قصيدة
بوح صرخات الهمس


اليمام امام
الدوار بنى
عشه
من هديله
و رفرفا
تلك المناظر
للمآقى ممتعة
من الرجفا
قلب المؤتفكات
و النسيم
يتضوعا
و من صرخات
همس الطرقات
قلب الصحن
للقادمين تككاتما
و هفهفا
الحب زلزال
يدك افئدة
العاشقين
حتى بين الورى
فى الغداة
تخلفا
صار مثال
للصبر
فى عينه الشوق
بحر جارى
و الدموع تأبى
ان تنزل
او تتركه لسبيله
و فى المشاعر
تعترك البوادى
و تزرفا
مثله مثل النوق
فى الحكايا
ان كانت الابل
تشرب الماء
و تستعيده
لا يخرج منه
كلما قل تعيده
الليالى تعشق
النهار
فى درب وعرها
و تتمنى فى الساعات
يتصاحبا معا
و يمشى فى ضلها
كما تتمنى
الليالى الصباح
كذلك تتخوفا
محمود العياط
من ديوان أيام الزمهرير