قصيدة
الحمير دائما متعبون
الحمير الوحشية
تاتى من
اقصى الغابة
تشرب فى النمير
لاتدرك ان الاسود
كمائن فى الدرب
الوعير
ربما يارفاق
لم يقصدوا
الا الغزلان
الشاردات
كل ما تاتى
السحب الغاديات
تمطر من الخوف
الساعات
ويعود القطيع
فى حلل الاياب
يلوم بعضهم
بعض
مثلهم كالذى
يحمل كتاب
ولماذا تنصحون
السراب
الا يعبر الطريق
الناصحون
قتلى بين
انياب الاسد
الصديق
عدت يا قلبى
تردد مثلما
الطيور
من نصحك
ولحنك القديم
تلوم الحمير تارة
تنصحهم وتيأس
وتيأس
وتنصحهم
وتيأس
وتيأس
وتأسى
فهل ياترى انت
تحترم الاسود
فى غروب
الشمس
شئ من
شدو الايك
الرخيم
ابت الطبيعة
الا جمالا مستديم
والقطيع يرتجى
الصريم
ماادراك ماالضجيج
ساعات احضان
السديم
كانما العصافير
تنادى
بعضها
وكأنك ستكون
حزينا
مثل الجميع
وقت الهجوع
من مأساة
المصائب
والنصل الغمود
كفانا ان الحمير
متعبون
لايقدرون على حمل
الزكيبة
وانهم ايضا لايفهمون
محمود العياط
من ديوان
رصاصة فى قلب
الجياد العجوزة