منتدى د.محمود العياط
منتدى د.محمود العياط
منتدى د.محمود العياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى د.محمود العياط

منتدى د.محمود العباط
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
بالدماء الانتخابية شعبية استعلم لجنتك يديك 2018 تلطخ مشاهدة الهلالى الموضيع الرئاسية Нашид عن спели красиво قصيدة الأكثر الاكثر المواضيع ابوزيد Удивительно Мусульманки التصويت المصرية الرمال
المواضيع الأخيرة
»  قصيدة كون بعيد
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 18, 2024 10:08 pm من طرف Admin

» انجازاتى فى مجال الطب و غيره
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 9:46 pm من طرف Admin

»  ديوان ذكاء الغربان
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 6:41 pm من طرف Admin

»  الشريحة المدمجة eSIM
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 5:01 pm من طرف Admin

» لحظة سقوط عماره مخالفه
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 2:46 pm من طرف Admin

» قصيدة قبائل العرب البائدة و العاربة و المستعربة
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2024 6:59 pm من طرف Admin

» قصيدة فراشة فى خدر الحبيبة
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2024 6:53 pm من طرف Admin

» قصيدة حرب الانسان مع المتوحش
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالأحد أكتوبر 06, 2024 5:33 pm من طرف Admin

» قصيدة شروق الأرض فوق القمر
 بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 11:26 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



منتدى
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

      بحث فى زيادات السرعات للمركبات

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

     بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Empty
    مُساهمةموضوع: بحث فى زيادات السرعات للمركبات    بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2022 5:58 pm

    سرعة الضوء
    سرعة الضوء هي أقصى سرعة تستطيع أن تسافر بها كل أشكال الطاقة أو المادة في الفراغ، وهي تعادل 300000 كم في الثانية تقريبًا أو حوالي مليار كم في الساعة.
    https://ayat.mam9.com/t4982-topic
    تقدّر سرعة الصوت في وسط هوائي عادي جاف في درجة حرارة (20 °C 68 °F) ب 343 متر في الثانية، أو (1,125 قدم/ثانية). أو ما يساوي 1235 كيلومتر في الساعة


    عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة أكتوبر 28, 2022 6:44 pm عدل 2 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

     بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث فى زيادات السرعات للمركبات    بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2022 6:00 pm

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

     بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث فى زيادات السرعات للمركبات    بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2022 6:06 pm

    الواقع يقول ان المركبة التى تسير بسرعات رهيبة تحتاج تجهزات شديدة مثل المركب الفضائية حتى لا يتأثر المسافر بالسرعات الرهيبة
    امكننا السفر بسرعة تخترق حاجز الصوت 300 متر فى الثانية

    ويمكنها السفر بسرعة الضوء. تم افتراض التاكيون –جزيئات تتخطى سرعتها سرعة الضوء- إلا أن وجودها قد يخرق السببية ويُجمع الفيزيائيون على أنها غير موجودة. على الجانب الآخر، يعتمد ما يشير إليه معظم الفيزيائيين بأنه أسرع من الضوء «واضح» أو «فعال» على فرضية أن المناطق المشوهة من الزمكان قد تسمح للمادة بالوصول إلى أماكن بعيدة في زمن أقل من ما يستغرقه الضوء في زمكان طبيعي أو غير مشوه.

    طبقا للنظريات العلمية الحالية، على المادة أن تسافر بسرعة أقل من الضوء بالنسبة إلى منطقة الزمكان المشوهة المحلية. لا تستثني نظرية النسبية العامة الأسرع من الضوء الواضح، على الرغم من أن المعقولية الفيزيائية للأسرع من الضوء الواضح هو أمر محل جدال. من أمثلة الأسرع من الضوء الواضح مشغل ألكوبيير والثقب الدودي القابل للعبور.

    السفر غير المعلوماتي الأسرع من الضوء
    في سياق هذا المقال، الأسرع من الضوء هو نقل المعلومات أو المادة أسرع من (س) وهو ثابت يساوي سرعة الضوء في الفراغ والتي تبلغ 299,792,458 متر/ث (طبقا لتعريف المتر) أو حوالي 186,282.397 ميل في الثانية. هذا لا يساوي السفر أسرع من الضوء لأن:

    تروج بعض العمليات لأسرع من س لكنها لا تستطيع حمل المعلومات (انظر الأمثلة في القسم التالي).
    يسافر الضوء بسرعة س/م عندما لا يسافر في الفراغ ويكون في وسط له معامل انكسار = م (مما يسبب انكسارا) وقد تسافر بعض الجزيئات الأخرى في بعض المواد بسرعة أسرع من س/م (ولكن لا تزال أبطأ من س) مما يؤدي إلى إشعاع شيرينكوف.
    لا تخرق أي من هذه الظواهر النسبية الخاصة ولا تشكل أي مشكلة مع السببية وبالتالي لا تعتبر الأسرع من الضوء كما نصفه هنا.

    في الأمثلة التالية، قد يبدو أن بعض التأثيرات تسافر أسرع من الضوء ولكنها لا تنقل الطاقة أو المعلومات أسرع من الضوء، وبالتالي لا تخرق النسبية الخاصة.

    حركة السماء اليومية
    بالنسبة إلى راصد مرتبط بكوكب الأرض، تكمل الأجرام في السماء دورة كاملة حول الأرض في يوم واحد. نجم قنطور الأقرب هو أقرب النجوم خارج المجموعة الشمسية إلينا على بعد 4 سنين ضوئية. في هذا الإطار المرجعي الذي يظهر فيه قنطور الأقرب يدور في مسار دائري نصف قطره أربع سنوات ضوئية، يمكننا وصفه بأن سرعته أكبر من سرعة الضوء عدة مرات لأن السرعة الحافية لجسم يتحرك في دائرة هي محصلة نصف القطر والسرعة الزاوية. من الممكن أيضا من وجهة نظر المدار الجغرافي الثابت للأجسام مثل المذنبات أن تتراوح سرعتها من أسرع من الضوء إلى أقل من الضوء والعكس صحيح ببساطة لأن المسافة من الأرض تختلف. قد يكون للمذنبات مدارات هائلة والتي قد تأخذهم بعيدا لأكثر من 1000 وحدة فلكية. محيط دائرة نصف قطرها 1000 وحدة فلكية هو أكبر من يوم ضوئي كامل. بعبارة أخرى، المذنب عند هذه المسافة هو في إطار مرجعي أسرع من الضوء من وجهة نظر المدار الجغرافي الثابت.

    نقاط الضوء والظلال
    إذا أصاب شعاع ليزر جسما بعيدا، فإنه من السهل أن نجعل نقطة الضوء من الليزر الساقطة على الجسم تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء. بصورة مماثلة، فإن الظل الساقط على جسيم بعيد يمكن جعله يتحرك على الجسم بسرعة أكبر من سرعة الضوء. في كل من الحالتين، لا يتحرك الضوء من مصدره إلى الجسم بسرعة أكبر من سرعة الضوء، كما لا تنتقل أي معلومات بسرعة أكبر من سرعة الضوء. يمكن القيام بمثال لذلك من خلال توجيه خرطوم مياه في اتجاه ثم تحريكه بسرعة في الاتجاه الآخر. في هذه الحالة لا تتزايد سرعة المياه الصادر من الخرطوم في أي نقطة، بل النقطة النهائية للمياه هي ما يمكن تحريكها بسرعة أكبر من سرعة الضوء وليس تيار المياه نفسه.

    انتشار تأثيرات الأسرع من الضوء الظاهرية للمجال الساكن
    لأنه لا يوجد زيغ ضوئي للموقع الظاهري لمصدر مجال الكهرباء الساكنة أو مجال الجاذبية عند تحرك المصدر بسرعة ثابتة، قد تبدو «تأثيرات» المجال الساكن عند النظرة الأولى أنها تنتقل أسرع من الضوء. إلا أنه يمكن إزالة الحركة المتجانسة للمصدر الساكن عند تغير الإطار المرجعي، مما يؤدي إلى تغير اتجاه المجال الساكن فوريا في كل المسافات. هذا ليس تغيرا في الموقع والذي ينتشر على طول المسافة، وبالتالي فإن هذا التغير لا يمكن استخدامه لنقل المعلومات من المصدر. لا يمكن نقل أي معلومات أو مواد أسرع من الضوء أو أن تنتشر من المصدر إلى المستقبِل/الراصد في صورة مجال كهرومغناطيسي.

    سرعات الإغلاق
    يُطلق على المعدل الذي يقترب فيه جسمان متحركان في إطار مرجعي واحد اسم سرعات الإغلاق. قد يصل ذلك إلى ضعف سرعة الضوء، كما في حالة جسمين يسافران بسرعة تقترب من سرعة الضوء ولكن في اتجاهين متعاكسين بالنسبة إلى الإطار المرجعي.

    تخيل جسمين سريعي الحركة يقتربان من بعضهما من شريحتين متقابلتين في مسرع جزيئات من النوع الاصطدامي. ستساوي سرعة الإغلاق معدل نقص المسافة بين الجزيئين. من وجهة نظر راصد يقف في سكون بالنسبة إلى المسرع، سيكون هذا المعدل أقل بقليل من ضعف سرعة الضوء.

    لا تنفي النسبية الخاصة حدوث هذا، ولكنها تخبرنا أنه من الخطأ استخدان نسبية غاليليو لحساب سرعة أحد الجسيمين، كما يقيسها راصد ما يسافر بجانب الجسيم الآخر. وبالتالي فالنسبية الخاصة تعطينا المعادلة الصحيحة لحساب مثل هذه السرعة النسبية.

    تعليميا نحسب السرعة النسبية للجسيمات المتحركة عند سرعات v و-v في إطار المسرع، والذي يساوي سرعة الإغلاق المساوية 2v > c. نعبّر عن السرعات بالوحدات β = v/c:

    {\displaystyle \beta _{\text{rel}}={\frac {\beta +\beta }{1+\beta ^{2}}}={\frac {2\beta }{1+\beta ^{2}}}\leq 1.}{\displaystyle \beta _{\text{rel}}={\frac {\beta +\beta }{1+\beta ^{2}}}={\frac {2\beta }{1+\beta ^{2}}}\leq 1.}
    السرعات المواتية
    إذا سافرت سفينة فضاء بسرعة كبيرة إلى كوكب (قياسا في إطار الأرض الساكن) يبعد عن كوكب الأرض سنة ضوئية واحدة، قد يكون الوقت اللازم للوصول إلى هذا الكوكب أقل من سنة قياسا بساعة المسافر (إلا أنها ستكون دائما أكثر من سنة قياسا بساعة الأرض). تُعرف القيمة الناتجة عن قسمة المسافة المقطوعة (قياسا بإطار الأرض) على الزمن (قياسا بساعة المسافر) باسم السرعة المواتية. لا يوجد حد لقيمة السرعة المواتية لأن السرعة المواتية لا تمثل سرعة قيست في إطار قصور ذاتي واحد. ستصل الإشارة الضوئية التي تغادر الأرض في نفس لحظة مغادرة المسافر إلى الوجهة دائما قبل المسافر.

    المسافة الممكنة من كوكب الأرض
    لأننا لا نستطيع السفر أسرع من الضوء، فمن الطبيعي أن نستنتج أن البشر لا يمكنهم السفر بعيدا عن كوكب الأرض بأكثر من 40 سنة ضوئية إذا بدأ المسافر السفر بين عمر العشرين والستين. بالتالي لن يستطيع المسافر أبدا الوصول لأكثر من عدة أنظمة نجمية والموجودة في نطاق 20-40 سنة ضوئية من كوكب الأرض. هذا استنتاج خاطئ لأنه بسبب تمدد الوقت يستطيع المسافر أن يسافر آلاف السنين الضوئية أثناء الأربعين سنة. إذا تسارعت سفينة الفضاء بمعدل ثابت 1 ج (طبقا لإطارها المرجعي المتغير الخاص)، ستصل سفينة الفضاء بعد 354 يوما إلى سرعة أقل بقليل من سرعة الضوء (بالنسبة للراصد على كوكب الأرض) وسيمد تمدد الوقت فترة الحياة إلى عدة آلاف من السنوات الأرضية عند رؤيتها من النظام المرجعي في المجموعة الشمسية، إلا أن فترة حياة المسافر الموضوعية لن تتغير. إذا عاد المسافر إلى كوكب الأرض، فإنه سيهبط على الأرض بعد عدة آلاف من السنوات في المستقبل. سرعة السفينة لن تكون أسرع من الضوء بالنسبة للراصدين على كوكب الأرض، ولن يقيس المسافر سرعته ليجدها أعلى من سرعة الضوء، ولكنه سيرى انكماشا طوليا في الكون في اتجاه سفره. ومع دوران المسافر ليعود أدراجه، ستشهد الأرض مرور وقت أطول بكثير مما يشهده المسافر. لذا فبينما لا يمكن أن تتخطي هذه السرعة الطبيعية سرعة الضوء، إلا أن سرعته المواتية (المسافة كما نرصدها من كوكب الأرض مقسومة على الوقت المواتي) ستكون أعلى بكثير من سرعة الضوء.

    سرعات الطور فوق سرعة الضوء
    قد تتخطى سرعة طور الموجة الكهرومغناطيسية سرعة الضوء في الفراغ عند السفر في وسط ما. على سبيل المثال، يحدث ذلك في معظم أنواع الزجاج عند ترددات الأشعة السينية. إلا أن سرعة الطور للموجة تساوي سرعة انتشار التردد الأحادي النظري (أحادي اللون) وهو أحد مكونات الموجة عند هذا التردد. لا بد أن يكون التردد -باعتباره أحد مكونات الموجة- لا نهائي وأن يكون ارتفاع الموجة ثابتا (وإلا لن تكون موجة أحادية اللون) وبالتالي لن تنقل أي معلومات. من هنا نجد أن سرعة الطور الأعلى من سرعة الضوء لا تشير إلى انتشار الإشارات بسرعة تتخطي سرعة الضوء.

    سرعات المجموعة فوق سرعة الضوء
    قد تتخطى سرعة المجموعة لموجة (مثل شعاع ضوء) أيضا سرعة الضوء في بعض الحالات. في مثل هذه الحالات والتي تتضمن في نفس الوقت إضعاف سريع للكثافة، فإن قمة غلاف النبضة قد تسافر بسرعة أعلى من سرعة الضوء. إلا أن هذه الحالة لا تشير أيضا إلى انتشار الإشارات بسرعة تتخطى سرعة الضوء، على الرغم من ميول البعض إلى اعتبار قمة غلاف النبضة كأنها إشارة. هذا الربط بينهما هو أمر مخادع، لأنه يمكن الحصول على المعلومات عند وصول النبضة قبل وصول قمة غلاف النبضة. على سبيل المثال، إذا سمحت آلية ما بالنقل الكامل للجزء الأمامي للنبضة مع إضعاف قمة النبضة بشدة وما يأتي خلفها (تشويش)، فإن قمة النبضة تنتقل للأمام في الوقت في حين لا تأتي المعلومات على النبضة أسرع من الضوء بدون هذا التأثير. إلا أن سرعة المجموعة قد تتخطى سرعة الضوء في بعض أجزاء في الشعاع الغاوسي في الفراغ (بدون إضعاف). يؤدي الحيود إلى انتشار قمة النبضة بصورة أسرع، في حين تبقا القوة الكلية كما هي.
    يسبب التمدد الكوني ابتعاد المجرات البعيدة عنا بسرعة تتخطى سرعة الضوء، إذا استخدمنا المسافة المواتية والزمن الكوني في حساب سرعة هذه المجرات. إلا أن السرعة -في النسبية العامة- فكرة محلية، لذا فإن السرعة المحسوبة باستخدام الإحداثيات المسايرة ليس لها علاقة بسيطة بالسرعة المحسوبة محليا (انظر مسافة مسايرة لنقاش الأفكار المختلفة للسرعة في علم الكون). لا تنطبق القوانين المطبقة على السرعات النسبية في النسبية الخاصة – مثل قانون أن السرعات النسبية لا يمكن أن تتخطى سرعة الضوء - على السرعات النسبية في الإحداثيات المسايرة والتي توصف عادة من ناحية «تمدد الفضاء» بين المجرات. يُعتقد أن هذا التمدد بلغ أقصاه أثناء حقبة التضخم والتي يُعتقد أنها حدثت بعد جزء صغير من الثانية بعد الانفجار العظيم (تقترح بعض النماذج أن هذه المدة كانت من 10−36 ثانية بعد الانفجار العظيم إلى حوالي 10−33 ثانية)، والتي تمدد فيها الكون بسرعة تصل إلى حوالي 1020 إلى 1030.

    المشاهدات الفلكية
    يمكن مشاهدة الحركة الأسرع من الضوء الظاهرية في العديد من المجرات الراديوية والنجوم الزائفة المتوهجة والنجوم الزائفة وحديثا أيضا في النجوم الزائفة الصغيرة. توقع العلماء التأثير قبل أن يقوم مارتن ريس برصده، ويمكن تفسيره بأنه وهم بصري بسبب حركة الجسم جزئيا في اتجاه الراصد في حين تدل حسابات السرعة على أنه لا يتحرك نحوه. لا تناقض الظاهرة نظرية النسبية الخاصة. تُظهر الحسابات الصحيحة أن هذه الأجسام تتحرك بسرعة تقترب من سرعة الضوء (بالنسبة إلى إطارنا المرجعي). هذا هو أول مثال لكمية ضخمة من الكتلة تتحرك بسرعة تقترب من سرعة الضوء. لم تتمكن المعامل الأرضية سوى من تسريع أعداد قليلة من الجسيمات الأولية لمثل هذه السرعات.

    ميكانيكا الكم
    قد تعطي بعض الظواهر في ميكانيكا الكم –مثل التشابك الكمي- انطباعا ظاهريا بالسماح باتصال المعلومات أسرع من الضوء. طبقا لنظرية اللا اتصال، فإن هذه الظواهر لا تسمح بالاتصال الفعلي بل تسمح فقط لراصدين في موقعين مختلفين برؤية النظام في نفس الوقت دون أي طريقة في التحكم في ما يرونه. يمكن اعتبار انهيار الدالة الموجية كظاهرة ثانوية للانفصال الكمي، والذي بدوره ليس أكثر من تأثير التطور الزمني الضمني للدالة الموجية للنظام ولكل بيئته. ولأن التصرف الضمني لا يخرق السببية المحلية أو يسمح بالاتصال الأسرع من الضوء، فإنه لا يؤدي أي منهما التأثير الإضافي في انهيار الدالة الموجية، سواء فعليا أو ظاهريا.

    يشير مبدأ عدم التأكد إلى أن الفوتونات قد تسافر لمسافات قصيرة في سرعات أعلى (أو أقل) من سرعة الضوء حتى في الفراغ. يجب أخذ هذه الإمكانية في الاعتبار عند رسم مخطط فاينمان لتفاعل الجسيم. إلا أنه في 2011، ظهر أن الفوتون لا يمكنه السفر أسرع من الضوء. في ميكانيكا الكم، قد تسافر الجسيمات الافتراضية أسرع من الضوء، وهذه الظاهرة مرتبطة بحقيقة أن تأثيرات المجال الساكنة قد تسافر أسرع من الضوء.

    تأثير هارتمان
    تأثير هارتمان هو تأثير النفقية خلال حاجز حيث يميل زمن النفقية إلى أن يكون ثابتا للحواجز الكبيرة. وصف توماس هارتمان هذا التأثير لأول مرة سنة 1962. قد يكون ذلك على سبيل المثال الفجوة بين منشورين. عندما يكون المنشوران متلامسين، يمر الضوء في خط مستقيم. ولكن عند وجود فجوة بينهما، ينكسر الضوء. هناك احتمالية غير صفرية أن الفوتون سيقوم بنفقية خلال الفجوة بدلا من اتباع المسار المنكسر. بالنسبة للفجوات الكبيرة بين المنشورين يقترب زمن النفقية من الثبات وبالتالي تظهر الفوتونات على أنها تخطت سرعة الضوء.

    إلا أن تحليل هيربرت ج. وينفول من جامعة ميشيجن يقترح أن تأثير هارتمان لا يمكن أن يُستخدم فعليا لخرق النسبية من خلال إرسال إشارات أسرع من الضوء، لأن زمن النفقية «يجب ألا يتم ربطه بالسرعة لأن الموجات المتلاشية لا تنتشر». تحدث الموجات المتلاشية في تأثير هارتمان بسبب الجسيمات الافتراضية والمجال الساكن المنتشر، مثلما ذكرنا في الأعلى بالنسبة للجاذبية والموجات الكهرومغناطيسية.

    تأثير كازيمير
    في الفيزياء، تأثير كازيمير هو القوة الفيزيائية الناتجة على جسمين منفصلين بسبب رنين طاقة الفراغ في الفضاء المتداخل بين الجسمين. يوصف هذا أحيانا من ناحية الجسيمات الافتراضية المتفاعلة مع الجسمين، ويرجع ذلك إلى الصورة الرياضية لأحد طرق حساب قوة هذا التأثير. لأن شدة هذه القوة تقل بسرعة مع المسافة، فإنه يمكن قياسها فقط عندما تكون المسافة بين الجسمين صغيرة جدا. لأن التأثير ناتج عن جسيمات افتراضية تتوسط تأثير مجال ساكن، فإنه يخضع للتعليقات حول المجالات الساكنة التي ناقشناها في الأعلى.

    الاتصال الأسرع من الضوء
    الاتصال الأسرع من الضوء –طبقا لنظرية النسبية لأينشتاين- مساوية للسفر عبر الزمن. طبقا لنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، ما نقيسه كسرعة الضوء في الفراغ هو في الحقيقة ثابت فيزيائي أساسي. هذا يعني أن كل راصدي القصور الذاتي بغض النظر عن سرعتهم النسبية، سيقيسون دائما جسيمات منعدمة الكتلة كفوتونات تسافر بسرعة الضوء في الفراغ. تعني هذه النتيجة أن قياس الزمن والسرعة في الأُطر المختلفة لم يعد له علاقة بالتغيرات الثابتة، بل أصبح مرتبطا بزمرة بوانكاريه. لهذه الزمرة تضمينات هامة:

    ستزداد سرعة كمية الحركة الخطية النسبية لجسم ضخم بحيث أنه عند سرعة الضوء سيصبح للجسم كمية حركة خطية لا نهائية.
    لتسريع جسم غير صفري الكتلة الساكنة إلى سرعة الضوء، فإن هذا سيتطلب زمنا لا نهائي مع أي عجلة نهائية، أو عجلة لا نهائية لفترة نهائية من الزمن.
    في كل من الحالتين ستتطلب هذه العجلة طاقة لا نهائية.
    التاكيون
    في النسبية الخاصة، من المستحيل تسريع جسيم إلى سرعة الضوء، أو أن يتحرك جسم ضخم بسرعة الضوء. إلا أنه قد يكون ممكنا لجسم أن يوجد وهو يتحرك دائما أسرع من الضوء. الأجسام الأولية الافتراضية التي تتمتع بهذه الخاصية تسمى جسيمات التاكيون. فشلت محاولات جعل جسيمات التاكيون كمية في إنتاج جسيمات أسرع من الضوء، وبدلا من ذلك وضحت أن وجودها يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار.

    اقترح العديد من الباحثين أن النيوترينو قد يكون له طبيعة

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

     بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث فى زيادات السرعات للمركبات    بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2022 7:35 pm

    و فى امكان زيادة سرعة المركبات

    قد لا تتوفر السيارات التي تطير أو قد تتمكن من قيادة نفسها بعد، إلا أن مركبات اليوم تحوي العديد من التكنولوجيات المذهلة.

    فالكثير من شركات السيارات بدأت بصب جل اهتمامها لتوفير ابتكارات تكنولوجية تضيف المزيد من المتعة لتجربة القيادة، إليكم عدداً من الميزات التي توفر لنا لمحة عن مستقبل السيارات في معرض الصور أعلاه.

    وصف الصور
    سيارات بعيون خاصة بها

    لم تعد مهمة النظر مقتصرة على البشر وحدهم، إذ تتوفر سيارات اليوم بأجهزة استشعار وكاميرات خاصة، ومع مساعدة من برمجيات خاصة بالرؤية يمكن لهذه الكاميرات التعرّف على الإشارات المرورية مثل محدّدات السرعة وتغيير أداء السيارة وسرعتها وفقاً لما يذكر على تلك اللافتات.
    وتوفر "فورد" خاصية تحديد السرعات بعدد من سياراتها الأوروبية مثل "Kuga" و"Edge" و"S-Max" و"Galaxy"، أما سيارة "SuperCruise" من كاديلاك فتحوي كاميرا بالعدادات الأمامية تراقب عيني السائق عند ابتعاد نظره إلى الطريق لتبعث إشارة ضوئية لتنبيهه.

    سيارة "تسلا رودستر" قد تتمكن من الطيران

    القيادة الذاتية
    ستتوفر تكنولوجيا القيادة الذاتية بالكامل خلال الأعوام القادمة، لكن شركات السيارات تود منح السائقين لمحة لما قد تبدو عليه هذه التجربة، إذ يمكن لخاصية "Autopilot" من "تسلا" أن توفر توجيهاً أوتوماتيكياً للمقود ويمكن للسيارة التعرف على مسار الطريق والبقاء بالمسار ذاته كما توجد خاصية المكابح الطارئة في حال عدم رؤية السائق للمشاة أو أي عوائق في طريقه، وذلك بفضل ثماني كاميرات بالسيارة و12 جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية وبتكنولوجيا الرادار المستخدمة في الطائرات والسفن.
    خاصية الصف الآلي
    قد نتخلص أخيراً من مشقة صف سياراتنا، وبالأخص تلك الصفة الموازية التي قد تزعج الكثيرين، وتتوفر هذه الميزة في عدد من السيارات بل تخطتها لينعدم وجود السائق داخل السيارة خلال صفها.

    منها سيارة "7Series" من "BMW" التي تركن نفسها عند تواجد السائق خارج السيارة وبضغطة زر واحدة، ويمكن مناداة بعض سيارات "تسلا" من خلال الهاتف الذكي لتقود ببطء وتلتقي بمالكها.

    شاشات بالزجاج الأمامي
    هنالك حل لتجاوز خطورة نظر السائقين لشاشاتهم وإبعاد أنظارهم عن الطريق، وذلك من خلال شاشات أمامية تعرض الصور على الزجاج الأمامي المواجِه للسائق، وتتوفر هذه الخاصية عبر "Lincoln Navigator"، والتي تعرض صوراً واضحة، وأصبحت هذه ميزة شائعة بين سيارات الرفاهية مثل "جاغوار" و"أودي" و"BMW".

    أيها المشاة.. السيارات الذكية ستنتصر لكم!

    السيارات الهجينة
    قد تتوقعون اختفاء السيارات الهجينة خلال توجهنا نحو السيارات الكهربائية، لكن ستشهدون قدومها مع الطلب المتزايد على السيارات المشغّلة بالوقود، إلا أن هذه السيارات ستكون هجينة لنحو ما، وبشكل مختلف للسيارات الهجينة المعتادة، فتكلفتها ستكون أقل بفضل بطاريات أصغر وأقل استهلاكاً للطاقة، وستوفر "جيب" سيارة من هذا النوع من موديل "Wrangler" عام 2018.

    هاتف ذكي بعجلات
    تواكب تكنولوجيا الهواتف الذكية نموها مع السيارت، إذ بدأت أنظمة "Car|Play" من "آبل" "Android Auto" بالانتشار بين المستخدمين، وتتوفر الأنظمة على أكثر من 600 موديل من السيارات اليوم، وتسهّل من تنفيذ أي إجراء للهواتف الذكية عبر السيارة، كالدخول إلى التطبيقات وإجراء المكالمات الهاتفية مع المساعدين الرقميين واستقبال الرسائل النصية وقراءتها بصوت مرتفع، والبحث عن مواقع جغرافية باستخدام الخرائط الإلكترونية.

    محركات البنزين
    لم يسبق وأن أصبحت محركات البنزين أكثر كفاءة مما نشهده اليوم، فرغم مرور 150 عاماً على هذه التكنولوجيا إلا أن الباحثين لا يزالون يعصرون المزيد من الإنجازات منها،

    وقد حاول العديد من صنّاع السيارات تطوير التكنولوجيا المعروفة باسم "Homogenous Charge Compression Ignition" التي ترفع من كفاءة محركات البنزين، وقد استخدمت "مازدا" محركاً يعمل بتقنية الضغط الهوائي ويعمل بكفاءة تزيد بنسبة 30 في المائة من محركات البنزين العادية.

    تكنولوجيا التسارع
    قد تظنون بأن دفع السيارات لزيادة السرعة قد تطلب الضغط الزائد على دواسات البنزين، لكن ذلك قد ينتج الكثير من الضجة وعدم انتظام بحركة العجلات الخلفية وصعوبة بإبقاء السيارة على خط واحد، لهذا تقوم السيارات ذات الأداء العالي، مثل "دودج تشالنجر ديمون" و"فورد GT" و"أكورا NSX" و"لامبورغيني أفنتادور" بتضمين ما يسمى "التحكم بالانطلاق"، وهذا يتضمن تقديم السيارة لأكبر طاقة ممكنة حتى تستشعر الحساسات إمكانية فقدان السيطرة على الطريق، لتحافظ الأنظمة على الخط الرفيع الفاصل ما بين السرعة الكبيرة وفقدان السيطرة على المركبة
    ومن المعروف أنه وبينما تتصاعد وتيرة تصميم وتصنيع مدافع مضادة للدبابات والمركبات المدرعة أكثر فاعلية، يتواصل في نفس الوقت الجهد لدى مصممي الدبابات والمركبات العسكرية لتزويدها بالدروع الأكثر قوة وتحملا.
    ويؤدي هذا الوزن الثقيل للغاية إلى صعوبة في التعامل مع الدبابات سواء من حيث البناء والصيانة والانتشار وحتى تبلغ مرحلة الاستخدام النهائي.

    ويهدف برنامج DARPA إلى: توفير مركبات أصغر حجماً وأخف وزنا وأكثر ذكاءً وتمتاز بامتلاكها لحيل دفاعية أكثر من مجرد حشد الدروع الضخمة، التي تثقل كاهل المركبات عندما يتعلق الأمر بالنجاة والبقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة.

    وكشف برنامج GXV-T النقاب مؤخرا عن بعض التقنيات الرائعة التي كان يعمل على إعدادها، والتي لا يزال بعض منها تحت التطوير والبعض الآخر قيد الاختبار ولكنها أفكار جيدة تقدم حلول جذرية كما يلي:


    التبديل بين العجلات والجنازير في ثوان
    يتم تزويد المركبات بعجلات من أجل السير بسرعة كبيرة على الطريق، بينما تمنح السلاسل (جنازير الدبابة) قوة أفضل عند التحرك فوق الرمال والطين والطرق غير الممهدة.

    لذلك، قام فريق من CMU NREC (مركز هندسة الروبوتات الوطني بجامعة Carnegie Mellon) بتصميم نظام عجلات يتحول إلى السير على جنازير وبالعكس بمجرد لمسة زر واحدة خلال ثانيتين فقط.


    محرك كهربائي
    توصلت شركة QinetiQ إلى تصميم محرك كهربائي مناسب للاستخدام في المركبات القتالية.
    نظام تعليق متعدد الأوضاع
    إن الهدف من هذه التقنية هو تأمين الحركة بسرعة فائقة على التضاريس الوعرة. تقدم شركة Pratt & Miller METS نظاما رائعا للحركة بسرعات فائقة، من خلال نظام تعليق مزدوج. يتألف نظام التعليق من مناولة عادية على الطرق الوعرة ولكن عندما تكون الطرق أكثر وعورة يقوم نظام التعليق برفع كل عجلة بارتفاعات مميزة تسمح بسهولة الحركة فوق أكثر التضاريس صعوبة.
    ويوفر كل السرعات وعزم الدوران ومزايا الجر لمحرك كهربائي عادي، علاوة على إضافات خاصة تتضمن ناقل حركة مزود بعلبة تروس من 3 مراحل وتشغيل الحراري الداخلي ونظام مكابح ذات تبريد بالسوائل.
    وأسفر استمرار هذا السباق المتواصل عن زيادة وزن الدبابة من طراز Abrams M1A2، دبابة المعارك الرئيسية بالجيش الأميركي، يصل إلى 72 طنا.
    دشنت وكالة مشاريع الأبحاث المتطورة الدفاعية الأميركية DARPA منذ 4 سنوات برنامج GXV-T، أو برنامج تطوير تقنيات جديدة للمركبات البرية العسكرية X-Vehicle، وهو عبارة عن مبادرة تم إطلاقها خصيصا لحل معضلة ظلت تؤرق #الجيش_الأميركي في مجال المعارك البرية لفترة طويلة.
    قيادة ذاتية التحكم
    كما تقدم شركة CMU NREC نظام ORCA، الذي يضم مجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار لرسم خريطة التضاريس الوعرة أمام المركبة، والتنبؤ والتخطيط لأسلم وأسرع طريق. كما أن النظام يوفر ميزة تشغيل المركبة بنظام القيادة بدون سائق.
    ووفقا لما نشره موقع New Atlas، يتمثل الحل في إنتاج نموذج أولي لمركبة برية تضع نهاية للصراع المحتدم والمتواصل بين الدبابات والمدافع المضادة للدبابات.
    الألفية الجديدة: الفضاء بمتناول اليدّ، لكن بيد منّ؟
    بدأت صورة الفضاء تتغير مع الالفية الجديدّة، ولم يعد الفضاء مسكناً للوحوش والكائنات الغريبة التي تنتظر التهامنا ودمار كوكبنا وهذا ما أكده تقرير نشره البينتاغون مؤخراً، لكن قبل ذلك وجد الخيال العلميّ في الفضاء مهرباً من “شرور الأرض” وفنائها المُرتقب، فهناك، احتمالات “البدء من جديد” أمام كل من يمتلك التكنولوجيا، لا مجرد روسيا والصين، ولم تعد الحياة شديدة الصعوبة، بل قابلة للتحقيق ضمن شروط اصطناعيّة تضمن حياة وصحة جميع البشريّة أو بصورة أدق، حياة من نجا من خراب الأرض، و بدأ الترويج لهذا الرحيل أو “الحياة” خارجاً من قبل المجتمع العلمي لا فقط لنيل الشهرة بل ربما لإقناع البشرية أن هناك أمل من هذا الخراب أو الحفاظ على التمويل الحكومي، وها ما تتحفنا به كل فترة محطة الفضاء الكنديّة، والتي تبث فيديوهات لرواد فضائها وهم يستحمون في سفينة الفضاء أو يفرشون أسنانهم أو يشربون العصير، أو يكررون بولهم ليصبح ماءاً، ممارسات تشبع الفضول فقط وتجيب عن تساؤلات المتحذلقين، لكن وراء ذلك، لا شيء “جديد” أو حل واقعي يشمل “الجميع”.
    هذا الانفتاح على الفضاء والحماس لاستكشافه واستعماره يرافقه تجاهل للمخاطر التي يمكن أن يشكلها ذلك على “الأرض” وعلينا نحن، الذين نعلم أننا لن نشهد في حياتنا لحظة إعادة الاستقرار في كوكب جديد أو محطة فضائية عملاقة ستنقذنا من نفاذ المياه، وهذا ما يثير الغيظ والحنق في بعض الأحيان، فالصاروخ الصيني الأخير أسر العالم، ولاحقناه لحظة بلحظة، مراهنين على مكان وقوعه المحتمل، وهنا تظهر خطورة المغامرة في الفضاء أو الوصول إليه، هي ليست تجارب مخبرية ضمن بيئات مدروسة الحوادث فيها محصورة في جدران المختبر، بل الكون كله مختبر مفتوح، وأي حادث أو سوء حساب قد يكون ذو نتائج كارثيّة قد تهدد الجميع، أولئك الذين يشكلون الغالبية العظمى، والذين لم يؤخذ رأيهم بالموضوع، أولئك الذين سيكونون الضحايا المحتملين لأي خطأ، وصمتهم لا يعني موافقتهم أو تسليمهم بكل هذه المخاطر ولا قبولهم أن يكونوا ضحية حادث في سبيل اكتشاف الفضاء، هم ببساطة دون أي تمثيل، لكنهم سيتحملون مسؤولية أي حادث قد يفني الكوكب أو أجزاء منه.
    لا يقتصر هذا “الخطر” على جهود الدول، فمحاولات إيلون ماسك وسبايس أكس تدخل في ذات السياق، ولا نتحدث عن استعراضات الصواريخ وفشل بعضها والرغبة باحتلال المريخ، بل نقصد، نظام الأقمار الصناعية Star link، الذي يحيط بالكرة الأرضية، والتي يمكن لحادث واحد فقط، خطأ بسيط في الحساب أو تهديد لمسار واحد من هذه الأقمار الصناعيّة الـ1370، قد يحول الأرض إلى منصة لاستقبال الحطام من الفضاء، ناهيك أن حدوث ذلك سيترك الكرة الأرضيّة محاطةً، بكمية من المعادن وبقايا الأقمار الصناعيّة التي قد تعيق أي محاولة للمغادرة، كونها ستشكل غلافاً من الحطام حول الكرة الأرضيّة.

    حرب الاستعراض الساذجة
    عادت حرب الفضاء بصورة أخرى حالياً، و أصبح الأمر أكثر محليّة، أي كل دولة تحاول أن تدفع بحدودها الوطنيّة، وجيشها نحو “الأعلى” خصوصاً في ظل التهديدات النووية القادمة من الفضاء، الأسطورة التي روج لها الاتحاد السوفيتي، ومن الممكن أنها أصبحت حقيقة، يتجلى ذلك، في إعلان دونالد ترامب، رئيس أمريكا السابق عام 2019 عن إنشاء وحدة الفضاء التابعة للجيش الأمريكيّ، والمسؤولة عن أمن الولايات المتحدة ضد الأخطار القادمة من الأعلى”، والتي قوبلت بسخرية كبيرة، نتلمسها في مسلسل” سبايس فورس”، الذي يتهكم من هذه الوحدة و قادتها، وحقيقة مهماتها التي لا تتعدى البيروقراطية وإصلاح السفن الفضائيّة، وإيصال البيتزا إلى رواد الفضاء.
    ذات الشيء قامت به فرنسا، إذ أعلنت عن التعاون بين وزارة الدفاع وعدد من كتاب الخيال العلمي من أجل رسم خطط وسيناريوهات لمواجهة الأخطار التي يشكلها الفضاء، سواء كانت غزواً “خارجياً” أو حرباً خارج الغلاف الجوي، أو كارثة ما كنيزك أو كوكب محترق، لكن حقيقة، كل هذا لا معنى له، أي لا أثر علمي له يمس حياتنا، الأمر أشبه بالاستعراض العسكريّ، ومحاولة لإعادة رسم حدود السيادة الوطنيّة، وجعلها حرفياً تمتد إلى “الفضاء” خارج جغرافيّة على الأرض.

    هذه الحرب الاستعراضيّة، يشبه القائمون عليها مجمع السحرة الذين نراهم في فيلم ملياس، أشخاص همهم أسر الحواس وإبهار الناس، واستكشاف الغريب واحتلال ما يمكن احتلاله، لا النظر في الأرض ومشكلاتها، والأهم هذه الرؤية الجديدة أدت إلى تلاشي “صورة العلماء” وحكاياتهم، إذ لم تعد نظرياتهم و تفسيراتهم هي المهمة، ولا حتى متخيلهم عن العالم الخارجي، بل أصبح السباق الآن ، يرتبط بالنجوم والمشاهير، من سيصور أول فيلم في الفضاء، الروس، أم الأمريكان الذين تعاقدوا مع توم كروز، أو شركة Pornhub التي تسعى لتصوير أول فيلم إباحيّ “هناك” بالتعاون مع متعدد المهن والأدوار، الممثل الإباحي الشهير جوني سينز؟

    نطرح هذه التساؤلات الساخرة، لأننا خارج هذا السبق، نشاهد التسجيلات القصيرة القادمة من المريخ ونفرح بها ثم نتأمل ما نحن فيه، خصوصاً أن محاولة الإمارات العربية أن تدخل هذا السابق كانت أشبه بالمهزلة، هي لا تصنع التكنولوجيا ولا تمتلكها، تستأجرها لتدخل سباق الحداثة فقط عبر المظهر، بل حتى الصور التي تم نشرها و قيل أنها من مركز التحكم بمسبار الأمل، هناك من يقول أنها ديكور، فلا نظام تحكم بمركبات فضائية يستخدم نظام تشغيل windows، والأمر أشبه بمسرحيّة رديئة الصنع، أي محاولة لأسر الحواس و مداعبة العواطف دون أي أثر علميّ أو تكنلوجيّ.

    لكن، هذا السعي للسيادة على الفضاء وضرورة اكتشاف ما فيه، ما لبث أن تحول إلى مغامرة خطرة، فالصاروخ أبولو 13 الذي انفجر بمن فيه أمامنا على الشاشات عام 1970 قبل أن يغادر الغلاف الجويّ شكل صدمة للبشرية بأكملها، الصعود إلى “هناك” ليس بالأمر السهل، بل أن الفشل أصبح متوقعاً أكثر من النجاح، خصوصاً مع توسع الأفق والرغبة بالوصول إلى كواكب أبعد، وتكرار صور انفجارات الصواريخ وفشلها إلى لحظات كتابة هذا النص، أصبح الفشل وفيديوهات سقوط الصواريخ وانفجارها أشبه باستعراض ننتظره، وشكل من أشكال الترفيه وفيديوهات الانترنت التي تسخر من الموضوع وكأننا نشاهد فيديوهات متكررة لأشخاص يقعون عن الدراجة أو في حوض السباحة.
    لن نخوض في السرد التاريخيّ، والتطور العلميّ المرتبط بالفضاء واستعماره والوصول إليه، لكن هذه “الجميع” المذكورة في الاتفاقيّة، شديدة الميوعة، خصوصاً أن الدول التي تمتلك برنامجاً فضائياً فعالاً لاستكشاف الفضاء، تعد على أصابع اليد الواحدة، وانضمت إليها اليوم الشركات الخاصة، الطامعة بمستقبل جديد وبشرية جديدة، في تلك المساحة المجهولة، التي تزداد اتساعاً يوماً بعد يوم.

    السباق الوطني نحو الفضاء
    أبرز محطات المنافسة على استكشاف الفضاء واحتلاله، تتلخص بما حصل أثناء الحرب الباردة، والتي اشتدت بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى، وأصبح غزو الفضاء جزء من تكوين الهوية الوطنيّة والقوّة العسكريّة، فالسيادة على “الأعلى” تعني الهيمنة على “الأرض” وإمكانيّة ضرب أي مكان. لكن على المستوى الشعبيّ تسابق الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، على “وضع رجل على القمر”، وبالطبع حيكت نظريات المؤامرة حول حقيقة هذه الرحلات، لكن ما يهمنا أن القمر لم يعد بلا سيادة بل نظّم الموضوع، وخطوات نيل أرمسترونج الأولى علم 1969، والتي روج بأنها فخر للبشرية، ليست إلا إنجازاً أمريكياً، ذات الأمر مع يوري غاغارين في الاتحاد السوفيتيّ الذي دار حول الأرض عام 1961،، إنسان في الفضاء يعني أننا “وصلنا”، لكن هذه الـ”نا” تدل على الروس والأمريكان، لا نحن، من في البلدان التي تتصدق عليها الدول ذات البرامج الفضائيّة من أجل إرسال رائد فضاء إلى السماء لا للقمر.
    يُعتبر الفيلم الفرنسي “رحلة إلى القمر” الصادر عام 1902، للمخرج جورج ميلياس واحد من أقدم أفلام الخيال العلمي التي تتناول غزو الفضاء، وفيه كما يوحي العنوان، نتعرف على رحلة إلى القمر ضمن شريط لا يتجاوز الـ13 دقيقة.

    المثير للاهتمام أن الفيلم مليء بالرسائل الأيديولوجيّة، في ذات الوقت يخاطب التصور المبكر عن السينما ودورها، إذ نشاهد مجمع علماء أو نادي علم الفلك، لكن المفارقة أن أزيائهم أقرب للسحرة، وهم من يشرفون على الرحلة/ الغزو. هذا “السحر” استفاد منه ملياس في عمله السينمائيّ، إذ كان يؤمن بأن “الصور المتحركة” جزء من ألعاب السحر، هدفها أسر المشاهد وإبهار حاسة البصر لديه عبر الخديعة والتلاعب بالإدراك.



    عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة أكتوبر 28, 2022 7:38 pm عدل 1 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

     بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث فى زيادات السرعات للمركبات    بحث فى زيادات السرعات  للمركبات Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2022 7:37 pm



    يصل فريق المستكشفين إلى القمر، ويقضون بعض الوقت على سطحه، وتجب الإشارة إلى أن من صعدوا، لا يمكن وصفهم بـ”رواد الفضاء لأنهم حافظوا على ثيابهم ولم يحتاجوا أي معدات خاصة أو أدوات للتنفس، فهم علماء فلك، وكل ما كان مطلوباً هو صاروخ على شكل طلقة، أنتجته الثورة الصناعية والماكينة الثقيلة من أجل حملهم إلى القمر، هناك يلتقون بـ”السكان الأصليين”، وبعد أن قتل “المستكشفون” واحد منهم، يتم أسرهم، ما يضطرهم للهرب والعودة إلى الأرض. ما يلفت النظر في الفيلم هو الصورة المتكررة دوماً حين الحديث عنه، والتي أصبحت صورة بوستر الفيلم، هي وجه القمر الغاضب بعض أن حط عليه الصاروخ/ الطلقة وكأنه نال لطمة أو صفعة مزعجة من أولئك الضيوف غير المدعوين وغير المرحب بهم.

    ما يمكن تلمسه من الفيلم، هو التالي حتى قبل الهبوط “الفعلي” على القمر، وقبل اختراق السماء، كان الفضاء وما زال محط الجهود “الاستعماريّة” لا فقط بالمعنى العسكريّ، بل أيضاً الثقافي، أي هناك محاولة لإيجاد حياة أو احتمالات للحياة، مشابهة لما نعرفه نحن، هذه الحياة إما أقل “ذكاء” منا، أو أكثر إلى حد العداوة، وهذا ما يتكرر منذ مطلع القرن العشرين، فالفرضيّة التي حركت الحكومات والعلماء مفادها أن الفضاء مساحة غير مأهولة، لا سيادة عليها، ولابد من استعمارها، وما إن تيقن البشر من قدرتهم على مغادرة الأرض، حتى تم تقنين الفضاء في اتفاقيات الأمم المتحدة، التي أقرت عام 1967، التي تحدد السيادة على الفضاء وطبيعة العلاقات ضمنه، خصوصاً بين الدول التي تمتلك التكنولوجيا التي تسهل الوصول إلى “هناك”، وينص البند الأول منها على التالي “استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي يجب أن يتم بصورة تعود بالمنافع وتخدم مصالح جميع الدول، ويجب أن تتم لمصلحة كل البشريّة”

    غزو الفضاء أو ما يُعرف بسبر الفضاء، أو استكشاف الفضاء، هو عملية الاكتشاف المواصل للهياكل الموجودة في الفضاء الخارجي بالاعتماد على الملاحة الفلكية، ويكون ذلك بواسطة التطور المتواصل والتزايد في تكنولوجيا الفضاء، ويُدرس الفضاء بواسطة تلسكوبات فلكية. يحرص الإنسان على إخضاع الفضاء للتنقيب الفعلي باستخدام مجسات روبوتية غير مأهولة، ومنها ما هو مأهول ويشير التاريخ إلى أنّ الإنسان قد أسرع نحو رصد الفضاء منذ القدم، ومع حلول مطلع القرن العشرين كان قد بلغ مرحلة متقدمة من الاستكشاف بإطلاقه عدداً من الصواريخ الكبيرة الحجم لاستكشاف الفضاء لأغراض علمية وعسكرية. معلومات عن غزو الفضاء سباق غزو الفضاء استغل الإنسان عمليات استكشاف الفضاء لأغراض جاسوسية واعتبرت بذلك حرباً باردة، ويذكر أنّ استكشاف الفضاء وغزوه يرجع إلى العصور المبكرة عند اندلاع التحدي بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة بإطلاق المركبة الأولى للدوران حول الأرض في الرابع من تشرين الأول سنة 1957م. يعود الفضل في فتح الأفق لغزو الفضاء إلى تلك الحرب الباردة التي جاءت بها كلّ من أمريكا والاتحاد السوفيتي؛ إذ بدأ يتسع نطاقها ليشمل عدداً من الدول في هذا المجال، فتكللّت الجهود مع مرور الزمن بالنجاح الكبير المتمثل بإرسال عددٍ من الرحلات الفضائية والأقمار الصناعية إلى الفضاء لاستكشافه؛ فنشأ سباق تسلح عسكري بين الدول المتنافسة؛ حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التنافس الإيديولوجي والتقني والثقافي خلال الحرب الباردة. اختراع وليام كونجريف للصاروخ المتطور قدّم وليام كونجريف للعالم سنة 1800م صاروخاً متطوراً يعتمد على الوقود الجاف في عمله؛ وفي سنة 1881م أقدم الثائر الروسي نيكولاي كيبا لتشبش على وضع تخطيطات ورسومات حول تصميم منصة طائرة تنطلق بقوة مستودع بارود ليمد الغرفة الصاروخية بشكل متواصل دون انقطاع، إلا أنّ الفكرة لم تدخل حيز التنفيذ إلا في القرن العشرين بالتزامن مع الاقتراح المُقدم من الروسي كونستنتين تسيولكوفسكي، حيث أراد استخدام وقود الدفع السائل في ذلك، ومع مجيء سنة 1883م فقد تمكن العالم الأخير من الإلمام بمدى ضرورة وجود سرعة متزايدة للعادم، بالإضافة إلى أهمية النسبة الكتلية والعلاقة بينهما وتأثيرهما في زيادة سرعة المركبة. المتطلبات الأساسية في مركبات غزو الفضاء يُحرص على تجهيز مركبات الفضاء المأهولة بأعلى درجات الجاهزية بالأنظمة المساعدة على الحياة ضمن ظروف بيئية قاسية، وتكون مصممة خصيصاً لإمداد جسم رائد الفضاء بكل ما يحتاج إليه ومن هذه الأنظمة: التنفس: يحتاج رائد الفضاء إلى وجود أسطوانة أكسجين تزوده بما يحتاج إليه منه للتنفس، ويشترط بها وجود وسائل متخصصة للطرح ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عملية الزفير، ويُستخدم في هذه الأنظمة غالباً مزيجاً يجمع بين الأكسجين والنيتروجين المشابه لذلك الموجود فوق سطح الأرض. الأكل والشرب: يشترط به أن يتسم الغذاء بسهولة التجهيز والتخزين والتناول أيضاً؛ حيث يتناول الرائد في مطلع بعثته طعاماً مجمداً جافاً مخزن في أنابيب بلاستيكية.


    كان مشروع "أبولو" تأكيداً على قدرة الإنسان على السفر نحو النجوم، لكن المغزى من هذه القدرة بقي غير معروف، لكن خلال التسعينيات من القرن العشرين، أطلقت الرحلات الفضائية جيلاً جديداً من الأقمار الاصطناعية والمسابر الآلية الأكثر تطوراً، التي تعمل على اكتشاف الكواكب القريبة من الأرض، ودخلت دول جديدة التحدي الفضائي، ما أدى إلى ازدحام الساحة الفضائية. فإضافة إلى وكالة الفضاء الأميركية، حافظت روسيا على خبراتها وإمكاناتها في هذا المجال.

    واستقلّت اليابان نوعاً ما في معظم النشاطات الفضائية، ودخلت أوروبا القرن الواحد والعشرين كقوة فضائية رئيسة ضمن الوكالة الفضائية الأوروبية، وثبّتت الصين أقدامها كقوة فضائية بعد عقود من الجهود المتواصلة، وواصلت الهند تطوير قدراتها الصاروخية بعد إطلاقها التجاري الناجح لأقمار اصطناعية في المدار القريب للأرض عام 1999.

    الثمار التي يجنيها الإنسان من رحلات الفضاء تتمحور حول زيادة المعرفة العلمية بهذا المجال وأسراره، واحتمالات الأبحاث الجديدة وإمكانات تطوير الصناعات، وتقديم اختراعات يمكن توظيفها مباشرة في خدمة الإنسان، ومنها استخدام مدار الأرض لاستقبال المئات من الأقمار الاصطناعية، التي كان تأثيرها كبيراً في الإنسانية، إذ اختصرت المسافات بين البشر عبر شبكة الاتصالات المتطورة، وأضافت الكثير إلى معرفتهم بالأرض كتحسين توقعات الطقس ومراقبة واستكشاف الثروات الأرضية والمساعدة في الملاحة والإنقاذ والصيد.

    وأنتجت هذه الرحلات تطبيقات في حقول تكنولوجيا الحاسوب الإلكتروني ومواد الاستهلاك والطب والبيئة وتحسين الإنتاجية الصناعية والمواصلات وغيرها، كآلات كشف الدخان وشاشات التلفزيون المسطحة والبطاريات الطويلة الاستخدام وأجهزة قياس التلوث وتطهير المياه وأنظمة معالجات طبية مختلفة بالليزر لسرطان الثدي وأمراض القلب، يمكن الوصول إليها من خلال أبحاث مباشرة بشكل أرخص وأسرع بكثير. وكذلك تطوير الأبحاث الفضائية عبر نشر التلسكوبات الفضائية التي تسبر أعماق الفضاء التي أدّت بدورها إلى اكتشافات جديدة لم يكن الإنسان يتوّقع الوصول إليها في هذه الفترة القصيرة.

    الشركات الخاصة والسياحة الفضائية

    بقي غزو الفضاء حكراً على الدول الكبرى ومؤسساتها، وعلى رأسها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" التي تتلقّى تمويلاً هائلاً للقيام بمهماتها. لكن في الأعوام القليلة الماضية، ظهرت المبادرات من الشركات الخاصة لغزو الفضاء، وأكثرها شهرة تلك التي أعلنت عنها شركة سبيس إكسSpaceX التي أسّسها إيلون ماسك، رجل الأعمال صاحب الأفكار الشجاعة في هذا المجال. وكان آخرها إعلان شركته خلال الأسبوع الماضي عن إطلاق أول صاروخ لها يحمل أشخاصاً إلى مدار الأرض، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من إطلاقها أسطولاً مكوّناً من 60 قمراً اصطناعياً. وانطلق صاروخ "فالكون 9" من فلوريدا، حاملاً سفينة الفضاء "كرو دراغون" التي صممّتها "سبيس إكس"، وتموّلها وكالة "ناسا"، وعلى متنها اثنان من رواد فضاء الوكالة، هما: بوب بهنكن ودوغ هيرلي.

    وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها مركبة فضائية تجارية البشر إلى الفضاء، والمرة الأولى التي يتم فيها إطلاق رواد فضاء من الولايات المتحدة منذ نهاية برنامج مكوك الفضاء قبل تسعة أعوام، إذ اعتمدت أميركا على الرحلات المشتركة مع روسيا التي قامت بنقل رواد الفضاء الأميركيين، ليلتحقوا بزملائهم في محطة الفضاء الدولية.

    هذه التطورات الأخيرة من دخول الشركات الخاصة إلى سباق غزو الفضاء يطرح أسئلة عدة حول الجدوى الاقتصادية من هذه الرحلات التي تتراوح تكلفتها ما بين بضعة ملايين من الدولارات كحد أدنى للأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومئة مليار دولار للمحطة الفضائية العالمية.

    تمثّل السياحة الفضائية قطاعاً واعداً جداً، وهناك كلام قد يبدو خيالياً حول إقامة منتجعات سياحية على القمر مثلاً أو تصنيع العقاقير والمركبات المعقدة في ظروف انعدام الجاذبية. وفي سبتمبر 2016، كشفت شركة "سبايس إكس"SpaceX عن نيّتها الوصول إلى المريخ، وجعل السفر الفضائي سياحة متاحة للجميع. وبدأت بالإعلان عبر موقعها الإلكتروني عن أسعار التذاكر.

    إن إعادة استخدام الصواريخ لمثل هذه المهمات تحل أكبر مشكلة تواجه المستثمرين والعلماء في مجال أبحاث الفضاء، وهي التكلفة المادية العالية، خصوصاً أن بعض أجزاء الصاروخ يمكن إعادة استعمالها حتى مئة مرة.

    هذه الثقة العالية بالقدرة على استشراف المستقبل لم تتأتَ من فراغ بل تمت تعبئتها بغرور الريادي الذي نجح في تحقيق فكرة بدت مجنونة. بل لأن هذه المرحلة التي نتكلم عنها الآن، تطلبت في الحقيقة 15 عاماً على الأقل من العمل التحضيري للوصول إلى ما وصل إليه الرجل وفريقه. وبدأوا اليوم بالتخطيط النظري بناء على ما سبق، لإيصال مركبة فضائية إلى المريخ. هذه المركبة الفضائية تعتمد على الصواريخ معادة الاستعمال، لأنها ستحتاج بحسب تقديراتهم إلى تعبئة وقودها ثلاث مرات. وهذه المهمة سيقوم بها صاروخ يحمل الوقود إلى المركبة الفضائية بعد أن يساعد في إطلاقها.

    الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا سيكون أول سائح فضائي يحلّق حول القمر عام 2023 على متن مركبة "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس". وإذا سارت الأمور وفقاً للخطة، سيسافر مايزاوا على متن مركبة "سويوز" الروسية من ميناء بايكونور الفضائي في كازاخستان. وستستمر الرحلة 12 يوماً. وسينضم إلى مايزاوا رائد الفضاء الروسي ألكسندر ميسوركين ومنتج الأفلام يوزو هيرانو الذي سيوثّق رحلة مايزاوا، الذي قال "سأشارك تجربتي مع العالم على قناتي على يوتيوب". ولم تكشف الشركة عن تكلفة رحلة مايزاوا. لكن بحسب ما ورد، دفع سائحو الفضاء السابقون ما بين 20 و40 مليون دولار للسفر إلى محطة الفضاء الدولية.

    هل ننشغل بالفضاء فيما الأرض وسكانها غارقون في مشكلاتهم الأزلية؟ وهذا تساؤل ليس له جواب، خصوصاً أن الباحثين في علوم الفضاء يؤكدون أن التعمق في فهم الكون سيؤدي إلى فهم أعمق لكوكبنا، كما قال يوجين سيرنان، قائد آخر مهمة فضائية حطت على القمر، حين خفق قلبه لروعة منظر كوكبه الأم ككرة زرقاء متلألئة: "لقد ذهبنا لاستكشاف القمر، لكننا في الواقع اكتشفنا الأرض".
    لماذا نخصص مليارات الدولارات لاستكشاف الفضاء؟ هل من فائدة محددة نحصّلها من هذا السباق العالمي لغزو الفضاء؟ ما العائدات التي تحصل عليها البشرية؟ أليس من الأفضل صرف هذه الأموال على كوكب الأرض، لتحسين معيشة سكانه وللتعرّف إليه بشكل أوسع؟

    هذه التساؤلات يطرحها عدد كبير من المجتمعات العلمية العالمية، وكذلك الناس العاديون حول العالم. لكن الإجابة عنها باتت خلفنا. فمنذ بداية القرن الواحد والعشرين، بات واضحاً ماذا يستفيد البشر من هذا الغزو الفضائي عملياً، سواء عبر شبكات الاتصالات التي حققت فكرة "القرية العالمية" على الأرض، وربطت البشر في ما بينهم عبر الأقمار الاصطناعية، وكذلك أسهمت في تطوير معرفتنا بكوكب الأرض، من الغلاف الجوي إلى محيطاته إلى غاباته وصحاريه.

    ميثاق دولي فضائي

    كان السباق إلى غزو الفضاء قائماً خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي، وكان هذا السباق محاولة من كل دولة لإثبات تفوّقها على الأخرى، وقد كان لهذا التنافس نتائج إيجابية كبرى.

    انطلقت في الـ 12 من أبريل (نيسان) 1961 أول رحلة بشرية إلى الفضاء، وكان على متنها المواطن السوفياتي يوري غاغارين. لكن قبلها بأعوام قليلة في 1957، أُطلق أول قمر اصطناعي من صنع الإنسان "سبوتنيك 1" إلى الفضاء الخارجي، مؤذناً بفتح الباب أمام استكشاف الفضاء. ثم أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلّق في مدار حول الأرض في الـ 16 من يونيو (حزيران) 1963. ثم وطأ نيل آرمسترونغ بقدمه سطح القمر في الـ 20 من يوليو (تموز) 1969. وبالتحام مركبتَي "أبولو" و"سويوز" الفضائيتين في الـ 17 من يوليو 1975، كانت أول بعثة بشرية دولية إلى الفضاء، ومن بعدها جرى الحفاظ على وجود بشري دائم متعدد الجنسيات في الفضاء الخارجي على متن المحطة الفضائية الدولية.

    أدركت الأمم المتقدمة أن الفضاء الخارجي يضيف بُعداً جديداً لوجود البشرية، ولتحسين شروط الحياة البشرية على كوكب الأرض. وكالعادة، جرى تنظيم عمليات استكشاف الفضاء الذي دخلت فيه دول كثيرة، منها الصين والاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل وأخيراً الإمارات ومن ثم الشركات الخاصة، وهذا الاستكشاف يخضع لبنود معاهدة "كارتا ماغنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء" منذ 1967 بكونها الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء، التي تخضع للتطوير كلما تطوّرت آفاق اكتشاف الفضاء.
    يعود تاريخ استكشاف الفضاء إلى سنة 1921 عند أول غزو للفضاء الخارجي. ومن حينها تعمق الإنسان في دراسة استكشاف حيث سخر مجموعة من الآليات والمعدات ومراكز البحوث لهذا الغرض . وأصبح مجالاً مغرياً كثرت فيهِ الاختصاصات العلمية، كما لعبت الروايات والأفلام عن غزو الفضاء دورا كبيرا ومؤثرا في الاهتمام بهذا المجال. وعندما أعلن العلماء عن احتمال وجود حياة على بعض الكواكب لاقت الاكتشافات الفضائية اهتماما واسعا من طرف المجتمعات الغربية.
    إن أعلى المقذوفات المعروفة قبل اكتشاف الصواريخ في عقد الأربعينيات كانت تسمى قذائف "بندقية باريس"، وهي نوع من المدافع الألمانية الطويلة المدى والتي وصلت قذائفها إلى ارتفاع 40 كيلومترا على الأقل خلال الحرب العالمية الأولى. واتخذ العلماء الألمان بعض الخطوات خلال فترة الحرب العالمية الثانية إذ وضعوا جسم من صنع الإنسان في الفضاء أثناء اختبار الصاروخ "في-2 " (V-2 ) الذي أصبح أول جسم من صنع الإنسان في الفضاء الخارجي رفع بتاريخ 3 أكتوبر 1942 مع إطلاق الطائرة A-4.

    بعد انتهاء الحرب استعملت الولايات المتحدة ما تبقى من العلماء الألمان وصواريخهم التي استولي عليها في برامج للبحوث العسكرية والمدنية. وكان أول استكشاف علمي من الفضاء هو تجربة الإشعاع الكوني التي شنتها الولايات المتحدة على صاروخ V-2 في 10 أيار / مايو 1946. اتبع ذلك الصور الأولى مأخوذة للأرض من الفضاء في نفس العام.
    مشروع ملاحي فضائي للإقامة البشرية الدائمة وباكتفاءٍ ذاتيّ تامّ خارج الأرض. درست عدة مجموعات تطويرية من وكالتي ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء الأمريكية) وإيسا (وكالة الفضاء الأوروبية) ووكالتي الفضاء الروسية والصينية -بالإضافة إلى منظَّمات فلكية أخرى - إمكانية إنشاء مشاريع مستعمرات فضائية في أماكن مختلفة من النظام الشمسي. وعلى الرغم من أنهم حدَّدوا وجود موادٍّ أولية قابلة للاستثمار على القمر والكويكبات القريبة من الأرض التي تكون فيها الطاقة الشمسية متوفّرةً بكميَّاتٍ كبيرة، والتي لا تتطلب تحقيق أي بحوث أو اكتشافاتٍ علمية جديدة لاختبارها، وقد قدَّروا بأنه قد يتوجب القيام بأعمال هندسية وتقنية عظيمة، واكتساب معرفةٍ تامة بإمكانية تكيف البشر مع العيش في الفضاء، وخصوصاً الإمكانات المالية الهائلة المطلوبة لإنجاز مثل هذه المشاريع. وبسبب هذه التكاليف تم التنازل عن جميع المشاريع تقريباً والاكتفاء بتقييمها نظرياً، أو حتى تم التخلّي عنها بالكامل في بعض الحالات.

    إن التواجد البشري الدائم الوحيد في الفضاء حالياً هو للمحطة الفضائية الدولية، وهي مع ذلك ليست مكتفيةً ذاتياً. وفي عام 2008، كان المشروع الوحيد لاستعمار الفضاء وفق خطة تمويليَّةٍ هو إنشاء قاعدة دائمة على سطح القمر مكونة من 4 رواد فضاء، والتي قد تستخدم موارد محلية متوقَّعة من ناسا لأعوام 2019 – 2024، ولكن أعيد النظر في ميزانيتها عام 2010. من جهة أخرى، تنوي وكالة الفضاء الأوروبية بالتّعاون مع وكالات الفضاء الروسية واليابانية والصينية إنشاء مركز متقدم على القمر بعد عام 2025.

    وقد نظر علماء الفلك في دراساتٍ نظريةٍ أخرى لعددٍ من المستعمرات الفضائية الواقعة على الأقمار الطبيعية والكويكبات أو كواكب مثل المريخ، والبعض منهم يعتقد أنَّ المستعمرات البشرية الفضائية الأولى قد تكون محطات فضائية واقعة في مدار حول الشمس أو أحد الكواكب. وقد حُقِّقت أيضاً دراسات مستقبلية وطموحة من استعمار أقمار كوكب المشتري حتى إقامة مستعمراتٍ بمئات الآلاف من الأفراد أو إعادة تأهيل بعض الكواكب، ولكن ذلك أيضاً يُعد نظري أكثر ويتطلب تقدماً علمياً وتقنياً كبيراً، وهو أمرٌ لن يكون مُمكناً قبل مضيّ وقتٍ طويل جداً. قال مدير ناسا لعام 2009 مايكل جريفين، أن استعمار الفضاء يُعَدّ هدفاً أخيراً للبرامج الفضائية الحالية، ولكن مع ذلك، تُعَدّ حاجة البشر لاستعمار الفضاء في مستقبل قريبٍ أو بعيدٍ غير مقبولة بالإجماع من قِبَل المجتمع العلمي، وما زال هناك نقاش حول هذا الموضوع.
    أول رحلات مدارية
    كان أول إطلاق مداري ناجح للفضاء بواسطة البعثة السوفياتية بدون طيار سبوتنيك 1 («ساتليت 1») في 4 تشرين الأول / أكتوبر 1957. وكان وزن القمر الصناعي حوالي 83 كجم (183 رطلا). ويعتقد أنه قد دار حول كوكب الأرض على ارتفاع حوالي 250 كم (160 ميل). كان له اثنين من أجهزة الإرسال اللاسلكية (20 و40 ميجا هرتز)، والتي تنبعث منها «الصفافير» التي يمكن أن تسمع في أجهزة الراديو في جميع أنحاء العالم. وأستخدم تحليل الإشارات الراديوية لجمع معلومات عن كثافة الإلكترونات في الغلاف الأيوني، بينما شفرت بيانات درجة الحرارة والضغط في مدى الصفافير الراديوية radio beeps. وأظهرت النتائج أن الستالايت (القمر الصناعي) لم يثقبهُ أي نيزك. ولقد انطلقت المركبة (سبوتنيك 1) بواسطة صاروخ R-7. وأحترقت عند دخولها الغلاف الجوي للأرض في 3 كانون الثاني / يناير 1958.

    أما البعثة الثانية فكانت المركبة سبوتنيك 2، إذ أطلقها الاتحاد السوفييتي في 3 نوفمبر 1957، وحملت الكلبة "لايكا"، التي أصبحت أول حيوان يدور في المدار خارج الغلاف الجوي.

    وأدى هذا النجاح إلى تصعيد برنامج الفضاء الأمريكي الذي حاول دون جدوى إطلاق قمر صناعي طليعي في المدار بعد شهرين. في 31 يناير 1958، نجحت الولايات المتحدة في اطلاق القمر مستكشف 1 على صاروخ جونو.

    أول رحلات بشرية
    إن أول رحلة فضائية بشرية ناجحة كانت فوستوك 1 Vostok 1 («إيست 1») East 1، وكانت تحمل رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين البالغ من العمر 27 عاماً في 12 أبريل 1961. وأكملت المركبة الفضائية مداراً واحداً حول العالم، واستغرقت حوالي ساعة و48 دقيقة. كان صدى رحلة غاغرين حول العالم في برنامج الفضاء السوفياتي له أثرهُ المتقدم وقد فتحت حقبة جديدة تماماً في استكشاف الفضاء كرحلة البشر إلى الفضاء.

    أطلقت الولايات المتحدة لأول مرة رائدا إلى الفضاء في غضون شهر من فوستوك 1 مع رحلة ألان شيبارد، كانت الرحلة تحت المدارية على متن ميركوري-ريدستون 3 أو الحرية 7. وحققت الولايات المتحدة الرحلة المدارية عندما صعد جون جلين على متن المركبة الفضائية " الصداقة 7 " في 20 شباط / فبراير 1962.

    كانت أول امرأة تذهب في رحلة إلى الفضاء هي فالنتينا تيريشكوفا، ودارت حول الأرض 48 مرة على متن "فوستوك 6 " في 16 يونيو 1963.

    أطلقت الصين لأول مرة شخصاً في الفضاء بعد 42 عاماً من إطلاق فوستوك 1، في 15 أكتوبر 2003، مع رحلة يانغ لي وى على متن سفينة الفضاء شنتشو 5 (ديفين فيسيل 5).

    استكشافات الكواكب الأولى
    أول جسم اصطناعي يصل إلى جرم سماوي كان "لونا 2 " في عام 1959. وأول هبوط تلقائي على جسم سماوي آخر تم تنفيذه من قبل لونا 9، في عام 1966. لونا 10 أصبح أول قمر اصطناعي للقمر.

    كان أول هبوط للإنسان على جسم سماوي وهو أبولو 11 - هبوط على القمر في 20 يوليو 1969.

    أول رحلة ناجحة بين الكواكب كانت عام 1962 مارينر 2 من كوكب الزهرة (34.773 كيلومترا)، ولقد وصلت إلى الكواكب الأخرى عام 1965، فوصلت لكوكب المريخ بواسطة مارينر 4، وإلى كوكب المشترى عام 1973 بواسطة بيونير 10، وإلى كوكب عطارد بواسطة مارينر 10 عام 1974، وإلى كوكب زحل بواسطة بيونير 11 عام 1979، وإلى كوكب أورانوس بواسطة فوياجر 2 عام 1986، وإلى كوكب نبتون بواسطة فوياجر 2 عام 1989، وإلى كوكب القزم وسيريس وبلوتو بواسطة فجر عام 2015.

    استكشاف الشمس
    في أواخر عام 1995 أطلق للفضاء مرصد خاص أطلق عليه اسم سوهو، وذلك لغرض دراسة الشمس والغلاف الجوي للأرض. كان ذلك المرصد محملا بـ 12 تلسكوب لرصد نشاط الشمس بصورة دائمة، وبتفصيل دقيق للغاية. وأرسل هذا المرصد الكثير من المعلومات ، أبرزها أن سطح الشمس يرتفع وينخفض كل 5 دقائق بسبب الأصوات التي تنطلق من مركزها.

    التلسكوب هابل
    عندما أصبحت المراصد الأرضية غير قادرة على إمداد العلماء بمزيد من المعلومات عن الفضاء، بسبب حجب الغلاف الجوي لكمية من الضوء الواصل للأرض، فأطلق إلى الفضاء التلسكوب هابل عام 1995 . وكان الهدف من إطلاقهِ معرفة كيفية نشأة الأرض وكيف تولد النجوم وتموت، ودراسة الغلاف الجوي للكوكب زحل. ومن فترة إلى أخرى تجرى للتلسكوب هابل صيانة دورية في الفضاء، ويزود بأجهزة حديثة. وكانت من أبرز إنجازات هذا التلسكوب في عام 1998 حيث أرسل معلومات وصور عن نجم شديد اللمعان أطلق عليهِ اسم "بستول"، وأعلن العلماء أنهُ أكبر من الشمس حوالي 100 مرة.

    المجسات الفضائية
    يسبح في الفضاء العديد من المجسات الفضائية (مسبار)، وهي عبارة عن آلات فضائية مزودة بالعديد من الأذرع الفضائية، مثل: المجسات، والمثاقب، وآلات الكاميرات، ومعامل التحليل. وهذهِ المجسات تقترب من الكواكب وتدور حولها، وتهبط على سطحها، وتأخد عينات من الصخور وتحلل تربتها، وترسل النتائج إلى مركز المراقبة الأرضية مثل: مجس غاليليو الذي فحص كوكب المشتري، والمجس كاصيني الذي وصل إلى كوكب زحل، وفحص تربتهِ، والمجس بانفايدر الذي أطلق إلى كوكب المريخ، وأرسل المزيد من المعلومات عن المريخ، بالإضافة إلى المنقب القمري الذي فحص سطح القمر، وبناء عن المعلومات الواردة منهُ فيوجد ما بين 10-300 طن من الماء على سطح القمر.

    المحطات الفضائية
    تعتبر محطة الفضاء الروسية مير التي تناوب على الصعود إليها بواسطة المكوك الفضائي العديد من رواد الفضاء هي أشهر محطة فضائية أطلقت عام 1986، وهي تتكون من خمس مركبات فضائية متصلة ببعضها، ومزودة بلوحات شمسية خاصة تمدها بالكهرباء، ومهمة الرواد بداخل المحطة دراسة الأجسام الفضائية والغلاف الجوي ومناخ الأرض.

    لاحقًا تعاونت العديد من دول العالم في تشغيل المحطة الفضائية الدولية، وضمت هذه المجموعة من الدول روسيا والولايات المتحدة معًا.
    ا شك أن أزمان الكون الأعظم وأكوانه بما فيها كوننا ولا سيما في مطلع الوجود الكوني مازالت موجودة في كتاب تاريخ الكون الأعظم. فنحن سجناء المنظومة الشمسية بعدما كنا سجناء الأرض . ومازلنا نطالع في كتاب الكون سطورا معدودات من بين تريلليونات السطور المثبتة فيه. وخروجنا من الأرض أو المجموعة الشمسية يعتمد علي سرعة الإفلات. وهذه السرعة هي سرعة حرجة تجعل أي جسم ينطلق في الفضاء ليخرج من إسار الجاذبية الذاتية لأي جرم.ففي الأرض نجد أن المركبات الفضائية قد خرجت من محيطها الجوي بسرعة وبقوة الإندفاع التي تفوق شدة الجاذبية الأرضية. ولتسير مركبة فضائية في الفضاء .إما أن تكون سرعتها تفوق شدة جاذبية الأجواء المحيطة بالأجرام التي تمر بها أو تسير مابين محيط الجرم في الفضاءالذي يفصله عن جيرانه حيث تكون الجاذبية شبه منعدمة فلا تتباطيء المركبة في سرعتها ولاتحتاج إلي طاقة متجددة وإلا توقفت عن السير. لهذا لابد وأن يبرمج خط سيرها في مسالك الفضاء حسب خريطة فلكية محددة السير والاتجاه وإلا ضلت.

    وللتوغل بعيدا في الفضاء فيما وراء منظومتنا الشمسية لابد من طاقة فائقة تفوق مالدينا من أنواع الطاقة والتي جعلتنا نصل القمر أو المريخ .لأنها تعتبر طاقة بدائية بالنسبة للأبعاد الهائلة داخل كوننا . فما بالنا بالكون الأعظم . وقد يكون الأمل في الطاقة الشمسية كطاقة متجددة إلا أنها لاتعطينا سرعات فائقة . كما أن المركبات أو حتي المسابر الفضائية لابد أن تكون متناهية الصغر والكتلة. وقد يصل حجمها في حجم البندقة متناهية الصغر ومجهزة بأجهزة دقيقة لتصبح تلسكوبات في أغوار الكون لها قدرة فائقة علي البحث والتحري والتصوير وتجميع المعلومات.

    حقيقة المركبات الفضائية الحديثة قل حجمها وتضاءلت أوزانها عن ذي قبل . لكن هيئتها لاتمكنها من التوغل في أعماق الكون بسرعات فائقة . لأنها ستقطع بلايين البلايين من السنين الضوئية. وكلما قلت أحجام وأوزان مركبات المستقبل الفضائية قل إستهلاك الطاقة وأصبح مداها أبعد نسبيا في الزمن السحيق للكون. ويضم الكون تريليونات الصفحات المطوية من تاريخه ولم نطالع فيها منذ نشأتنا سوي سطورا من صفحته الأخيرة . لأننا نطالعه بقراءة عكسية. عكس الزمن المثبت فيه لأننا نرجع في قراءاتنا لنصل للماضي.لأن قراءتنا رؤية بصرية حيث الضوء فيها هو المترجم للغة الكون فيرجع بنا كما يرجعبنا شريط الفيديو أو السينما. فما نراه هو الماضي القريب وليس الماضي البعيد.

    فصورة الكون في مهده أو حتي في طفولته بما فيها صورة كوننا في لحظة ميلاده مازالت مخفية عنا رغم وجودها في أماكن بالكون. لكن أضواءها مازالت ترحل لتقطع تريلليونات السنين الضوئية ولم تصل بعد لكوننا حتي يمكن رؤيتها ولاسيما وأن رؤيتنا داخل كوننا لاتتعدي 800سنة ضوئية وهذه الرؤية لاتتخطي أعتاب مجرتنا مهما كانت قوة رؤية تلسكوباتنا التي نطلق عليها تجاوزا التلسكوبات العملاقة . ولم تصل مركباتنا ومسابرنا الفضائية لمهد كوننا عندما كانت المسافة صفروالزمن الكوني صفر منذ 12- 15بليون سنة ضوئية أوحيث كان الكون في بداية الميكروثانية الأولي من عمره.

    لهذا نجد أن السرعة ومعدلاتها ستلعب دورا كبيرا في نظرتنا لكوننا أو للكون الأعظم . لأن السرعة لها أهميتها بالنسبة لولوجنا داخل أعماق كوننا. فكلما زادت سرعة مركباتنا كلما تعمقنا في الكون. ولاسيما لوكانت تصوره من الداخل وترسل هذه الصور إلينا لنتعرف عليها . وهذا ما يجعلنا نناقش مفهوم السرعة للأجسام ولاسيما وأن العالم (كولن ويلسون) يقول بأن بعض الفيزيائيين يقولون أن ثمة جسيمات تسافر فعلا أسرع من الضوء. وهذه الجسيمات إفتراضية أطلقوا عليها التيكونات Tachyons .فلو كانت نظرية سرعة التيكون حقيقية فهذا معناه أن هذه النظرية لو تحققت فسوف تقوض النظرية النسبية الخاصة لإينشتين والتي إفترض فيها أن الضوء أسرع شيء في الكون. وأي جسم مادي استحالة إنتقاله بسرعة الضوء التي اعتبرها حد السرعة بالكون .فأي جسم لو بلغ سرعة الضوء.فستصبح كتلته متناهية . لأن الأجسام تقل كتلتها مع زيادة السرعة . فما بالنا لوسار بسرعة الضوء أو السرعة التيكونية؟ وعلي هذا نجد إفتراضا أن الكون به ثلاث سرعات هي السرعة التيكونية وهي سرعة تخيلية وسرعة الضوء وسرعة مادون سرعة الضوء وهما سرعتان واقعيتان. ويطلق علي سرعة الأشياء التي سرعتها أقل من سرعة الضوء تارديونات Tardyonsوهي أبطأ علي الدوام من سرعة الضوء . ويطلق علي سرعة الضوء لوكسوناتLuxons وهي سرعة ثابتة بالكون وهي أقصي سرعة معروفة لدينا حتي الآن .إلا أن علماء التيكون يعتبرونه جسيما إفتراضيا ينتقل أسرع من الضوء. لهذا لايري لأن أي جسيم يسير سواء بالسرعة التارديونية (أقل من سرعة الضوء) أو السرعة اللوكسونية (بسرعة الضوء) .فهذه جسيمات يمكن رؤيتها لأن لها كتلة في هاتين السرعتين . أما في السرعة التيكونية فالجسيم يصبح متناهي الكتلة وهي أقل من كتلة الفوتون مما يصعب إدراكه أو رؤيته. حقيقة سرعة التيكون لم تر لكن العلماء أمكنهم تقديرها رياضيا . لهذا تخيلوها وافترضوا أن كتلتها ساكنة أو مناسبة.

    وهذه السرعة الفائقة علي سرعة الضوء تعتمد علي الطاقة في الجسيم. ولو فقد طاقته فإنه سيتباطىء في سرعته ليصل لسرعة الضوء أو لسرعة أقل منها . لهذا كلما تباطيء الجسيم التيكوني في سرعته . فإن كتلته ستزداد. والضوء سرعته المطلقة هي كما نعرف 300 ألف كم / ثانية وهي سرعته في فضاء خوائي خال ومفرغ تماما . لهذا تقل سرعته لو مر في وسط هوائي أو وسط مادي. والضوء في الفراغ يسير في خط مستقيم إلا أنه ينحرف أوينكسر أو ينعكس لو سار في وسط مادي أو إرتطم به. لأن ذرات الوسط الذي يمر به تسبب تموجات. ومن هنا نرى أن المقاييس للسرعة والأبعاد فوق الأرض مقاييس طولية مترية، وفي الكون مقاييس بالسنين الضوئية، وفي الكون الأعظم ستكون مقاييس السرعة والأبعاد به بالسنين التيكونية لو أكتشف التيكون وأصبح له معني فيزيائي. لأن سرعة التيكون سوف يتخطي حاجز سرعة الضوء (Light barrier) وسيظهرمفهوم السرعات فوق الضوئية (Super-luminal speeds). وهذه السرعة الفوق ضوئية لو اكتشفت، فهذا معناه أننا سنرسل رسائل في الزمن الماضي.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
     
    بحث فى زيادات السرعات للمركبات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى د.محمود العياط :: اهلا فى منتدى موسوعه د. محمود العياط :: مكتبة العياط كتب ابحاث مقالات :: مكتبة تكلونوجيا :: تكنولوجيا-
    انتقل الى: