قصيدة
سر الذكر و الانثى


من يرى الاخلاص
فى الافاق
سحاب
من نور
ومن غيره
كل شئ
هالك يبور
وإن العشق
لأتى
فى ركبه المهيب
قوافله نوقها
السعادة
تعصم العشاق
من الحريق
جاء ليجعل
البعاد
و هو مثلما
الرواسى
هشيما حطيما
ويذر الفراق
فى ثيابه
الاساطير
هباءا منثورا
وسيؤنب بنات
الشمس
فى نزق المغيب
ويتخذ فى مسلكه
يراعا شرقيا
يدون فى السطور
و يشرف على
قلوبا
لم تتذوق طعم
الحب
حتى قيل
هل هناك
أحباء
هؤلاء لم يخفق
قلبهم يوما
هل فى ذلك
لوم أو عتاب
لقد كانوا
فى أشد
جأب الوحشية
من العذاب
لقد كانوا
بغير الحب
من اهل الفساد
و لا يتبينوا
الحقيقة ساعة
النشأة والحساب
بأن فى الدنيا
لا غير العشق
مآب
و إذا سألت
هذا القلب
الغافل
لن يجيب
على أن كل
القلوب
فى شتات
ماأصعب الحياة
سيقول الذين
يأسوا من اللقاء
كيف يأتى العشق
بعد هذا العمر
فى طواحين
المشيب
تبارك الحب
يسعى
فى الدور
لا شئ يهم
عند العشاق
حتى و لو كان
هناك فطور
هو الركن الذى
يكمل كل قصور
بالحب الشقاء
يحلو
و الجور
و يستعذب
كل شرور
ستصفو ويلات
السعير
من ينقذ البشر
سواه
فى هذا النفور
ففروا بالحب
فهو الخلاص
الوحيد المنيب
محمود العياط
من ديوان الفتاة التى تبيع عذريتها