قصيدة
المدار الثامن للالكترونات


ليس صحيحا
فى تأضم النستطيم
ان الحب كارثة
فلولا الحب
ما وجدت الحياة
و ما فيها
و ليس صحيحا
ان الوصول لسرعة
الضوء فى الصواريخ
و الجريان فى التية
من الحب يشبعها و يكفيها
لن تفجرها ذرة اكسجين
او غبيرة واحدة من الغبار
من توبة التيبة
لان الضوء يمرق
بسرعته دون ان ينفجر
كى يعطى الحب
كفايته و يكفيها
فقط سيفجر الصواريخ
الكويكبات التى لن تستطيع
تلافيها
وذكر الصواريخ
معركة نهاية العالم
الكبرى
تسبقها عدة حروب
نووية
تمهدها و تعليها
و خروج الدجال
و الشمس ان غربت
بعد خروج معظم البشر
من المجموعة الكناسة
الى حيث ما يشاؤون
من السيبة
معهم الحب يجمعهم
و الحب للبشر يفنيها
كيف كنا كيف عشنا
وكيف الزمن فينا
و كيف يكون
حولنا
الذى فيه قد صرنا
ونحن ذرة
فى جزئ الكبد
لثور فى ملك المليك
وهو على الغيب
يحملها
يخور و يناديها
لن ندرى من التقويمات
و الحركات الكونية
من يبدأ الولدان
ام الشيبة
جاءت يوم القيامة
و انتهت الدنيا
و مفاتنها
و هادمها و بانيها
و نحن نعيش
فى ذكرى معانيها
الغد فى الماضى
ازلى قامت قوائمه
و الماضى فى الغد
بانت دعائمه
الكل على الحب
كان حاضره
جسيم الالكترونات
كوكب
فيه من قد يراقبنا
و الحب ينداح
فى قلبه
من عديد الخلايا
و الميبة
والترتيب الالكتروني
في مستويات الطاقة الرئيسية
يأخذونا
الى عالم المجرات
و الكون
مرايا تأججنا
نفس الاشياء
ان كبرت او ان صغرت
النشأة الاولى
بلغة الحب ناديها
محمود العياط
من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية