
يميد للغيب
و يفترى
بحقيقة
تبدو مثلما الشمس
لكنها فوق النهى
و على الجميع
تصديق
بيارق المستحيلات
و ما اختفى
و من لم يجعل
يقينه الامان
فقد شاق
فى كهوف العبوس
و ارتمى فى حضن
الافاعى
ذات السم الردى
و فتحت له كل
الابواب المغلقة
كيف فتحت
و نحن بعض
طيف
فى شاشة لوح
زجا
من وحى التواصل
و الملتقى
كلها افكار
لكننا نحن
لحم و دم
و من يم الافكار
سالت لجا
و موانى على شواطئ
المحيط
كلها مرتجى
لكنما غير التصديق
شئ بغيض
فاليقين فى القلوب
الموجفة
فى ظل هذا
القحط
تبدو المجادلة
و كل قد ذجا
و من يدعى
جهله و ما يدريه
بعد اليقين
فقد افترى
كل الاشياء تصور
امامنا بحقائق
ثابتة
ما سوف يأتى
يقينا سيأتى
و ان بدا بحقائق
مغيرة
كل يسعى
فى هش الاثير
و ما من اساس
من وجا
هو الدجى
لكن مع المكوث
يكون كل الضيا
محمود العياط
من ديوان السر المستور