قصيدة
البيد القادمات


فى غداة الحبيب
فى طباق
البعاد احترق
كل الحب
القت كل النجوم
الضباب
و لبست رداء
السهاد
و على جذع الطريق
الأيك
باتت تنتظر الاياب
ليالى التحنان
هلت
شجون لا تعرف
الاستبراق
و فى الفلاة
غنت الطيور
مع الذئاب
كانت اليوم
تهيم فى شموخ
الوداعة
و كانت كثيرة السلام
ان البيد القادمات
نحو الخيام
سنمها
من وئام
فى انتظار
الحبيب
الندى يروم
فيه شئ
من كبرياء
يدوم
فوق الجبين
يحكى قصص
الاشواق
يكتب سطرا
يرضى السحاب
و يترك سطرا
للخيال
و الكثبان بدت
آفاق
تروى جداول
الوديان و الهضبات
و ماؤها من حنين
محمود العياط
من ديوان سفير الاسر و سفاح الحداثة