قصيدة
شروق الأرض فوق القمر



فوق القمر
خطو كنغر
وطيران افراخ الطيور
لا ايك ولا غيفان
السائر فوق
راسه خيام
من الابقُ
له هدير من التردم
يشير بيديه
ان استطاع متثرثرا
و صخوره لم يمسها
الاسقُ
شروق الأرض
فى اول نهاره
لا ينبت الارط
ليس لضحاه هجير
لكن له ظل
من الالقُ
ينداح غروبه
مع شروق الشمس
كأنما شهب
شده الربقُ
فى ليل
يزدحم من انينه
و قد سدما
متبعدا مع الشمال
مع ركبان
الصمت
فى مشيه سكما
غارق فى يم
الظلام
يبحث عن منتهاه
فى الفيضان
وفى همهمة
المنتهى
وفى البطحاء
قد سنما
سريان مريب
بين انهيارات
العواصف
لكن الصحو فى نهاره
يتجلى فى البقاء
والمستحيلات
وفى تأزم الوجود
فى تحدى كم سعما
وهو يعسس
تثأوب الطلال
فى نواحيه
الاربعة
ترك الظلال
تعبث فى
شمس لا تنام
واستقبل زيتون
الزمان
من لحظة
صارت تبحث
عن كوكب
فى عدما
ياتى مع ديجور
الضويان
يسال عن التلال
والسفوح
بين كف
العابرين
يخفق بالشوق
لكل نجما
نداه الاثير
واستحلفه السحاب
و فى نداه
يرسم الامنيات
الزاهية
قفر
لا نهاية لها
وفراغ طويل
يملأ الافاق
اسى
لمن رعى او ستما
و بين الحفر
قرب القرب
فى شدو السوبان
و غدر الامان
متاهة بين انامل
المكان
وما ردما
و ذلكم زمان
ينهش البقاع
كنوز الماس
هنا فى حفنة صخور
تبحث عن ناظرين
لوهج النضار
هنا قد تجد
اسدا يزار
او قنطورا يجرى
فوق دروب
المحال
فى حده سطما
مازال الكروان
على اغصان
التامل يصدح
مع الغدير
كان فى يوم
و سيعود يوما
اطنب له
بما يترنما
محمود العياط
من ديوان ذكاء الغربان