قصيدة
الاسقاط الاثيرى من جديد


أنظر الى تلك
الغموم
اين كانت
منذ عرفت تقوم
وأن كانت تخمد
المشاعر
فى الجسدالرءوم
تتحلق كماتشاء
كما زعم إمانول سفيدنبوري
عند منعرج التحوم
ان كان درب التبانة
قريب
هل ترى من فطور
فهى خطوة
فى العمرالغريب
علمتنا الاحراش
أنها يقطنها
الوحوش
وعلمتنا لحظات
التخيل
أن الغابات
ليس لها مكان
فى حلم اليقظة
وأن كل شئ
فى المزرعة السعيدة
يهون
لكن لابد من باب
ينون
بأيك الادراش
و المنون
لذا لم يفكر الكثير
و لم يسع الكثير
هل كل عسير
لابد ان يجلو
فى التنن
ونحملق فى السواقط
و نترك الاكاسر
من نوادى القنن
هل نجرى للمجاذيب
والضعفاء
ونترك العاليات
من ماديات
لم تنم
حبك يامهجتى
لم يزل شراعا
يبحر فى بحار
الغريق
فى قيعانها
براكين تتمنى الحريق
و تعود موج
من جديد
كم تخطو العابرات
من السفن
فى أمان
انا لا أحب العنف
والعنفوان
لكن كل شئ
خلفه مجاهيل
الضياع
صورتنا الذرة
أنها تدور فى إلتياع
والمجرات
لا تهدأ
إن الكوارث
فيها امر مباح
مثلما طلوع
الشمس
للدجى فى الصباح
أنى مسافر
الى اسطورة
الحلم الوديع
يوجد شيئا
من هذا
فى العقول
محمود العياط
من ديوان امرأة لكن لعوب