قصيدة
رحلت بثينة فى هودج حزون


الحادى
يسطع بالمقول
و الحامى العجوز
لن تتركه العيون
رحلت بثينة
فى هودج حزون
تركت الارام
و قد مزقها الحنين
من يدرك من البشر
ما كان و ماسيكون
او حتى ما فى البعاد
او ما فى كهوف الظلام
من ظنون
الكل وراء الادراك
فى حجرات
اللامبالاه
لا تقل العقل
تاه
فهو يحسب
اشياءا بسيطة
فى مدى الاماق
يستشرق الافاق
و لا يضمر الشر
القاطن
فى الجحور
و قد امتلأ
من البغض
الجفور
العقل البرىء
لا يضل
لكنما الاستنتاجات
تضل
والتوصيات محطات
الوصول
من نقاء كصول
القى رحالك
يابثينة
فى الخيام
فالترحال
كان طويل
بعد حين ستبحثين
عن الاشياء
و قد بلغ
الرمق
هامات النخيل
اه يابثينة
الكل فى الخيام
هائم
فمابالك بالغوص
فى الازمان و العصور
محمود العياط
من ديوان السر المستور