مومياء وراء غرق السفينه تيتانك
جزء4
بعد ظهر يوم ١٥ أبريل ١٩١٢ غرقت السفينة الضخمة «تيتانيك» أضخم سفينة ركاب صنعها الإنسان، أثناء رحلتها الأولى من إنجلترا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وغرق مع السفينة التى كانت أشبه بمدينة عائمة ١٥٢٣ راكباً، كان بينهم العديد من أغنى أغنياء العالم،
وصدرت عشرات الكتب والأفلام التاريخية والوثائقية تحاول كشف سر هذه الكارثة البحرية وعادت حمى «تيتانيك» تجتاح العالم من جديد مع النجاح منقطع النظير الذى حققه الفيلم الذى يحمل نفس الاسم، وعاد سر غرق السفينة يلهب خيال الباقين والمغامرين،
وترددت من جديد قصة «لعنة الفراعنة» التى قيل إنها أصابت السفينة بسبب مومياء مسروقة لأميرة مصرية عاشت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام كانت صحف أمريكا بينها - «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» قد نشرت قصة مومياء الأميرة «أين رع» كما رواها ركاب نجوا من كارثة غرق تاتيانيك ومنهم فريدريك كيمبر،
وروى هؤلاء الركاب كيف أن رفيقهم على متن السفينة ويليام ستيد حكى لهم قصة لعنة المومياء المصرية وذلك فى الليلة السابقة على غرق السفينة «تيتانيك» وقد غرق ستيد نفسه مع السفينة، وكأنما أصابته لعنة المومياء التى كان يحاول نقلها إلى أمريكا!! تقول التقارير إن المومياء كانت موجودة بالمتحف البريطانى منذ الثمانينيات من القرن الماضى لكنها سببت الكثير من المتاعب،
وقال مسؤولون بالمتحف إن المومياء لأميرة توفيت عام ١٠٥٠ ق.م، لكنهم يفكرون فى أن تكون تلك المومياء التى أخرجت من المتحف فى ظروف غامضة - وأزال غطاء التابوت الخاص بها موجوداً بالمتحف!! هى المسؤولة عن غرق تيتانيك،
وغرق هذا العدد الكبير من الركاب، والمتسبب هو جبل الجليد الذى أصطدمت به السفينة، وقال أحد المسؤولين إن المتحف لا يسمح إلا بدخول المومياوات «صاحبة السلوك الحسن»..
ونقل مارجورى كايجل فى كتابه «كنوز المتحف البريطانى» صفحة ١٠٢ الصادر عام ١٩٨٥ عن أحد مسؤولى المتحف قوله: «إنه لم يكن بالمتحف مومياء والغطاء لم يذهب على الإطلاق على «تيتانيك» إلى أمريكا، لكن مسؤولى المتحف لم يقدموا تفسيراً مرضياً لكيفية اختفاء المومياء صاحبة الغطاء الذى مازال الألوف يزورونه سنوياً معتقدين أنه يخص الأميرة سيئة الحظ التى تقبع الآن فى هدوء فى قاع المحيط الأطلنطى..
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت عام ١٩٨٠ مقالاً يطالب ضمن دعوات كثيرة فى الصحافة الأمريكية بوقف البحث عن حطام تيتانيك