قصيدة
الاسقاط النجمى
قصيدة
الاسقاط النجمى
ان كانت
تضحك النجوم
كل ليلة
فى وجة التخوم
وتمشى بافكارها
الالف عام تلوم
فى درب الاحبة
درب التبن
تريدين شمعة
لجموع الفراش
تريدين ماءا
للزهور العطاش
او تريدين شيئا
كالوطن
ويرفرف علية العلم
ان كانت
القرون تمضى
سراعا
والمنتهى
يبدو ذراعا
لايبالى قلبك
بمسافات
البنن
ولا توقفة
قلوب الحاسدين
ولا يخضع
لتأنيب
ساعات الزمن
تلك السنين
حبك اضفى عليها
التياعا
يفوق الكلم
انى ساصمد
كمثل الجبل
تصعد الية
ملايين القبل
تتمنى
حجرا بهى
الحسن
تجلس
علية
او كهفا
تعيش ثوانى
بين جنبتية
وعند الاجل
تنشرين
بعض العطور
فى اعشاش الطيور
كم تلحظها العين
الصاعدة نحو
القمم
انى احبك
عبر الازل
واذوق من هجرك
صعيب المحن
ان كان الجسد
الاثيرى
اختفى من العقول
منذ زمن
ولم ترصدة
علوم القدم
اما انا فارس
كل اساطير
البشر
طوال العمر
ابدو كما تبدو
فى الصباح
قطرات الندى
امسى
الاطف نجما
راخى الجفن
ارقة الردى
اصعد الية
بروحى
وابات الليالى
وارجع اقبل
اديم القمر
انا الفارس
مقاتل الوحوش
شديدة الضخم
قلوب العاشقين
تاهت فى درب
الخيانة ومزقتها
جموع البشر
وقسوة الشجن
منهم من ينام
وعقلة يقظان
شريد
طريد الوجائس
طريد الوساوس
طريد الهيم
بحبك تعلمت
التخاطر
مع القلوب
الحزينة
ولااسمع تراتيل
الحقيقة
ولا اعبأ
بجمال الفنن
وان ارى
كل ما بعد
ظنونا بأن الحب
قد انتحر
عند الزمان
الطعن
او يسحقنى
فى النهاية
حكاوى الهرم
ففى القرب
يبقى شديد
الوئام يصيغ الكلام
ويشرح المنام
وكيفية القيام
وروح السلام
فى الصباح
الاغن
وان كنت ذقت
فى عصر البعاد
عصير الهموم
وعذاب
يذوب فية
لدغ السموم
فى فظيع
الحمم
ان كان جالت
بين شفتيك
الامانى
تصيغ الاغانى
لطول الفراق
وتشتكى من ملح
البحار وترتشف
منة ولا تبالى
بالموج الاسن
تلك النفوس
نفوس العاشقين
وبمقدار عشق
الحبيب
يبدو الالم
محمود العياط
من ديوان
صوتى من عهد
مينا