قصيدة
محافظة الاقصر
واشعار طيبة
جهز لى سرب
السيارات انى مسافر
معى
لاب كأنة
قفزات الارام
او هزات الزلازل
فى رحلة سائقها
خيال لألآف
الاميال
انى اعشق
تلك النوافذ
من الهوا عازل
والشوارع الخالية
والحجر الذى يبيع
ويشترى فى المحال
والقوافى التى
تسبق الريح
الاعزل
فى طريق واضح
فى منحنيات البصر
تلك الحجارة
راح منها الضجر
-----
من مرسى علم
شطآن السائحينا
الى خزام
حيث الرفات
الحنينا
الى الوادى الجديد
تمسح الان الفلاة
دموعها
فهى خير الامنينا
فى مساء
الاقصر الصيفى
والنسيم
يأتى خلسة
كانت فتنة
الوادى فى العصور
الغابرة صخب
الحروب
وفى جلسة
قرر احمس
ابن الشعب
ان يكف القتال
بين الجنوب
والشمال
وان يدك الحائط
وويلات الحروب
لابد ان تكون
مثل الغروب
فى زوال
وقرر اقامة
عاصمة طيبة
يشرب ماءا
عذبا كلة وطنية
والبحيرات تكون
وطنية
لعمرك
يا ملك
ان التماسيح
لاتبكى دموعا
وتحقق مااراد
وكتب التاريخ
فى ابجديات
الانقراض
وعتمة الكتاب
تلك الحروف
لم تموت
كانت سراجا
و شموعا
عاصمة
نعم عاصمة
مذكورة فى قلب
التاريخ
ومحفورة
فى المسلات
ومكتوبة هناك
بين اشداق
الاساطير
وفى صفحات
الافلاك التى تكتب
كل شئ
لملمى ياطيبة
اطرفك
فانت ذات يوم
كنت عاصمة
الوجود
وان جاءت احقاب
غربان سود
لاتحزنى
كلنا سنمضى
وتبقين انت
صاحبة الديار
لاتحزنى
تلك سنن الطبيعه
فها هو
يجمع رموشة
وينام فوق شواطئ
الصباح
القمر
-----
فى مساء
يوم صيفى
قرر زعيمنا
المشير والرئيس
المنتخب انة احب
ذاك الشعب
المختصب
واعطاة سنوات
رأفة وامان
قرر زعيمنا
اتساع
رقعة الاقصر
واعطانا اميالا
مضاعقة
الكرماء يعطون
درهما او إثنين
و قائدنا
المظفر
حبيب الشعب
خير ابنائنا
المشير
الذى من فرط
سماحتة ترقرق
القلب
نثر لنا
كمثلما نجوم
كثيرة فى السماء
اهدية وردة
حمراء فاقع
لونها ودكتوراة
ان المشير
اعطانا نحن
اهل الاقصر
دراهما كثيرة
واميالا طويلة
يا رفاق
تناسل المستحيل
وكف العنقاء
تلطخ بالحنة الزرقاء
وفى شعرى
عادت العصافير
تزقزق للخبر
السعيد
وللرياحين
وللغيوم
وللطبول
وللنسيم
وابتسامات
الخريف
وللعهد الجديد
كانت طيبة
لاتعرف الا النهر
استيقظت
فى الصباح
تحدق فى البحر
محمود العياط
من ديوان
انا جايلك