قصيدة
حنين حمر البوح


قد يأخذنى
ياحبيبة
البوح الى النقش
على الفؤاد
لم يكن الجوى
صخرا
محطم المشاعر
لكنما كان
الصمت و التحملق
ابلغ من الكلام
و عند الجمال
يركع كل شئ
و يكون البوح
بقايا من شعاع
الشمس
و حفنة من الثرى
الاحمر
مع ضراوة الخجل
ينتهى الابتسام
عند فيالق اللقاء
تحت اقدام
خيول العبوس
تلك العيون
لا تقودك الا حيث
قوس قزح
و فى كثب الغروب
و ضراوة الشتاء
و سحب الخيزران
و سيل الكهرمان
و التياع الجليد
و الفسق
حنين حمر البوح
شئ من الاصطدام
كدر لكن كله
نقاء
حروف من الاطياف
محمود العياط
من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية