قصيدة
فنادق في الاقصر
فوق مديتنا
سماء
مكتوب فيها
من قبل
الحب
كان الحب لك
ومن بعد الحب
صار كل
الحب لك
وعلى جذع
ايك العشق
ناحت الورقاء
وصاحبتها
الجوازل
تلك الفنادق
لا وقس
فيها ولا سباب
ورود زينت
البساتين
ومصابيح
من بعيد
خافتة تحكى
الحنين
وفى المدينة
الطراز العالمى
احلى المنازل
فى قلب
المدينة
منتجعات
تطل على
النيل
قريبة الوصول
اليها
لأى نزيل
وقريبة من
المعبد
الجليل
بها المطاعم
تقدم المأكولات
من كل
العالم
وحمامات السباحة
تنام فيها
النجوم
وتعبث فى الهواء
وتلقى بعض
ماء
و غرفة
خيال ترتدى
ثوب الحقيقة
فيها استرخاء
ازاهير الافكار
تتلفح
بغطاء
الشتاء
متكئين
على الاسرة
الكثر
وتحت الوسادة
نعيم وكبرياء
والتكيف فيها
من وراء
النوافذ العوازل
تلك الحجارة
اعمدةوتماثيل
غزر
****
وابعثر
التفائل
بين ثلاثة
حروف
والاقدام
وسط جموع
الناس
ضاحكة
من الخوف
وانا صغير
اسعى
نحو الشط
كبر الطفل
وكم تغير
الكورنيش
وتتبع النثر
شعاع الحديث
المتساقط
فصار شعرا
بين الايام
وبين الاصدقاء
هل جلست
يوما فى مقعد
العمر
على دهاليز
الطرق
وملكت
فى السهر
الكون حبا
فية ارتواء
وشربت الحب
كأسا
من ضياء
وكم من الزمان
عاشت
فيها البواخر
عدة طوابق
تعشق النيل
فى نهار
مشمس
لفحة الصحراء
وليل باجنحتة
البيضاء
ينطلق نحو
الفضاء
والمصطفين
على الشط
مابين
واقف
وجالس
ونائم
لهم رنو
الهائم المتغزل
وعلى صفحة
النيل
لوحات المستحيل
ثقافة
وتجارب
للغمر
*****
طريق الكباش
يركض
بلا استئذان
ينمو فية
نبات السبت
عطرة النسيان
حطام
تماثيل
الربت
مثل الليالى
لة جناحان
منحوتة
باشتياق
وذكاء
وغيلة
قضقاض
ولايبدو منة
الوريدان
والهائل
من التراب
والرمال
ينتظر يوم
المحمول
ينام الفجر
باسط يدية
فيسقط
منة الكتاب
وشمسان
ورسائل للحب
ونور حليم
من معبد
الاقصر
الى معبد
الكرنك
كل عظماء
العالم
مابين
راكب
ومترجل
والمتاحف
اهل السائح
الغريب
والمعابد
شاهدة
طوال الدهر
محمود العياط
ديوان بلقيس تقتل
ذى الاذعار