قصيدة
غدا
سنهبط فوق الشمس
سيكون فى غبن الدجى قمرا غدا
فبنت السما ابت خسفا مقيدا
وحينما كلامنا يبقى خالدا
لايحاط بة الردى
فمن ذات فهم من العلوم
فى الحياة والعلم ممجدا
الشمس مثل ذاك القمر هى جبال
وهضاب ووادى ممهدا
لكنها تعكس ضوءا
كونيا مسطحا كالمراة
ثم نقول انها تحترق مثل
كل النجوم وبالشمس
صفت المشارق والمغارب لنا موردا
هناك فيما بين قوسين
معقوف الهدى
وخيال الشعراء يرتجى شمسا جبالها
من عسجد وماس غبارها
واعاصيرها مسك والذهب
فى الزهر الندى
فكنت الذى هلك الكلام مغردا
بشعساء من فرط السخانة عسجدا
فسنصعد الاطباق من الافق المدى
ها اذهبوا الى الشمس صواريخنا
تمتلئ بالبشر وشئ من حطب
وشئ من حجر
هنالك لن اتنفس الصعداء
من كبح الصدى
يومها لن تخجلى
ياشمس من معبدا
ياايها الطامعون فى الكنوز
والمغامرون من يضحى
من اجل هذا الكنز ويذهب
نحو الشمس هنالك اليوم
المنشود ممهدا وللحرية
الحمراء مشرقا من العلوم
اصيغ يا اشعارى كما اشاء معهدا
فوق الشمس يارب اقيم الضحى
لك هناك مسجدا
محمود العياط
من ديوان
رصاصة فى قلب الجياد العجوزة