كل شئ عن إعصار إيدا في الولايات المتحدة0000بايدن يقدم مساعدات إلى نيويورك وارتفاع قتلى الإعصار إيدا 000صرعى ومشردون بالأنفاق.. مشاهد من إعصار إيدا في الولايات المتحدة ماذا يحدث و كيف كأنها نهاية العالم في أمريكا .. إعصار "إيدا" يعيد شرق امريكا للقرون الوسطى ويجرف كل شيئ امامه


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تقديم مساعدات إلى ولاية نيويورك التي تاثرت ببقايا إعصار إيدا ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.

وقالت بلومبرج إن منطقة مدينة نيويورك تترنح من الدمار الناجم عن بقايا الإعصار إيدا، الذي تسبب في فيضانات كارثية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا ، وأثار عواصف وأصاب خدمات النقل بحالة من الشلل التام.

وأضافت بلومبرج، أن المياه غمرت الطرق السريعة وصالات الوصول والمغادرة بالمطار وملاعب البيسبول ومحطات مترو الأنفاق.

وقال متحدث باسم الشرطة إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في بروكلين وكوينز.


من جهة أخرى، قال مسؤولون ومصادر إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 12 شخصا آخرين لقوا حتفهم.

وضربت الأعاصير ولايتي ميريلاند ونيوجيرسي.

وجاء ذلك بعد أن دمرت العاصفة إيدا جنوب لويزيانا، تاركة أكثر من مليون منزل وشركة بدون كهرباء في انقطاع للتيار الكهربائي بلا نهاية تلوح في الأفق.

وكانت آثار العاصفة هي الأحدث في سلسلة من الحوادث المناخية القاسية حول العالم هذا العام مع استمرار تغير المناخ.
سيلا من الوعود الكاذبة بأن المساعدة قادمة، هذا ما سمعناه طوال الليل، وأنا عاقلة داخل محطة قطار في ولاية نيويورك لليلة كاملة، بسبب إعصار إيدا الذي ضرب البلاد مؤخرا"، هكذا وصفت كاميلا أكباري، طالبة أمريكية بكلية الحقوق، الأزمة التي تمر بها الولايات المتحدة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرحلة التي تستغرق ساعة واحدة، حتى تتمكن أكباري من الوصول إلى برينستون في ولاية نيوجيرسي، استغرقت 14 ساعة بعدما علقت طالبة كلية الحقوق في محطة القطار طوال الليل.

كغيرها من الأمريكيين، ظلت أكباري عالقة داخل القطار لمدة 14 ساعة، بدون كهرباء أو تهوية أو طعام أو ماء.

وأوضحت أكباري أنها "سمعت طوال الليل سيلا من الوعود الكاذبة بأن المساعدة في الطريق، ولكن شيئا لم يحدث، وظللنا في الظلام لمدة ساعات".

كانت أكباري واحدة من آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في أنظمة النقل العام في منطقة مترو نيويورك ليلة الأربعاء، بسبب الفيضانات المفاجئة من مخلفات إعصار إيدا.

وذكرت تقارير أن 14 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم حتى الآن في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الشديدة التي تسبب بها إعصار إيدا.

ففي مدينة نيويورك، قتل 8 أشخاص بينهم طفل في الثانية من عمره. وبعض هؤلاء الضحايا كانوا محاصرين في أقبية منازلهم التي غمرتها المياه.
ورفع حظر التجول الذي فرض في المدينة الليلة الماضية، لكن المسؤولين حثوا الناس على البقاء في منازلهم.
وفي فيلادلفيا، أكد المسؤولون وجود "عدة وفيات"، من دون تحديد العدد أو تقديم المزيد من التفاصيل. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وفي ولاية نيو جيرسي، لقي خمسة أشخاص مصرعهم في مجمع سكني واحد في مدينة إليزابيث.

وطلب المسؤولون من السكان أن يحاولوا التأكد من أوضاع جيرانهم، بينما باشرت فرق الإنقاذ والتنظيف في إجلاء بقايا الفيضانات ومعاينة الأضرار التي خلفتها.

وأعلنت نيويورك حالة الطوارئ في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، وهي أول حالة طوارئ فيضانات مفاجئة على الإطلاق يتم إصدارها في المدينة.

ونفذت المدينة حظرًا من السفر حتى الساعة 5 صباحًا بالتوقيت الشرقي. جاءت هذه التصريحات بعد فوات الأوان بالنسبة للعديد من الركاب الذين تقطعت بهم السبل في مراكز السفر البعيدة عن أوطانهم.

وحُظر أو توقف حوالي 65 حافلة، وتقطعت السبل بقطارين مترو نورث لاين، بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق جميع خدمات السكك الحديدية في نيوجيرسي، باستثناء خط سكة حديد أتلانتك سيتي، بسبب الفيضانات.





وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء، فرانك دواير إن إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك اضطرت إلى إنقاذ مئات الأشخاص من محطات مترو الأنفاق.

وقال رئيس هيئة النقل العام إن ما يقرب من 15 إلى 20 قطار أنفاق تقطعت بهم السبل.

وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، لشبكة "سي إن إن"، يوم الخميس، إن "مدينة نيويورك أصيبت بالشلل بسبب العاصفة غير المسبوقة".

وقالت "كان لدينا عمال ترانزيت خلال الليل يمرون عبر القضبان للتأكد من أنهم بأمان".

قال مراسل شبكة "سي إن إن"، شيمون بروكوبيتش، إنه ظل عالقا طوال الليل في محطة مترو أنفاق تايمز سكوير، في مانهاتن، وانضم إلى عشرات الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب فشل أنظمة العمل في وسائل النقل.

وأضاف أن قطارا واحدا ظل متواجدا في المحطة منذ الساعة 9:45 مساءً بتوقيت نيويورك، واستغرق الأمر حتى الساعة 7 صباحًا حتى يتحرك محطة واحدة فقط.

وقال بروكوبيتش إنه "لا توجد وسيلة لكثير من هؤلاء الأشخاص للعودة إلى ديارهم. قطارات الأنفاق هي حياتهم. هذه هي الطريقة التي يصلون بها إلى ديارهم".

فيما أكدت بيفرلي برايس، مواطنة أمركية، وواحدة من الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات، أنها "غادرت منزلها في كوينز ليلة الأربعاء في محاولة للوصول إلى العمل كممرضة، وأخذت سيارة أجرة إلى محطة الحافلات".

قالت إنه "لم تكن هناك حافلات تعمل بسبب الفيضانات، لذلك كانت عالقة في المحطة. لكن هذا الطريق كان مسدودًا أيضًا بسبب الفيضانات في الشوارع".

وأوضحت أنها "استقلت القطار رقم 7 إلى محطة تايمز سكوير، ووصلت حوالي الساعة 11:30 مساءً، ووجدت نفسها عالقة هناك طوال الليل. ولم تكن هناك حافلات أو قطارات للذهاب إلى أي مكان".

وأضافت أنها "عاشت في نيويورك لمدة 30 عامًا، ولم أر شيئًا كهذا من قبل، ولم أكن أتوقع أن يكون الأمر بهذه الخطورة، ولن أغادر منزلي قط".
وتستعر حرائق الغابات الهائلة في ولاية كاليفورنيا، بما في ذلك حرائق الغابات التي تهدد بحيرة تاهو. وتسببت حرائق أخرى في احتراق مساحات شاسعة في اليونان وإيطاليا وسيبيريا. كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر حرارة على الإطلاق.