قصيدة
ثلاثة عشر كوكبا


استقظ الصباح
مع انين السواقى
و بدا
صدوح
الكروان
وولت كوكبة
ذات الكرسى
فهى كواكب
لا جبلا و لا مقبرة
و لا ضرغدا
تمد يد الثريا
لا تعبأ بالرنو
و لا الحملقا
الاول فوق
التاج
و قد سمقا
والثانى مسد
العقد
يترنح شمقا
فالنضار يومض
فى النفوس
فوق الرداء
ينشر النشوى
والثالث والرابع
على الخصر
مرتسمان
و عند الفخذ
الخامس
اما السادس
يرتقى شرقا
معة السابع
متفقا
اما الثامن
عند العضد
الايسر
برقا
يتطلع اليه
العاشق كل ليلة
و يتمنى
لقاء مكتوب
على جبينة
الفراق
وقد داعبه
حنين النواح
و التاسع
قطع المجرة
عرضا
و العاشر
على الساعد
الايمن
فى ضئالته
الهمقا
لكنما الحب
فى جسده الضئيل
يمور قوة
مع الزمان
يكسر المصباح
ويحطم الاقداح
و الحادى عشر
و الثانى عشر
من قوائم الكرسي
و الثالث عشر
على الساعد
الايمن
وقد مرقا
محمود العياط
من ديوان سفير الاسر و سفاح الحداثة