قصيدة
جيفارا


ادرك الدكتور
فى رحلته
بين البلاد قدما
بأن الفقر
المعشش فى العشش
سقما
بحرا مالحا
لا يروى ظمأ
و لا ينت شجرا
الا فى الهشاشة
ممزقا
جيفارا
رأى فى هزيل
الايك صبغا
من ريع
ينشد القزمة
من بين مرتع
الظلم
لا يضطلع حبكا
إلا وطأَ َ
على جسد الحشائش
و لو كانت
شجر البقما
رايات الحرية
تطلع كل صباح
شرقا
فتزيل القيود
و الظلمة
جيفارا
رايات الحرية
لن تنكسر ابدا
باب لابد ان ينجلى
و بقية الابواب
لا تغنى عنها زمقا
لابد للكائنات
ان ترعى سوْما
تجتبى من الكلأ
ما ترضى
و تترك من شابهة
ذلا
تلك العصا
بريئة فى حلبة
تعلو فيها الشوْما
و تنام اخر
الليل راضية
كلها عزة
جيفارا
محمود العياط
من ديوان أيام الزمهرير