قصيدة
العالم الموازى فى قلقلة الصدى


تشابهة الاوائل
فى نفس
صفات التكوين
و تشابهت مع الاخر
فى مرايا العالم الموازى
و فى العوالم الاخرى
فهل تشابهت
فى المودة و التلاح
هل لغة العشق
اختلفت
لكن نفس الخطو
على نفس الطريق
و نفس الامد الشسوع
فهل بدا البريق
نفس البريق
و هل كانت الشمس
نفس الشمس
فى الغروب
نفس الكواكب
اذ قد يكون
هناك بشر
فى الغريق
انظر للسماء
فأنت لست جديد
فى العالم الموازى
قد تكون النتائج
مختلفة
فى موج نشوى
الغدير
او ربما شقاء
مد حسير
ربما اختلاف
الكم و انحسار
الطاقات
من الناقصين
و الضعاف
جعل النتائج
مختلفة
قد ينقرض المخلوق
فى كون
ان العالم الموازى
فى قلقلة الصدى
حسب قوة الصوت
و الاوساط
تغيير فى المصير
قد تتفاعل
كل الاكوان و النسخ
ليفوز عالم واحد
بلغة الحب
ان العالم الاساسى
المتفرع منه نسخك
لا يزول
محمود العياط
من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية