سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد المساهمات : 8165 نقاط : 19395 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
موضوع: سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟ الأحد نوفمبر 06, 2022 1:56 pm
سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟
Admin Admin
عدد المساهمات : 8165 نقاط : 19395 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
موضوع: رد: سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟ الأحد نوفمبر 06, 2022 2:45 pm
سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟ ربما تكون هذه الأسلحة موجودة في مكان ما ولكنها حتى الأن ليست فعالة، وما زال الإنسان يحتاج الكثير حتى يطور سلاح فعال، وإذا كانت الأسلحة المناخية موجودة بالفعل فإنها ستستخدم فقط في الوقت المناسب، وحتى الأن لا يوجد أي دليل على وجود مثل هذه الأسلحة.
يعتقد البعض أنه موجود والبعض الأخر أنه مجرد خيال، جمعنا لكم في هذه المقالة بعض ما ذكر في المصادر المفتوحة عن أسلحة الدمار الشامل هذه. سلاح المناخ- من أسلحة الدمار الشامل، وهو إنشاء ظواهر طبيعية مختلفة ومناخية بوسائل اصطناعية.
منذ زمن بعيد كان حلم العسكريين استخدام الظواهر الطبيعية والمناخ لهزيمة العدو، إرسال إعصار على جيش العدو، وتدمير المحاصيل في بلد العدو، وبالتالي التسبب في الموت بسبب الجوع، واستدعاء الأمطار
الغزيرة لتدمير البنى التحتية بأكملها. ولكن في ذلك الوقت لم يكن لدى الإنسان معرفة وقدرات لازمة للتأثير على المناخ. إرسال الجفاف أو الفيضانات باستخدام طقوس الشامانية والسحر أو الكهنة، أمر مشكوك فيه جدا.
واكتسب الإنسان في القرون الأخيرة قوة غير مسبوقة: فاستطاع تقسيم الذرة، وحلق إلى الفضاء، ووصل إلى قاع المحيط. تعلم الكثير عن المناخ: عرف لماذا يأتي الجفاف والفيضانات، لماذا تمطر وتثلج، وكيف تبدأ الأعاصير. ولكن حتى الآن، ما يزال لا يعرف إلا القليل عن المناخ العالمي لا يستطيع محاكاته. إنه نظام معقد للغاية وفيه العديد من العوامل: النشاط الشمسي، والعمليات التي تحدث في الغلاف الجوي المتأين، والحقل المغناطيسي للأرض والمحيطات، إنه ليس سوى جزء صغير من العوامل التي قد يكون لها تأثير على المناخ العالمي. أولا كانت لهذه التجارب أهداف أهداف سلمية بحتة: إنزال المطر أو بالعكس، منع البرد من تدمير المحاصيل، لكن سرعان ما بدأت تستخدم التقنيات من قبل العسكريين.
خلال الصراع الفيتنامي، قام الأمريكيون بتنفيذ عملية بوباي، وكان الغرض منها هو زيادة كمية الأمطار بشكل كبير على المنطقة الفيتنامية التي يعبر منها ممر هو تشيه منو. فرش الأمريكيون من الطائرات بعض المواد الكيميائية (الثلج الجاف والجليد)، مما تسبب في زيادة ملحوظة في هطول الأمطار. ونتيجة لذلك، كانت الطرق مليئة بالماء، وانقطعت الاتصالات. وتجدر الإشارة إلى أن التأثير كان قصير الأجل، وكانت التكاليف كبيرة. وفي نفس الوقت تقريباً، حاول العلماء الأمريكيون تعلم كيفية إدارة الأعاصير. فكانت تعتبر الولايات الجنوبية الأعاصير كارثة حقيقية. ومع ذلك، وبحثًا عن حل لهذا الهدف النبيل على ما يبدو، درس العلماء أيضا إمكانية إرسال إعصار إلى البلدان "الخاطئة". وتعاون عالم الرياضيات الشهير جون فون نيومان مع الجيش الأمريكي في هذا الاتجاه.
في عام 1977، اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية تحظر استخدام المناخ كسلاح. تم تبنيها بمبادرة من الاتحاد السوفيتي، وانضمت إليه الولايات المتحدة.
التسونامي الاصطناعي: المشروع العسكري السري
تم إنشاء قنبلة تسونامي، السلاح المناخي، في منتصف القرن الماضي. وانتهت التجربة السرية الأمريكية بنجاح كبير: خطط البنتاغون لاستخدام الأسلحة المناخية لمحو المدن الساحلية للاتحاد السوفيتي من وجه الأرض، وفقا لموقع trendymen.
وأجريت سلسلة من التجارب الأولى على استخدام الأسلحة المناخية تحت إشراف البروفسور توماس ليتشا. ونتيجة لذلك، تمكن الأمريكيون بالتعاون مع نيوزيلندا من تشكيل موجة تسونامي بطول 10 أمتار بشكل مصطنع.
وقرر الأمريكيون أن يستمروا في المشروع أن يستمر. وبعد خمس سنوات من التجارب الأولى، تم تطوير قنبلة تسونامي من 2 مليون شحنة منفصلة. تم الكشف عن المشروع الأمريكي في أوائل عام 2000 فقط. هل ممكن تصنيع سلاح المناخ؟ نظريا، ربما. لكي يتم التأثير على المناخ على نطاق عالمي، في المناطق التي تبلغ مساحتها عدة آلاف من الكيلومترات المربعة، يجب أن يكون هناك الكثير من الموارد. وبما أننا حتى الآن لا نفهم تماما آليات الظواهر الجوية — يمكن أن تكون النتيجة غير متوقعة.
الآن تجري الأبحاث حول التأثير على الظروف المناخية في العديد من البلدان، بما في ذلك في روسيا. والحديث يدور عن التأثير على منطقة صغيرة نسبيا.
وعندما نتحدث عن سلاح المناخ، يجب أن نذكر: النظام الأمريكي HAARP، الذي يقع في ولاية ألاسكا والنظام الروسي "سورا"، الموجود على مقربة من نيجني نوفغورود.
ويعتبر بعض الخبراء هاذين النظامين أسلحة مناخية التي تستطيع أن تغير حالة الطقس بالتأثير على العمليات في الأيونوسفير. وبالأخص نظام HAARP الذي يعتبر أكثر شهرة الذي دائما يذكر عندما يكون الحديث عن أسلحة المناخ، أما "سورا" فهو أقل شهرة ويعتبر الرد الروسي على النظام الأمريكي.
نظام HAARP:
بدأ بناء شيء ضخم في أول التسعينات في ألاسكا. وفي المنطقة يوجد 13 هوائية في مساحة 13 هكتار. وقد تم بناء هذا الشيء من أجل دراسة الغلاف الجوي المتأين للكوكب، ففي هذه الطبقة الجوية بالتحديد تحدث العمليات التي تؤثر على المناخ.
وقد شارك في تصميم المشروع بالإضافة إلى العلماء القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية وكذلك قسم الدراسات العليا (DARPA) ولكن بالرغم من كل ذلك إنه احتمال أن يكون نظام HAARP سلاح مناخي ضئيل جدا. لأن النظام في ألاسكا ليس جديد وليس فريد من نوعه. فقد تم بناء أنظمة مماثلة في ستينات القرن الماضي، وكانت تبنى في الاتحاد السوفييتي وفي أوروبا وأمريكا الجنوبية. ولكن HAARP أكبر نظام من هذا النوع ومشاركة العسكريين في تطوير المشروع يزيد من السرية. نظام "سورا":
وطورت روسيا نظام مماثل "سورا" ولكن حجمه أصغر وهو ليس في أفضل حالة الأن. ومع ذلك النظام يعمل ويدرس الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي العلوي. وكان يوجد على أراضي الاتحاد السوفييتي العديد من هذه الأنظمة، وهي موجودة على أراضي الولايات المتحدة أيضا.
وتم إنشاء العديد من الأساطير حول هذه الأنظمة. فمثلا يعتقد أن نظام HAARP قادر على تغيير حالة الطقس وقادر على التسبب بالزلزال وإسقاط الأقمار الصناعية والرؤوس الحربية والتأثير على عقول الناس، ولا يوجد أي أدلة على هذا. واتهم العالم الأمريكي، سكوت ستيفينس، روسيا باستخدام الأسلحة المناخية ضد الولايات المتحدة.
ووفقا للعالم، فإن روسيا استخدمت النظام السري "سورا" الذي يعمل على مبدأ توليد الكهرومغناطيسية وأرسلت إعصار "كاترينا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية أعلن ألكسندر كيسلوف، رئيس قسم الأرصاد الجوية وعلم المناخ في كلية الجيوفيزياء بجامعة موسكو، أن الشتاء البارد سيأتي إلى روسيا إذا تغيرت حالة الضغط الجوي. وقال كيسلوف في حديث لموقع Nation News، إن استمرار الضغط الجوي المنخفض، يسبب في وضع معين، تدفق تيار الهواء الدافئ. وهذه المنظومة هي مظهر من مظاهر الموجات الكوكبية في الغلاف الجوي. وأضاف "هذه الموجات تتحرك وقد نصبح في الجانب الثاني منها. وحينها ستتدفق التيارات الباردة ويحل الصقيع. أي ستسقط الثلوج ويصبح الجو قارسا ".
وأضاف الخبير، لقد غدا الشتاء الدافئ أمرا طبيعيا منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهذا مرتبط بنظام دوران تيارات الهواء الجنوبية- الغربية فوق الأطلسي وأوروبا.
وقال "هذا يسمى المرحلة الإيجابية لتذبذب المناخ في شمال المحيط الأطلسي. ولكن لماذا حدثت الآن وتستمر لفترة طويلة؟ هذا سؤال مهم للغاية ، ولا توجد إجابة عنه". وأضاف لقد أطلق خبراء المناخ على هذه الحالة "شتاء غرب أوروبا".
ولكن من جانب آخر أعلن أليكسي جورافليوف، النائب في مجلس الدوما "البرلمان" أن هذا التغير في المناخ ناتج عن استخدام الولايات المتحدة لـ "سلاح المناخ"، وقال في تصريح لإذاعة "موسكو تقول"، "تستخدم الولايات المتحدة حاليا كل ما لديها من التكنولوجيات المتقدمة، إنما لا يمكن استخدام سلاح المناخ ضد روسيا مثلا " مشيرا إلى أن دفء الشتاء الحالي ليس صدفة، "نحن نعلم أن الولايات المتحدة استخدمت سلاح المناخ في فيتنام، أي أن تطوير هذا السلاح مستمر، على الرغم من أنه محرم".
ووفقا له، تخفي واشنطن "سلاح المناخ" تحت ستار البحوث. مشيرا إلى أن التغير المفاجئ في المناخ، هو كارثة يسعى لها الأمريكيون.
ويذكر أن يفغيني تيشكوفيتس الخبير في مركز "فوبس" للمناخ، أشار قبل أيام، إلى أن الربيع في روسيا هذا العام سيكون أكثر دفئًا من المعتاد. وأن شهري يناير وفبراير سيكونان دافئين، ولن يأتي الشتاء الحقيقي هذه السنة. على مدار عقود، ركزت المؤسسة العسكرية الأمريكية على توظيف المعرفة العلمية في تطوير أسلحة غير تقليدية لتعزيز التفوق العسكري الأمريكي والحفاظ على الصدارة العسكرية. وخلال الفترة التالية لنهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة تصاعد استخدام مصطلح "العلوم العسكرية" تعبيراً عن هذا التوظيف المتصاعد للعلوم الطبيعية من جانب وزارة الدفاع الأمريكية لخدمة غايات عسكرية في مقدمتها مواجهة التهديدات السوفيتية.
وتعد علوم المناخ والمجال الجوي ضمن هذه العلوم التي ركزت عليها المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث قامت القوات الجوية الأمريكية بتمويل مشروعات بحثية لدراسة التحكم في المناخ، وتحويله لسلاح لاستهداف أعداء الولايات المتحدة، وفي هذا الإطار تركز دراسة ريبيكا بينكوس المحاضر بأكاديمية حرس السواحل الأمريكية على تطور "التحكم في المناخ وتسليحه من جانب وزارة الدفاع الأمريكية" خاصة خلال الفترة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مروراً بحرب فيتنام وتداعيات ذلك على طبيعة المواجهات العسكرية المستقبلية بين الولايات المتحدة وأعدائها، وقد تم نشر هذه الدراسة في دورية "الحرب والمجتمع".
التحكم في المناخ:
اهتم الجيش الأمريكي بدراسة التغير المناخي منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بهدف التحكم في المناخ من خلال السلاح الجوي، ولم تكن المحاولات الأمريكية هى الأولى من نوعها في هذا الصدد؛ حيث اتجه الجيش الأمريكي إلى إنشاء نظام لدراسة الأرصاد الجوية منذ عام 1946، كما حدثت بعض التجارب للتحكم في الأمطار .
وعلى الرغم من عدم نجاح هذه التجارب، إلا أنها كشفت عن بعض النتائج الهامة منها أن الثلج وبعض المواد المستخلصة من معدن الفضة من الممكن أن يؤدي للتحكم في كمية الأمطار، ومع حلول عام 1951 تم إنشاء مشروع "سيروس الجديد للتحكم في المناخ" بغرض التحكم في الأعاصير بالإعتماد على بعض المواد الكيمائية على سطح المحيط، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل وأدت إلى نشوب حرائق كبرى وتلوث البيئة البحرية.
واهتم الرئيس الأمريكي "أيزنهاور" بقضية التحكم في المناخ بشكل خاص، وقام بتعيين "هارولد أورفيل" Harold Orville)) كمستشاره الخاص بالطقس، وقام أورفيل بمحاولة ترسيخ فكرة أن هناك "سباق مناخ" (Weather Race) بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، ولم يكتف أورفيل بنشر هذه الفكرة في أوساط النخبة الحاكمة بل حاول نشرها بين العامة من خلال تدوالها في الصحف.
ومع حلول عام 1974 عاد الاهتمام مجدداً بموضوع التحكم في المناخ، حيث تأخر إطلاق المركبات الفضائية لتجنب تأثيرات البرق والصواعق، كما بحث العلماء إمكانية استخدام الاستمطار الصناعي في استصلاح الأراضي وزراعة المناطق الصحراوية بهدف التحكم في انتشار التكتلات البشرية في الأقاليم الأقل جذباً للسكان.
برامج عسكرة المناخ:
أشارت تسريبات البنتاجون في عام 1971 إلى أن الولايات المتحدة حاولت استخدام المناخ كسلاح خلال حرب فيتنام، حيث تم إبلاغ عدد قليل من الأشخاص بهذا البرنامج وهم: الرئيس الأمريكي، ووزير الدفاع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العاملة داخل الدولة.
وتذكر التسريبات أن الولايات المتحدة استخدمت الاستمطار الصناعي في جنوب فيتنام عام 1963 لتفريق احتجاجات الرهبان البوذيين، وقد دفعت هذه التسريبات عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور "كليبورن بيل" للمطالبة بوضع معاهدة دولية لحظر التعديل المناخي والبيئي خلال الحروب.
وخلال جلسات الاستماع التي عقدت حول هذه القضية أشار عدد من القادة العسكريين إلى أن الولايات المتحدة قامت بإنشاء برنامج يهدف إلى زيادة الرطوبة والأمطار في مجموعة من المناطق بجنوب شرق آسيا لأغراض سلمية، وبلغت تكلفة هذا البرنامج ما يقدر بحوالي 3,6 مليون دولار سنوياً، وتوقفت العملية في 1 نوفمبر 1968، ودار جدال شديد حول ما إذا كانت الولايات المتحدة استخدمت المناخ لغرض سلمي أم حربي؟
ولحسم الجدل حول هذا الأمر أصدرت الولايات المتحدة مذكرة في 2 مايو 1972 تؤكد أنه سيتم إجراء تجارب لتعديل المناخ لأغراض علمية فقط، وستجري هذه التجارب تحت إشراف مجلس الأمن القومي الأمريكي.
حظر تعديل المناخ:
رداً على التحركات الأمريكية المتسارعة في مجال التعديل المناخي قدم الاتحاد السوفيتي مشروع اتفاقية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحظر استخدام التعديل المناخي والبيئي لأغراض عدائية وذلك في عام 1974.
وفتح باب التوقيع على اتفاقية "حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخري" (ENMOD) في مايو 1977، ودخلت حيز النفاذ في أكتوبر 1978، وتنص الاتفاقية على أن تكنولوجيا التعديل البيئي (Environmental Modification Technology) لا يجب أن تستخدم في أي أغراض عسكرية أو عدائية لانها تؤدي إلى إلحاق الضرر الشديد بالحياة البشرية، والموارد الطبيعية والاقتصادية على المدي البعيد.
وهو ما يعني أن اتفاقية انمود لم تحظر التعديل البيئي لأغراض عسكرية مادامت تأثيراته محدودة، وفسرت الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاقية على أنها تعني حظر التعديل البيئي الذي يشمل مناطق على بعد مئات من الكليو مترات، وبعيدة المدي أي أن تأثيراتها مستمرة لمدة عدة أشهر، وتنطوي على اضطراب كبير أو إلحاق الضرر بالحياة البشرية، والموارد الطبيعية والاقتصادية.
كما فسرتها على أنها تسمح للولايات المتحدة بتلقي طلبات للمساعدة في عمليات تعديل الأحوال الجوية من دول أخري أو منظمات دولية، وهو ما دفع الولايات المتحدة للاستمرار في بحوث التحكم في المناخ والظواهر الطبيعية المرتبطة به مثل الأمطار والسحب، والأعاصير.
تطور الاستخدامات السلمية:
تزايد الاهتمام بعملية التعديل المناخي في الولايات المتحدة الأمريكية لأغراض سلمية منذ بداية التسعينيات، فتم السعي لإيجاد آلية تهدف لحماية المواطنين الأمريكيين من التغيرات المناخية القاسية بالتعاون بين مجموعة من العلماء والقوات الجوية الأمريكية، وهو ما عبر عنه مؤتمر (Battlefield Atmospherics conference) المنعقد في عام 1991 في تكساس بالولايات المتحدة تم مناقشة استخدام التقنيات الفيزيائية في إنتاج السحاب الذي سينتج بدوره أمطار ستساهم في زيادة المحاصيل الزراعية.
وفي عام 1996 قام الرائد "باري كوبل" من سلاح القوات الجوية الأمريكية بإعداد تقرير أشار فيه إلى أن التعديل المناخي سلاح يمكن أن يساعد الولايات المتحدة في أوقات السلم والحرب أيضاً، وأشار أن روسيا قد طورت عدة تجارب في هذا الصدد، وتنفق الصين ما يقدر بحوالي 100 مليون دولار سنوياً للتحكم في الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، كما أنها تمتلك ما يزيد عن 1500 باحث متخصص في مجال التعديل المناخي.
وتزايد هذا الاهتمام بعد إعصار كاترينا في عام 2005 إذ تم البحث عن آليات تهدف للتحكم في المناخ، وهو الأمر الذي تم مناقشته في الكونجرس ليتم بعدها وضع قانون ينص على ضرورة إنشاء استراتيجية شاملة لبحوث تعديل المناخ، وبرنامج وطني لبحث وتطوير تعديل المناخ للأغراض السلمية.
ومن المرجح أن يستمر الاهتمام العسكري بدراسات التحكم في المناخ سواء لتنفيذ مهام سلمية أو عسكرية، خاصة في ظل تخصيص الصين وروسيا لموارد مالية ضخمة لتطوير آليات وأدوات غير تقليدية للتحكم في المناخ والظواهر الطبيعية المرتبطة به مما يعزز من احتمالية تفجر سباق بين القوى الكبرى في النظام الدولي لتسليح المناخ
سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ
نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولا يحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدًا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضًا سريًّا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون. لاقت الأفكار المنتشرة لهذه النظرية رفضاً من قِبل المجتمع العلمي والذي نص على أنها ليست سوى دخان طائرات عادي، كما أن افتقادها الأدلةَ العلمية يجعلها نظرية زائفة. وقد تلقت وكالاتٌ رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة بعد أن بدأت خيوطها تنكشف للعيان. وعبَّر العديد من العلماء حول العالم من الذين اعتبروا أن الكيمتريل هو بمثابة غيمة طائرة عن استنكارهم لوجوده. واعتبرت القوات الجوية الأمريكية أن هذا الغاز لا يتعدى كونه مجرد ألعوبة. وقالت: إنه قد تحققت منه وقد تم دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية. وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية العلمية. كما استنكر مسؤولٌ حكومي في مجلس العموم الكندي الفكرةَ واعتبرها «عبارة شعبية» كما قال «لا يوجد دليل علمي يدعم وجوده»
لمحة عن النظرية بحسب مؤيدي نظرية المؤامرة فإن أول ظهور للكيمتريل وقع عام 1996. وهذا الاسم كميتريل يتألف من مقطعين اثنين هما: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما عبارة "contrail" وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي والاستمطار والكتابة الدخانية في السماء ومكافحة الحرائق الجوية. وقد يشير المصطلح بشكل محدد إلى وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق موادَّ كيميائية من ارتفاع عالٍ جداً، وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يتكهن المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية قد يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي والسيطرة على نسبة السكان وتعديل الطقس أو السلاح الكيميائي/بيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري، كما ادّعوا بأن هذه الممرات الدخانية قد تسبب أمراضا بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى.
ظهر مصطلح «كيمتريل» في مشروع قانون في عام 2001 بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسينيتش أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة. لكن قوبل هذا المشروع بالرفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح في نسخات تالية. في مقابلة أُجريت في يناير عام 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسينيتش عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسينيتش قائلا: «السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة» في إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيو عام 2003، أكد كوسينيتش مرة أخرى على الوجود والاستخدام الفعلي للسلاح المناخي قائلا:" Chemtrails are real !" بمعنى: «الكيمتريل حقيقة!». أدلة تثبت وجود الكيمتريل دور الكيمتريل
صورة توضيحية تبرز الفرق بين دخان الطائرات العادية (contrail) وغاز الكيمتريل. أدى العديد من مؤيدي نظرية مؤامرة الكيمتريل عدة أطروحات بخصوص دور هذه الخطوط الدخانية بالرغم من كونهم لا يتفقون في أجزاء عدة في هذا الموضوع، ويهتم العديد من الأشخاص بهذه الأدوار بشكل دوري ويتعمقون في فهمها.
من الأهداف الرئيسية، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير: «المناخ مثل القوة المضاعفة: سيُحكم الطقس في 2025». كما يوجد أهداف أخرى:
أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية والأعاصير وموجات الحر. التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية. التحكم في نسبة السكان: سوى كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات. بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما أن الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي.
كما أن للكيمتريل هدفين متضاربين:
المكافحة ضد الاحترار العالمي: فبحسب المؤدين فالكيمتريل سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه أن يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، ولكن يرى شق آخر منهم بأن هذه المعلومات يمكن أن تكون من ضمن التظليل الإعلامي. فعلى سبيل المثال، فقد كان الفارق لمتوسط درجات الحرارة يبلغ 1.35 درجة مئوية مقارنة بتكهنات درجات الحرارة المسجلة آناذاك، وذلك إثر منع الطيران بثلاثة أيام بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة، وأكدت مصادر عدة على أن تغير درجات الحرارة كان بسبب غيوم الطائرات بشكل محلي ومؤقت.
خلق ظاهرة احتباس حراري اصطناعي: بحسب مؤيدين آخرين فإن الكيمتريل يساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري لأن أغلية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي رؤية الكيمتريل بحسب مؤيدي النظرية فإنه يصعب تمييز غاز الكيمتريل المنتشر في السماء كون أنه شبيه للدخان التي تخرجه نفاثات الطائرات، ولكن توجد مميزات يستطيع الشخص أن يعرفه:
يمكن للكيمتريل أن يكون منتشرا ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أو عند الفجر أو نهارا. يمكن أن يكون أيضا واضحا في أيام عدة عندما تكون السماء خالية من السحب وفي واجهة أشعة الشمس. يمكن ملاحظة أن غاز الكيمتريل يختفي بعد مدة أطول مقارنة بدخان الطائات، يبقى عدة ساعات في شكل شرائط وتكون في توسع تدريجي لفترة طويلة لتشكل أخيرا سحابة اصطناعية، وفي الأثناء يكمن مشاهدة أشكال لولبية غير عادية ومختلفة وتنتج سماء غائمة وضاربة للبياض. يمكن رش الكيمتريل على ارتفاع عال أو على ارتفاع منخفض، كما أن عدة طائرات تقوم بالرش ولا تتبع الممرات الجوية المدنية وتطير على ارتفاع 4000 مترا/12000 قدما وهو ارتفاع غير كاف لظهور المسارات الدخانية والتي تبدأ في التشكل إلا على ارتفاع 8000 مترا/24000 قدما تقريبا لوحظ أن غاز الكيمتريل ينتشر في كثير من الأحيان على شكل خطوط متوازية أو على شكل شبكات أو على شكل علامات. سيكون من الممكن المراقبة بانتظام نقطة بداية ونهاية الرش في السماء. ينتشر هذا الغاز بكثرة فوق المدن، والجبال، ويمكن التعرف عليه عندما يبدأ في الانتشار ويصبح شبيها لـ«قلادة اللؤلؤ». التركيبة قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل كون أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم وألياف المكثور المجهرية.
كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية
كما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقريرات قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة. وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة. وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس.
تأثيرات الكيمتريل على الصحة يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض آلزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم. وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:«وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة». ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورّم في الغدد اللمفاوية ونوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب والكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة.
كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل فإنه قد وُجد ألياف المكثور المجهرية في الجسم. يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض. وذُكر بإحدى المواقع شعارات تشجب الاعتداء المتواصل على المحيط: «الحرب البيئية العالمية حقيقة: هذا يعني أن الأعاصير والفيضانات والزلازل والجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة. الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وأوروبا يحتوي على كميات كبيرة من الضبوب التي تحتوي على الباريوم وغيرها من المواد السامة التي تستخدمها الترسانة الجيوفيزيائية الجديدة.» كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط والسكان بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض والسكان والحيوانات والماء. ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. ويعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات عندما قالت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان ويُطلق عليها «السحب النفاثة». وسيسبب الاستعمال المتواصل انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق.
مكافحة الكيمتريل تحاول جمعيات المواطنين في جميع أنحاء العالم مكافحة هذه المادة، ففي فرنسا أكدت جمعية المواطنين للمتابعة ومركز الدراسة والمعلومات في برامج التدخل المناخي والجوي أن لديها وسائل ودلائل ستكشفها للمواطنين من أجل أن يطلع على حقائق انتشار هذا الغاز. كما أطلقت جمعية سكاي ووتش الأمريكية بكاليفورنيا عريضة ذكرت فيها استنكارها لاستعمال هذه المادة، كما قامت منظمة كاكتوس بتكريس جهودها لوقف عمليات الرش المستمرة. فند الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي «خدعة الكيمتريل التي تسببت في توجيه اتهامات لسلاح الجو الأمريكي بعد تورطهم في عمليات رش الغاز على سكان الولايات المتحدة» مستعملا أيضا مواد غامضة. وذكر أيضا: «أورد عدة مؤلفون سجلا يتضمن بحوثا في جامعة إير بعنوان: 'المناخ بمثابة مضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025' مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية تقوم بإجراء تجارب تعديل الطقس. وكان موضوع هذه القضية جزءا من أطروحة تعطي نظرة على إستراتيجية استخدام وتعديل الطقس في المستقبل لتحقيق أهداف عسكرية، وأنها لا تعكس سياسة وممارسات وقدرات عسكرية حالية. سلاح الجو الأمريكي لا يجري أي تجارب أو برنامج لتعديل الطقس وليس لديه خطط للقيام بذلك في المستقبل».
أكد باتريك مينيس العالم في دراسات الغلاف الجوي بمركز لانغلي البحثي التابع لوكالة ناسا هامبتون، فيرجينيا لجريدة أماريكا توداي بأن المنطق لا يعتبر نقطة قوة بالنسبة لمؤيدي النظرية، وقال: "إذا كنتم تسيؤون إلى الأشخاص، وتحاولون دحض الأشياء، فما تقومون به لا يُعد سوى جزءا من المؤامرة."
بعض مما اقتطف من اعتراضات بشأن نظرية الكيمتريل:
Admin Admin
عدد المساهمات : 8165 نقاط : 19395 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
موضوع: رد: سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟ الأحد نوفمبر 06, 2022 2:46 pm
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد نوفمبر 06, 2022 2:50 pm عدل 1 مرات
Admin Admin
عدد المساهمات : 8165 نقاط : 19395 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
موضوع: رد: سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟ الأحد نوفمبر 06, 2022 2:47 pm
يتطلب تعاون مئات الآلاف من الموظفين والجنود والعلماء وخبراء الأرصاد الجوية، وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم. ومن غير المرجح أن مشروع بهذا الحجم أن يتواجد من دون العثور على أدلة أو اعتراف من المشاركين. كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل. لأي هدف يتم رش المواد الكيميائية السامة عن ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لا يمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟ من المرعب فعلا رؤية المواطنين لطائرات مجهولة تحلق عاليا، وتغاضي المراقبين الجوين عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة ومن دون أن يلاحظها أحد من قبل الرادار. يمكن أن تبقى غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة. الكيمتريل في الثقافة الشعبية في عام 2007، قام السينيمائي الكيبكي كلود بيروبي بإنتاج بحث كوميدي بشأن الغموض الذي يحيط بآلات المطر والأساطير التي تحيط بها بعنوان "L'incroyable histoire des machines à pluie". في عام 2008، غنى الأمريكي بيك موسيقي أغنية بعنوان "Chemtrails" في ألبومه موديرن غيلت. في 27 أبريل عام 2009، ذكر الفنان الموسيقي الأمير مصطلح "chemtrails" في مقابلة مع ترافيس سمايلي في إحدى البرامج التلفزيونية، معلقا على خطاب أحد الكوميديين والنشطاء ديك غريغوري بخصوص موضوع " qui nous touche de près" والذي أطلق عليه الأمير "le phénomène des chemtrails". في 3 مارس 2009، بث التلفزيون الأسترالي فيلما بعنوان "Toxic Skies". وقد ظهر في الفيلم أحد الشخصيات التي تتقمص دور طبيب والذي قام بوصف إحدى الأمراض ب"chemtrails" وهي مواد كيميائية سامة أدخلت في وقود الطائرات. الكيمتريل في الإعلام قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح «كيمتريل» في تقارير عدة:
في 8 ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامج بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا: «هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر». في يوليو 2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: «أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد علمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية.» وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ. في 25 يناير 2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيو دي بيارتو النائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانو برودي في إحدى نشرات الأخبار بقناة كنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا: «بخصوص قضية الطائرات، فهذه مشكلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران [...] ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية» في 6 مايو 2009 في فرنسا، قامت جمعية ACSEIPICA يتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في مقال لها في جريدة أويست فرانس. في الولايات المتحدة، بُث في تقرير تلفزي في فبراير عام 2009 من محطة لوس أنجلوس المحلية تحقيقا في تركيبة مادة الكيمتريل وكشفت عن احتوائه للباريوم. وفي 12 أبريل 2010، قام أحد مقدمي النشرة الجوية بالتلميح على رش الغاز في محطة كي تي في إل نيوز 10 التي تبث نحو ولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا.
------------ اخطر تقرير قراته عن التغيرات المناخية علي مصر والشرق الاوسط ------------ فى أوائل القرن العشرين اكتشف "السوفيت" الغاز.. وتكفلت "واشنطن" بتحويله إلى سلاح فتاك فى 1995 أقنعت أمريكا الأمم المتحدة بمشروع "الدرع" لمواجهة الاحتباس الحرارى فى 2003 كشف عالم كندى "سر الكيمتريل" وأعلنه على الانترنت.. فوجدوه مقتولا داخل سيارته فى 2006 فى 1991 أطلق الغاز على بغداد.. فأصيب 47% من الجنود الأمريكان بميكروب "مرض الخليج" "تورا بورا" و"كوسوفا" أصيبتا بالجفاف بعد إطلاق "الكيمتريل" فى سمائهم دفعت كوريا الشمالية ثمن عنادها لـ"واشنطن" بقتل 16 مليون شخص من 2002 حتى 2004 فى 2004 أطلقت امريكا الغاز على دول الشرق الوسط.. فهاجم الجراد الأحمر الجزائر وليبيا ومصر والأردن إسرائيل استخدمت "الكيمتريل" فى ضرب إيران بإعصار "جونو".. وخطأ فى الحسابات غير وجهته إلى سلطنة عمان تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها البحرية الأمريكية بمنطقة الكاريبي تسببت في كارثة "هايتي" المفاجأة الكبرى.. كارثة "تسونامى" سببها تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات د.منير العكش: الإمبراطورية الأمريكية الدموية أبادت 112 مليون إنسان من 400 أمة وشعب -------------- »الكيمتريل «Chemtrail الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل التى بدأت بالجراثيم ثم السموم ثم القنابل الذرية سلاح الغرب الجديد لتخفيض عدد سكان الأرض وإبادة أجناس بعينها مثلما حدث مع الهنود الحمر! فبعد قنبلة الموجات القصيرة، والقنبلة الكهرومغناطيسية، وقنبلة التعتيم، والقنابل الماصّة للأكسجين من الممّرات والمناطق المغلقة، والقنابل الإلكترونية.. تلك الترسانة الرهيبة التي استُخدمت - ولا تزال - في تخريب بلاد المسلمين في العراق وأفغانستان.. تحتكر الولايات المتحدة سلاحاً أشدَّ فتكاً وأسوأ أثراً، وهو «الكيمتريل»، الذي يوظِّف الكوارث الطبيعية في الفتك بالبشر! هل حقاً استطاعت أمريكا أن توظِّف الرياح والعواصف والفيضانات والزلازل في حروبها العدوانية؟ وهل ستفتك بالبشر عن طريق الحرارة المفرطة والبرد القارس؟ وهل ستستطيع إسقاط المطر على مَن تشاء؛ ليشرب ويزرع ويأكل، وتمنعه عمَّن تشاء؛ ليموت عطشاً وجوعاً؟ وهل لـ«الكيمتريل» صلة بالأمراض الحديثة، مثل: أنفلونزا الخنازير والطيور، و«سارس»، ومرض حرب الخليج؟ وهل العبث الأمريكي بمناخ العالم هو المسؤول عن التغيّرات الأخيرة في مناخ الكوكب الأخضر، مثل ارتفاع الحرارة الشديد، والبرودة القارسة في غير وقت البرد، وتساقط الثلوج في بلاد لم تكن تعرف الثلوج، والعواصف والأعاصير في غير الزمان والمكان المعتادَيْن؟ هل ستختار لنا أمريكا المناخ وتفرضه علينا، كما اختارت لنا التبعية والخنوع والحكام ونظم الحكم وفرضتهم علينا؟! وأخيراً وليس آخراً، هل هذا هو السلاح الذي ستستخدمه أمريكا لتخفيض عدد سكان العالم، وتقليل بل وإبادة بعض الأجناس البشرية الأخرى، مثلما فعلت مع «الهنود الحمر»، لصالح غلبة وتغلب الجنس الأبيض؟! -------- «الكيمتريل».. ما هو؟ «الكيمتريل» ( (Chemtrailهو عبارة عن سحابات صناعية يتم إطلاقها بواسطة الطائرات النفاثة، تعمل على حجب أشعة الشمس بحجم كبير.. كما أنها تؤدي - من خلال ما بها من أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم - إلى تبريد الهواء الأرضي بشكل واضح؛ نتيجة قيام هذه السحابة بدور المرآة العاكسة، فتعكس حرارة وأشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى؛ فيقل وصولها إلى الأرض؛ ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانخفاض حرارته تدريجياً؛ فيشعر سكان المناطق الجافة بالبرودة، بينما يشعر سكان المناطق شبه الجافة بالبرودة الشديدة، وكذلك سقوط الأمطار غير العادية والرعد والبرق والصواعق، أما في المناطق الشمالية - مثل أوروبا - فإن البرودة الشديدة تؤدي إلى زيادة كثافة وسرعة تساقط الجليد؛ مما يمثل كارثة على هذه الدول، وكل ذلك بسبب التبريد الشديد الناتج عن إطلاق غاز الكيمتريل، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون. تتكون تسمية كيمتريل من مقطعين اثنين: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما عبارة "contrail" وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق الجوية. يشير المصطلح خصوصا إلى وجود مسارات جوية نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا وهي مواد لا تتواجد في الدخان التي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. ويعد الكيمتريل أحدث ما توصلت إليه الترسانة العسكرية الأمريكية الشيطانية.. فإذا كانت الجراثيم التي استخدمتها بريطانيا في الحرب العالمية الأولى هي أولى أسلحة الدمار الشامل، والسموم التي استخدمها «هتلر» في الحرب العالمية الثانية تمثل الجيل الثاني من هذه الأسلحة، والقنابل الذرية والنووية تمثل الجيل الثالث، فإن «الكيمتريل» يمثل الجيل الرابع من الترسانة الغربية الشيطانية من أسلحة الدمار الشامل. قصة اكتشافه: والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشف الكيمتريل، حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين . أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل. وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو. وقبل التجربة الروسية السابقة ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ "1,4" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "265" مليون دولار. ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة. مشروع «الدرع» فى عام 1995، عرضت «واشنطن» على منظمة الأمم المتحدة رسمياً أن تتبنى مشروعاً تحت اسم «الدرع» The Shield لمدة 50 سنة، بتكاليف مليار دولار سنويًا تتحملها الولايات المتحدة وحدها تحت مظلة الأمم المتحدة عملياً وتطبيقياً؛ من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الانحباس الحراري؛ بتطبيق براءة اختراع مسجلة باسم اثنين من العلماء الأمريكان من أصول صينية هما: «ديفيد شنج»، و«آي- فو- شي». وخلاصة براءة الاختراع هي عمل سحاب اصطناعى ضخم من غبار خليط من أكسيد الألمنيوم وأملاح الباريوم، يتم رشها "أيروسول" في طبقة «الإستراتوسفير» على ارتفاع يتراوح بين 8 و10 كيلومترات، والمتميزة بدرجة حرارة منخفضة تصل إلى (-80) درجة مئوية، وتنعدم فيها التيارات الهوائية، لتبقى السحابة مكانها لبضعة أيام قبل أن تهبط مكوناتها بفعل الجاذبية الأرضية إلى طبقة الهواء السفلى. ويعمل أكسيد الألمنيوم في هذه السحابة عمل المرآة؛ فيعكس حرارة الشمس إلى الفضاء الخارجي لأكثر من أسبوع، إضافة إلى حجب ضوء الشمس عن الأرض؛ ما يؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة الحرارة؛ متسبباً في تكوين مناطق للضغط المنخفض يندفع إليها الهواء من أقرب مرتفع جوي، فتتغير بسببها مسارات التيارات الهوائية الطبيعية، وتهب الرياح في اتجاهات غير معهودة في ذلك التوقيت من السنة.وعند هبوط ووصول غبار «الكيمتريل» إلى طبقة الهواء الحاملة لغاز ثاني أكسيد الكربون (المتسبب الرئيس في ظاهرة الانحباس الحراري)، تتفاعل أملاح الباريوم - التي يتحول جزء منها إلى أكسيد باريوم - معه، فيقل تركيز هذا الغاز وتنخفض حرارة الجو.. وخلال تلك الفترة، تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض (ظاهرة السماء البيضاء). وتمت الموافقة على المشروع، وتشترك منظمة الصحة العالمية في المشروع منذ عام 1995م قبل تقديمه إلى الأمم المتحدة. وأسند المشروع إطلاق غاز «الكيمتريل» في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات «البوينج» للوصول إلى طبقة «الإستراتوسفير».. ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا، مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال به، ويوقّعون إقرارات بذلك. كَشْفُ السر! ظلت تقنية «الكيمتريل» سراً مقتصراً على الطبقة السياسية والعسكرية الأعلى، حتى اكتُشفت بالصدفة في مايو 2003 عندما اطلع العالم الكندي «ديب شيلد» - والذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - عن غير قَصْد على وثائق سرية عن إطلاق «الكيمتريل» فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفا (أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية)، والعراق والخليج العربي في حرب الخليج.. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي نتج عن ذلك، وأدى إلى موت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات. وأشار «شيلد» إلى أنه شخصياً مقتنع بفكرة مشروع «الكيمتريل» إذا كان سيخدم البشرية بتقليل ظاهرة الانحباس الحراري، ولكنه يرفض تماماً استخدامه كسلاح لإبادة البشر وفرض السيطرة على الشعوب، واعتبره سلاحاً مدمراً للجنس البشري، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل، كما أوضح العالِم «شيلد» كيف أقنعت الولاياتُ المتحدة الأمريكية منظمةَ الأمم المتحدة لتتبنى رسمياً مشروع «الدرع» من أجل تحسين المناخ؛ بهدف نشر «الكيمتريل» كسلاح تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم «هولمز ليد». وفى عام 2006 وُجد هذا العالِم مقتولاً في سيارته بعد ثلاث سنوات من كشف سر «الكيمتريل»؛ كلمة السر في الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل، وحينها زعمت الأنباء أنه انتحر، ولكن زوجته أكدت أنه كان في حالة نفسية مزاجية يستحيل معها أن يُقدم على الانتحار. الكيمتريل.. وحروب أمريكا «القذرة»!! في عام 1991م، وتحديداً في الثامن والعشرين من يناير في الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صوراً لغاز «الكيمتريل» الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق بغداد وأجزاء من العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos ، المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحروب البيولوجية، والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق علية «مرض الخليج» أو «عَرَض الخليج»، وتجنباً لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة. وقد كشف هذا السر الطبيب «جارث نيكلسون» والمثال الثاني: هو إطلاق هذا السلاح اللاإنساني فوق منطقة «تورا بورا» في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان إلى الهجرة والفرار منها، بمن فيهم المقاتلون الأفغان ومقاتلو تنظيم «القاعدة»، الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل. مظلة كوسوفا والمثال الثالث: توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا، حيث تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديداً فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التي كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت برداً عند انعدام مصادر التدفئة.. ولا يمكن التكهن بماذا سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الفوضي الإيكولوجية. المثال الرابع: في كوريا الشمالية في بداية القرن الحالي؛ حيث استخدم الكيمتريل سراً بكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا الشمالية، التي لم تستجب للضغوط الأمريكية للتوقيع على اتفاقية حظر التجارب النووية، وأصبحت قوة نووية.. فقد حوّل الكيمتريل أجواء كوريا الشمالية إلى أجواء جافة غير مطيرة؛ ما أدى إلى هبوط حاد في محصول الأرز أدى ذلك إلى مجاعات سمع بها العالم شرقاً وغرباً، وموت لملايين الأطفال والشباب والنساء والشيوخ الكوريين الأبرياء، حيث توفي هناك 6.2 مليون طفل، و8.1 مليون شاب خلال عامين فقط من 2002 حتى 2004م. وكوريا الشمالية، مثل كوريا الجنوبية، دولة منتجة لمحصول الأرز كغذاء رئيس اعتماداً على المياه والأمطار، يتحول الطقس فيها إلى الجفاف التام، رغم حدودها مع كوريا الجنوبية جنوباً والصين شمالاً اللتين لم تتأثرا لعدم إطلاق الكيمتريل بهذه الكثافة العالية فوقهما. تآمر على وادي النيل! في تصريحات لمجلة «الأهرام العربي» المصرية في 7 يوليو 2007م، كشف د. منير محمد الحسيني - أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة - حقائق مثيرة وردت في بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس في أمريكا لغاز «الكيمتريل» سراً على مناطق مختلفة في أنحاء العالم من بينها مصر. ورجح الحسيني أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والصهيونية في هذا الصدد، وقال: «عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع التي ينبعث منها كم كبير جداً من الحرارة، فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى؛ ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي؛ متسبباً فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث في باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا في يونيو 2007م». وأضاف: «إن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004م، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل، بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.. وقد قمتُ وغيري بتصوير ذلك، واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعي خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوّن منخفض جوي فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد». ويتابع الحسيني: «في ذلك الوقت، لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر على طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي، ولكي يكتمل نموه الجنسي كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتى يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب». وتوقع د. الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006م عندما قُتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقاً، وكذلك في 13 أبريل 2007م عندما قُتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في محافظة البحيرة في شمال مصر. ويقول العالم المصري: إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في «المعادي» عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».. كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في «سيناء» و«أسوان». ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التي نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً. ونحن نتساءل مع بعض الباحثين والمهتمين بمثل هذه الأمور، هل ما يقال عن غرق دلتا النيل مجرد تخمينات، أم أنها تمهيد لما بعد ذلك من مؤامرة شيطانية لإغراق الدلتا بفعل فاعل وإظهار الأمر كأنه كارثة طبيعية! كارثة «هايتي»: فوجئ العالم بعد زلزال هايتي بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي، وإنما للأمر أبعاد أخرى تتعلق أساساً بتجارب علمية أمريكية وصهيونية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميراً واسعاً، بينما ستظهر كأنها كوارث طبيعية. ففي 20 يناير 2010م، خرج الرئيس الفنزويلي الراحل «هوجو شافيز» بتصريحات مثيرة، كشف خلالها أن هناك تقريراً سرياً للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها مؤخراً القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي. وأضاف «شافيز» في تصريحات لصحيفة «آي بي سي» الإسبانية: إن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008م حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950م، وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009م بمشاركة الطراد الذري «بطرس الأكبر»، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة. وتابع «شافيز» قائلاً: «التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد، والتي أثارت أولاً هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، وثانياً الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء». ونُسب للتقرير القول أيضاً: إن واشنطن ربما توافرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي، ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال «كين» قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر. وبجانب ما جاء في التقرير الروسي، فقد أبلغ «شافيز» الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة (USAID) الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلاً من الأمم المتحدة. واختتم «شافيز» تصريحاته قائلاً: إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران، عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها، من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها. الكيمتريل وتسونامى جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ". وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز ". وحذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ". ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهايتي مهمة الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية في نقل الإمدادات الإنسانية من فنزويلا وذلك بسبب تأجيلها الدائم لمواعيد الرحلات الجوية وعدم منحها الطائرة الروسية ترخيصا. وما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هايتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح . التبرير السابق غير المنطقي دفع صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية لانتقاد الدور الأمريكي ، قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هايتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين". إيران وإعصار جونو إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية. وفى هذا السياق، فجر العالم الكندى "ديب شيلد" مفاجأة مفادها: أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان من سنوات وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت". وشهد شاهد من أهلها تؤكد بعض مواقع الإنترنت أن «الكيمتريل» محض وهْم لا يوجد إلا في خيال البعض، رغم الدلائل الكثيرة على كونه حقيقة والتي تصل إلى حد التواتر، فهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق. والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل «تامزي هاوس»، أحد جنرالات الجيش الأمريكي، ونشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية، وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025م على التحكم في طقس أية منطقة في العالم، عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفّاثة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب المستقبلية. كما تضمنت المحاضرة إشارة إلى توصية من البنتاجون، تشير إلى استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفيضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات، بالإضافة إلى التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات؛ من أجل طقس مناسب لحياة أفضل، ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من «الإرهابيين». وظهر مصطلح "كيمتريل" في مشروع قانون في عام 2001 بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسينيتش أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة. لكن قوبل هذا المشروع بالرفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح في نسخات تالية. وفي مقابلة أُجريت في يناير 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسينيتش عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسينيتش قائلا: "السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة". وفي إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيو عام 2003، أكد كوسينيتش مرة أخرى على الوجود و الاستخدام الفعلي للسلاح المناخي قائلا:" Chemtrails are real !" بمعنى:"الكيمتريل حقيقة!" كما كشف تقرير لمجلة "العلم والسلاح" الأمريكي، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان. وأكد التقرير أن عملية إطلاق "الكيمتريل" جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح. وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسي لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن. تركيبة الكيمتريل قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل إلى أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم و ألياف المكوثر المجهرية، كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية كما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقارير قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج إلى تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة. وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة. وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس. تأثيرات الكيمتريل على الصحة للكيمتريل تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض ألزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم. وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:"وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة" ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورم في الغدد اللمفاوية و نوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب و الكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة. كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المتحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل فإنه قد وُجد ألياف المكوثر المجهرية في الجسم. الكيمتريل في الإعلام قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح "كيمتريل" في تقارير عدة: ففي 8 ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامح بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا: "هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر". وفي يوليو 2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: "أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد علمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية." وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ. وفي 25 يناير 2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيو دي بيارتو النائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانو برودي في إحدى نشرات الأخبار بقناة كنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا: "بخصوص قضية الطائرات، فهذه مشكلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية" وفي 6 مايو 2009 في فرنسا، قامت جمعية ACSEIPICA بتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في مقال لها في جريدة أويست فرانس. وفي الولايات المتحدة، بُث في تقرير تلفزي في فبراير عام 2009 من محطة لوس أنجلوس المحلية تحقيقا في تركيبة مادة الكيمتريل وكشفت عن احتواءه للباريوم. وفي 12 أبريل 2010، قام أحد مقدمي النشرة الجوية بالتلميح على رش الغاز في محطة كي تي في إل نيوز 10 التي تبث نحو ولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا. أمريكا والإبادات الجماعية أكد د.منير العكش الباحث في علوم الإنسانيات في كتابه أمريكا والإبادات الجماعية، أن الإمبراطورية الأمريكية قامت على الدماء وبنيت على جماجم البشر، فقد أبادت هذه الإمبراطورية الدموية 112 مليون إنسان (بينهم 18.5 مليون هندى أبيدوا ودمرت قراهم ومدنهم) ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب - ووصفت أمريكا هذه الإبادات بأنها أضرار هامشية لنشر الحضارة – وخاضت أمريكا في إبادة كل هؤلاء البشر وفق المعلوم والموثق 93 حرباً جرثومية شاملة وتفصيل هذه الحروب أورده الكاتب الأمريكي هنرى دوبينز في كتابه "أرقامهم التي هزلت " في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي إبيد بها الهنود الحمر بـ 41 حرباً بالجدري، و4 بالطاعون، 17 بالحصبة، و10 بالأنفلونزا، و25 بالسل والديفتيريا والتيفوس والكوليرا . وقد كان لهذه الحروب الجرثومية آثاراً وبائية شاملة إجتاحت المنطقة من فلوريدا في الجنوب الشرقى إلى أرغون في الشمال الغربي، بل إن جماعات وشعوب وصلتها الأوبئة أبيدت بها قبل أن ترى وجهة الإنسان
سلاح الكيمتريل لتغيير المناخ - سلاح من اسلحة المناخ كل المعلومات عن حرب السحب.. الاستمطار"" التحكم في الطقس.. سلاح العالم الجديد سلاح في وجه تغير المناخ سلاح خفي طوره عالم مصري واستفادت منه أمريكا وإسرائيل، ما قصته وأين استخدمته؟