قصيدة
السمك يعوم
فى الرمال
كم من العقارب
تلدغ فى الايام
وفى بدن العاشق
الذى عن الرحمات
غريب
استقبلة شط
فية السمك
الضارى
الضريب
اما انا اهوى
طعم اسماك البيد
لان حبيبى
ألقانى فى بيداء
لا فيها
هضاب ولا هضيب
ولم اكن حادى
او ممن يتبعون
الاثر
ولا يدرى تلك
المساحات
لكن الدهر
فية يوم
للعاشقين صبيب
كم من قدح
الزهر نرمية
اول النهار
الضحى هنا
فى بعاد الحبيب
تسأل مبعثرات
النخل
كيف نمشى
على كثبان
اللهيب
كم من الجن
تخرج من الجبل
المسحور
فى اواخر الليل
والدمعه فى الرمل
شاخت
وتبكى جئت هنا
تسألنى عن عدد
النخل القعيب
هل جلست
مثلى فى اوائل
الغسق تتمنى
الوصال
والنجمات تغطيك
بالنحيب
اة واة
من طعنة من
قنا الحبيب
الثوانى لايجادلها
الرجاء
وصيد الاسماك
لا يغنى
فى رجفات
الفسق الوجيب
ان كنت
لا استطع العيش
بدون احبابى
فارزقنى النسيان
لكى اصيد واصيد
لكن حذارى
هذا السمك لة ارجل
فهو من الزواحف
الهياب الرجيب
ربما نفعل
ذلك من بعد البحر
ومن بعد الحبيب
قذفنا من اليم
ومن العين والنبع
الى الرمل الكثيب
محمود العياط
ديوان نكاح العيس