قصيدة
مناطق لاتعرف
النوم
الدم يهدر اذا ماذكر
حديثا للدماء
غداة ايام
داء للابدان
ومرضا
والعين تحزن
إذا ما ما ذكرنا
الاصدقاء
الداء والدواء
وكل مايدركة
العليل
من عرضا
فى تمام العاشرة
ألاحظ انفاسى
أركب غواصة
وأجوب فى أجزائى
ماتحت جلدى
وماتحت الثرى
وكل ماغمضا
ارتمى تحت
ظل شجرة
جسدى المتفتت
ولفتاتى الفانية
وكلماتى
وحدها لاتموت
لكنها هى المدفونة
فى لحد سكوت
جثا عنكبوت
عرمضا
انظر الى صخور
العمود الفقري
والليل ينظر
الى الشهب الشاردات
وانبة الغزلان
فى اقاصى الغابات
اذا الليث استنهضا
لقد رايت طريقا
بعد حبو فمشيت
وضحكت فاهتزت
منى الوجنتين
والفقرات العنقية
فى الامل المرتضا
كما يهدر منبع النهر
بحثت فى قاع بئر
فوجدت فى الرقبة
سبع فقرات
لاتمل الحديث مع
جذع المخ
بين شاطئيها
كل الرضا
ويمر
الحبل الشوكي
عودا من الاوتار
يشدو لحنا
من اعالى
تلال اطلس
وتهوم البوم
ً حلقيا
تحت السحاب
الابيضاً
وينفث الحبار
مختفيا فى المحور
ويعوم
دائريا فى
تلك الفقرة
تارة عجبا
بالدوران و تارة
عجبا
بالانثناء
و تارة
اخرى يدحضا
لما درسنا الصدر
كان ظل الشمس
منعكسا
نحو
الفقرات الصدرية
مابان الظل
وارمضا
ولما هاج البحر
واكتسى
السفن الضجر
كنا نقصد
الفقرات القطنية
كلما النجم اومضا
حراك وحراك
طوال العمر
ووعثاء السفر
ما بين راكب ونازل
هناك
الفقرات العجزية
يقع العجز
خلف الحوض
ويتشكل العجز
خمسة عظام
مندمجة
مع بعدها
في شكل مثلثي
جلمود
يهفو الى الحجر
اذا ما الثوب نضا
ويقع العجز
بين عظمتي الورك
ليوصل
بين العمود الفقري
والحوض
وللمفاصل قوما
وعوضا
تلك المناطق
لا تنام
فى الشهور
ولايكفيها
مئات السطور
تلك المناطق
اسمها
العصعص
فيها سر الوجود
ولا تغيرها الدهور
وان سعرت مع
جمر الغضا
انتهى اصعب درس
فى التشريح
لازلت اذكر
ايام الشباب
والماضى شمس
تغرب اعلى
الذرا
والقلب يعشق
الغروب ويعشق
ايضا
ما مضى
محمود العياط
من ديوان
رصاصة فى قلب الجياد العجوزة