وجة نظر د محمود العياط فى بعض قضايا التحرش

بداية ونهاية هذا المقال انى مسلم
واقول ارى رؤية علمية طبية لابد ان اوضحها التى لم يعرفها احد حتى الان
ان الثقافة الجنسية الصحية
تعنى النفور من الجنس و الزنا لانه مؤذى و استضعاف و لا تعنى الدخول فى جريمة الجنس بل السعى نحو الشريعة و العدالة
وجة نظر د محمود العياط فى بعض قضايا التحرش التى يدعى بقيام الفتى بافعال غير مسئولة فى عانته فى الاماكن العامة امام الفتيات البريئات او التلويح بإشارات معينة باليد و الوجة و الاتيان بأفعال غير محببة من شأنها أن تنتهك خصوصية وكيان من حوله
و لا اتطرق الى الامور الاخرى التى قد تكون عفوية ايضا
لان ليس الغرض من وجة النظر شيوع المفسدة بل الغرض ذيوع الاجواء النقية و الحرية التى لا تعترض الاخر و ما بينهم الجريمة التى لابد ان توجد فى الحياة و يحاسب عليها المرء
قد يصور الفيديو فى الاماكن العامة او تدعى احد الفتيات ذلك
النبأ على مدلوله خطأ ويستحق عليه المذنب العقاب و المحاكمة
وفى الدين من المحرمات والكبائر التي نهى عنها الشرع وجعلها من الذنوب التي يحاسب عليها الإنسان يوم الحساب
لكن ارى رؤية علمية طبية لابد ان اوضحها التى لم يعرفها احد
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وان هاجمنى احد فلابد الا نعبأ بالسفهاء بعد العلم و التبصرة و لابد للسفهاء ذو الحجج الفاسدة الا ينتصرون
ان اراء السفهاء تقبع فى المجتمعات الراقية مثل الرث لا تعكر الماء الرائق و لا يهتم بها احد و لا يناقشها احد و من جرى فى ركابها ضل و له سوء العاقبة
السبب العلمى لتلك الافعال امراض المخ و الاهم القدرة على حركة الاطراف
كل حركة للجسم مثل رفع اليد إلى الابتسام تحتاج الى تفاعلٍ معقد فى الجهاز العصبى المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) والأعصاب والعضلات وقد يؤدى الضرر أو الخلل الوظيفى في هذه المكوِنات إلى اختلال الحركة و تناسقها المعروف
و اضطرابات الحركة هي متلازمات يكون فيها إما زيادة أو ندرة في الحركة الإرادية واللاإرادية وهى غير معروفة و منكرة وتُعرف بعض اضطرابات الحركة بأمراض العقد القاعدية أو أمراض خارج السبيل الهرمي وتنقسم اضطرابات الحركة بشكل تقليدي إلى فئتين رئيسيتين هما زيادة الحركة ونقص الحركة
تشير اضطرابات فرط الحراك إلى خلل الحركة أو فرط الحركة التي عادة ما تكون متكررة والتي تتداخل مع التدفق الطبيعي للنشاط الحركي
تشير اضطرابات نقص الحراك إلى انعدام الحركة أو نقص الحركة أو بطء الحركة في اضطرابات الحركة الأولية تكون الحركة غير الطبيعية هي المظهر الأساسي للاضطراب أما في اضطرابات الحركة الثانوية فإن الحركة غير الطبيعية تكون مظهر من مظاهر اضطراب نظامي أو عصبي آخر
يمكن أن تحدث أنواع مختلفةً من اضطرابات الحركة مثل الحركات التى تضبط الحركة الإرادية المقصودة و المنعكسات المبالغ فيها
و فقدان التنسيق و عدم مساعد الأطراف على الحركة بسلاسة وبدقة وعدم مساعد على الحفاظ على التوازن الحركى واستخدام اليدين
فى بعض الحالات الفشل الذى لا يتوقعه احد فى البدء بالحركات العضلية الإرادية وتنظيمها وعدم القدرة على كبح الحركات اللاإرادية وتنسيق التغيرات في الوضعية و فى نهاية الحركة الارادية ذلك ليس بطء الحركة فقط بل
زيادة الحركة و الارتعاش و يصاحب بعض الحالات تعذر الجلوس وعدم القدرة على الجلوس بدون حركة و التعثر فى تنسيق ملابسه ذلك لا يعنى بالضرورة شيخوخة كاملة بل قد تكون فى بعض الحركات للفتى قد يصاحب ذلك اهتزاز عنيف للساقين و الحوض
دون ادراك حقيقى و يمكن الكلام عن مرض مايسمى متلازمة تململ الساقين وهى تتضمن على رغبة لا يمكن مقاومتها لتحريك الساقين أو الذراعين أو كليهما مع إحساس غير طبيعي فيها وذلك عند الجلوس و فى داء باركنسون
وهو يتضح فيه الارتعاش عندما تكون العضلات في حالة راحة وزيادة توتر العضلات بالتصلب وبطء الحركات الإرادية وصعوبة الحفاظ على التوازن (عدم الاستقرار الوضعي) بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص يصبح التفكير ضعيفا
قد تحدث ظاهره الرمع العضلي بشكل طبيعي ساعة ارتجاف الساق و قد يكون التقلص فى منطقة العانة فى عضلتها وقد تنتفض العضلات بسرعة أو ببطء وذلك بطريقة غيرمنتظمة او منتظمة و قد تحدث اعراض مرض الرمع العضلى
فى واحدة فقط أو مجموعة من العضلات في العضد أو الساق أو مجموعة من عضلات الوجه او قد يصيب العديد من العضلات في نفس الوقت و فى مرض متلازمة توريتي واضطرابات العرة الأخرى
تحدث عرات وهى حركات لاإرادية سريعة من دون هدف ومتكررة ولكنها غير منتظمة فى العرات العضلية أو الحركية
وهناك انواع غيرالحركة اخرى فى العرات
هناك حركات وسلوكيات قهرية في مرض الوسواس القهرى في محاولة للتقليل من القلق الناجم عن الوساوس وتكون الحركات فى الوسواس القهرى انهماك في عيب متخيل في المظهر و الملابس
هناك اضطرابات حركية فى مرض طيف التوحد وهي الحالات التي يواجه فيها الأشخاص صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية ويظهرون سلوكيات غريبة قد تدعو الاخر للنقد و الهجوم على شخصيته
الحركات المشبوهة فى امراض مرض الرقص ومرض الكنع ومرض الزفن الشقي وفيه الرقَص بحركات غير منتظمة وقصيرة ومتكررة تكون لاإرادية وسريعة إلى حد ما وهي تبدأ في جزء من الجسم وتنتقل بشكل مفاجئ وغير متوقع وغالبا بشكل مستمر إلى جزء آخر يحدث الرقَص في الوجه والفم والجذع والأطراف عادة الكنع هو دفق مستمر من حركات لاإرادية متلوية وبطيئةوهو يحدث في اليدين والقدمين عادةالزفن الشقي هو نوع من الرقص ينطوي عادة على حركات قذفتة لاإرادية عنيفة لذراعٍ أو ساقٍ وتكون الحركات أوسع وأكثر حدة من من مرض الرقَص الشقى
و هناك حركات ارتعاشية لا إرادية فى مرض رقصة سيدنهام وهو مرض عصبي حاد لاضطراب الحركة ولكنه محدود ذاتيا والذى يحدث فى امراض مثل مرض الحمى الروماتيزمية وقد يحدث الرقَص أحيانا عند كبار السن من دون سبب واضح ويميل هذا الرقَص الذي يسمى الرقص الشيخوخي إلى التأثير في العضلات داخل الفم و فى السيقان
و فى مرض الرنح وهو ضعف التحكم في العضلات الذي يسبب ثقل الحركات الإرادية وقد يسبب صعوبة في تناسق حركة اليد
و اختلال حركات اليد فى داء هنتنغتون كما قدمنا و مرض الرقاص ويتسم الرُّقاص بالحركات اللاإرادية المتكررة والقصيرة وغير المنتظمة والسريعة نوعًا ما وعادة ما تكون هذه الحركات في جذع الجسم والأطراف وقد يبدو الرقاص كأنه نوع مبالغ فيه من التململ كما قدمنا
مرض خلل الحركة المتأخرو تحدث هذه الحالة المرضية العصبية بسبب الاستخدام طويل الأمد لبعض أدوية علاج الحالات المرضية النفسية التي تسمى الأدوية المضادة للذهان ويسبب خلل الحركة المتأخر حركات متكررة لا إرادية مثل التقطيب وغمز العينين وغيرهما من الحركات و فى داء ويلسون اضطراب وراثي نادر يتسبب في تراكم كميات زائدة من النحاس في الجسم ما يتسبب في مشكلات عصبية وحركات لا ارادية غير مسؤولة
و اضطراب الحركات فى الإصابة بمتلازمة سيغاوا ينجم عن حدوث نقص في إنزيم حيوي له صلة بالتحكم في عضلات الجسم وله ارتباط بالدماغ و غير ذلك الكثير والكثير من الامراض

عموما الخلل دائما ليس كل هذا بقدر بعض الحركات و هناك اسباب اخرى لكنها جميعا فى خلل المخ مثل عدم ادراك الزمان او المكان او الغفوة البسيطة فى الجلوس
بما فيه من اختلال الحركة و الايحاء و التفكير
وهناك انواع غيرالحركة فى العرات مثل حدوث أصوات أو كلمات لاإرادية مفاجئة ومتكررة غالبا العرات الصوتية وتمكن كبح العرات ولكن لفترة قصيرة من الزمن فقط وعن طريق جهد واعٍ فقط يجري تشخيص متلازمة توريتي عندما يكون لدى الأشخاص عرات حركية وصوتية معا لأكثر من عامٍ واحد
ولا يستطيع المرضى مقاومة التوق إلى طرف العين والتكشير ونفضان الرأس والحركة بطريقة أخرى أو إصدار صوت ويكون الفعل لاإراديا


عموما الحركة هى سبب تلك الحالات دون الاسباب الاخرى
لكن السبب الحقيقى و المهم هو مرض المخ او من هو مختل عقليا
و مرض المخ قد يكون وراثى او جلطات او التهابات او اورام و غيرهم
كل تلك الامراض تؤدى الى الاختلال العقلى


فى ساعة الواقعة
على الفتاة الابتعاد عن النظر للفواحش ومناطق العورات وأن ترنو فى اتجاة اخر
يجب أن يكون لديها ايمان بأنها تمتلك من الاستطاعة ما يمكنها من صد المتحرش ومنعه من التمادي بأفعاله وكل ما يقوم به المتحرش
عليها فقط
النظر الى اتجاة اخر انه الحل و غض البصر
لابد للفتاة الا تلقى المسئوية لما ترتديه أو لمكان تواجدها او ساعة تواجدها
لابد لها عدم الاسترسال فى تكليمه او تحذيره وعدم طلب الاحترام منه وعدم الدخول بنزاع مع المتحرش او عمل اى وسيلة للتقرب منه فيستغلها عليها لابد من الهدوء و الاستئمان بالناس المحيطة بها و اعتبره مجنون ومختل لابد الا تفتح الهاتف اوالقيام بتصويره لان ذلك اهتمام فى غير موضعه و النظر للمنهى عنه
لابد أن تواجه تجربتها دون خوف أو خجل و لا تترك رواسب نفسية من مختل غير مسئول عن افعاله
لابد للفتاة اعتبره غير مذنب بل مريض
اجعلى النقاء و الوعى سيد المكان وانسى التحملق فى المتحرش و لابد من رباط جأشك
وتنقيه افكارك و الهدوء مع النفس و اثبات الذات و وقف الانفعالات و التوقع منه التمدى و الهجوم عليك لابد من الحيطة فى تلك الساعات
لانها تعنى عمرك مع مختل و مضطرب

انى ارى تلك امراض الغرب المتغلغل فى المفاسد لكنه الطامح فى سباق الحضارة
انى ارى الاسلام هو الحل فى كل امور الانسانية
و لابد ان نقر بذلك كلنا كفى للعالم التسويف علينا النظر جميعا الى ايدلوجات الحياة ومتغيرات الوجود و تنوع الاحكام والتحدث برؤية مستقيمة وغير متناقضة حتى فى الشبهات
ذلك لن نجده الا
مع نور الدين الاسلام الباهر
الخالق جعل الاسلام هدية للانسانية
علينا الا نلقى بهدايا الخالق بحجج واهية مشركة و نلقى العذاب الشديد فى معترك الحياة
اما فى المجتمعات الاسلامية فإنى انصح
لابد من التنشئة والنشأة العقيدية و السلوكية الاسلامية السليمة ليحيا المجتمع فى امان
و اخيرا شهادة اقولها
عفا الله عنى و عماسلف
العياط