ماذا انهزم المنتخب
الدماء الجديدة لم تتاقلم بعد وقوة المنافس فهو بطل العالم دون منافس على مر الاجيال وهناك عاملان ادى للهزيمة اولهما حارس المرمى وهذا طبيعى كاول مباراة دولية وان صد ومنع الكثير من الاهداف الا انة يسال عن عدم مواجهة الهدف الاول والكرة العرضية ويسال مباشر على صنع الهدف الثانى حيث هيأ الكرة مباشرةامام مهاجم البرازيل والعامل الثانى توانى صانعى الاهداف والمهاجمين امام منطقة الجزاء فى اخذ اماكن مناسبة لاستقبال الكرات وصنع الهجمات والتمرير فيما بينهم ولم يظهر شيكابالا ولا زيدان باى دور فى الهجوم وكان معهم فى دور المهاجم المحمدى وهو جديد علية فى حين ان خط الوسط والمدافعين لعبوا مباراة كبيرة فى وسط الملعب ولكن عجز مهاجمى الجزاء جعل الهزيمة هى مقابل مجهودهم لانة دفاعات دون هجوم وليس لمهاجمى الجزاء حق فى هذا عموما المدافعين وخط الوسط لعبوا مباراة كبيرة فى الضغط واللعب والتمرير الجميل ولم يستطعوا امرار الكرات الى المهاجمين لانه فى كل مرة كانت ترتد وكان على المهاجمين امتلاك الكرات باى وسيلة والاحتفاظ بها واللعب المباشر مثل هات وخد مع بعض ومع متعب وذلك جعل الفريق مضطرا الهجوم كلة فى نهاية المباراة مما زاد من الهجمات العكسية ولو تالق المهاجمين دون توانى واسترخاء لكنت النتيجة تغيرات ولزادت هجمات الفريق المصرى واننى اجد انة ليس هناك مبرر لعجز المهاجمين على امتلاك الكرة والدخول فى العمف وعن طريق الاجنحة واجد ان تراجع المهاجمين قليلا للخلف ليس لة داعى حتى يتسنى لهم الضغط الامامى على الفريق المنافس ربما يحتاج هذا المركز للاعبين متمرنين على الهجوم بشراسة حتى نجنى مراغواتنا فى وسط الملعب والنصر قريب طالما استطعنا تحديد الاعبين المناسبين للهجوم الشرس اما هجوم كل الفريق لا يفيد الفريق عموما بداية للمنتخب نرجو ان يستفيد منها فى البطولات القادمة حتى نحصدها ونصل الى كاس العالم وهو حلم ولكن ربما قريب وليس بغريب على ابطال مصر البطولات والتاريخ فنحن ابطال قارة النصر قريب والمستقبل سعيد والرياضة تقبل الهزيمة وترفض الغرور ومنتخب البرازيل قوة لايستهان بها فى عالم كرة القدم ونحن ايضا اصحاب انتصارات وكئوس
محمود العياط